بعد إخفاق المنتخب الوطني للكاراتيه في تحقيق نتائج مشرفة في بطولة آسيا للناشئين والشباب في ماليزيا وبعد قصة سرقة المبلغ الكبير الذي كان في عهدة قيادي تنفيذي في اتحاد اللعبة، طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية في الاتحاد اليمني العام للكاراتيه بإحالة المتسببين إلى طاولة التحقيق بعد الفضيحة الجديدة للاتحاد اليمني للكاراتيه والمتمثل في سرقة مبلغ 15 ألف دولار أمريكي وتحقيق فشل ذريع واستبعاد 4 مشاركين في البطولة وإنهاء المشاركة في البطولة بتقليص عدد اللاعبين بحجة نقص حاد في الميزانية. وأكدت المصادر أن اللجنة المنظمة للبطولة أصرت على فرض رسوم المشاركين الأربعة الذين تم الموافقة عليهم مسبقاً واستبعدوا قسراً من قبل المسؤولين في الاتحاد اليمني للكاراتيه بحجة تعرضهم للسرقه في شوارع ماليزيا، بعد محاولات يائسة من قبل قيادة اتحاد الكاراتيه لاستعادة المبلغ المدفوع كما أشارت المصادر. وأضافت مصادراخرى أن استبعاد 4 مشاركين من البطولة بعد التأكيد على مشاركتهم أثر كثيراً على نفسيات اللاعبين الآخرين المشاركين لتأتي النتائج مخيبة للآمال. فيما حمل عدد من أعضاء الجمعية العمومية رئاسة الاتحاد النتائج الهزيلة لمنتخبنا الوطني المشارك في البطولة واعتبروه رصيداً جديداً من الانتكاسات والإخفاقات التي سجلها الاتحاد اليمني العام للكاراتيه . مطالبين في الوقت نفسه وزارة الشباب والرياضة التدخل السريع وكشف ماجرى والإعلان عن ذلك.