الرئيس يلهث خلف السفريات والمغزى معروف !! حراك واسع في أوساط منتسبيه للإطاحة به !! 2013 الموسم الأسوأ في عهده !! أخطاء وتجاوزات كثيرة ارتكبها الرئيس !! رحلات اللهث عن الدولارات !! هناك مخطط لتكريس الانفصال!! أين ذهب دعم السفارة اليابانية !! لماذا يتشبث بالمنصب ولا يرحل !! الكاراتيه هي الرياضة المعروفة برياضة اليد الخالية.. رياضة الفن والذوق والأخلاق، لكن يبدو أن تلك الصفات قد تغيرت وانتزعت عنوة من قبل قيادة اتحاد اللعبة الذي بات متهما بالمزاجية والتخبط.. ففي الفترة الأخيرة من العام المنصرم 2013م شهدت ساحته حراكاً واسعاً في أوساط منتسبيه حتى وصل صداه إلى موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)..ويتهم كثير من منتسبي الكاراتيه قيادة الاتحاد بالتعمد بتهميش كوادره ومحاولة تقليصه لهم وللأندية خصوصاً في المناطق الجنوبية.. ففي اتحاد الكاراتيه ستجد جميع مواصفات التخبط والمزاجية والعشوائية في العمل والانفرادية في اتخاذ القرارات حاضرة وبقوة، حيث يرأس هذا الاتحاد مختار حميد سيف المقطري الذي لايزال متشبثاً بهذا الاتحاد منذ عقود، لا سيما وأن اليمن شهدت في الفترة الماضية رياح التغيير، إلا أن تلك الرياح على ما يبدو لم تهتدِ بعد لهذا الاتحاد الذي يعيش أسوأ فتراته من حيث الانشقاقات الداخلية بين أعضائه وجمعيته العمومية، مما تتسبب في تخلخل كيان اللعبة.. وفي هذا الإطار كان لزاما والتزاما منا أن نبحر في قلب الحقيقة لنعرف معاناة اللاعبين مع اللعبة وأسرار الاتحاد.. * سجل رئيس اتحاد الكاراتيه مختار سيف رقماً قياسياً في عدد الرحلات التي قام بها باسم الاتحاد والتي تؤهله لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية، حيث وصلت تلك الرحلات خلال أقل من عام إلى 10 سفريات بالتمام والكمال، في حين لم يحالف الحظ الكثير من أعضاء الاتحاد للحصول على رحلة واحدة ولو داخلية، وبذلك يعتبر أكثر رئيس اتحاد حظي بمثل هذا العدد من الأسفار والتي يقول البعض إن معظمها رحلات الاستجمام، وفيما آخرون يطلقون عليها برحلات اللهث عن الدولارات. مهما يكن الهدف وراء تلك الرحلات التي وصلت إلى 10 سفريات في أقل من عام إلا أن الموضوع يحتاج إلى وقفة وتساؤل حول جدوى وأهمية تلك السفريات في حين لم تحقق اللعبة سوى برونزية واحدة فقط مستحقة. كما عبّر العديد من الكوادر الفنية والجمعية العمومية في المناطق الجنوبية عن استيائهم الكبير من تعامل رئيس الاتحاد وتعمده تهميشهم وحظرهم عن المشاركات الخارجية سواء كانوا مدربين أم حكام أو حتى لاعبين. أما عن السفريات أو رحلات الاستجمام التي حظي بها “ابن بطوطة” فدعونا نستعرض أبرزها: بطولة غرب آسيا الأولى في الرياض (يونيو) والثانية في الأردن (سبتمبر ) – بطولة العالم في فرنسا (نوفمبر) – بطولة أهلي دبي الدولية الثانية للأندية الإمارات – الأردن اجتماع ممثلي الاتحادات العربية وبطولة الأردن – الإمارات انتخابات الاتحاد العربي (مايو) – قطر بطولة قطر الثانية الدولية المفتوحة (أكتوبر) – اسبانيا بطولة العالم للناشئين والشباب (نوفمبر) – الإمارات بطولة آسيا للناشئين والشباب (ديسمبر) – قطر البطولة العربية للرجال “ديسمبر”. والسؤال: هل لا يوجد في هذه اللعبة كوادر مؤهلة وقادرة على تمثيل اليمن غير مختار، وماذا لو غاب عنا الرجل أو مات فهل ستموت معه اللعبة وستدفن معه في قبره؟ انفصال وتهميش * عضو الاتحاد العام للكاراتيه “عوض باغريب” عبّر عن استيائه الشديد من تعامل قيادة الاتحاد مع الكوادر الفنية الجنوبية وقال باغريب المنتمي الى محافظة عدن: إن هناك مخططاً لتكريس الانفصال وإخفاء قسري يمارس ضد كوادر أبناء الجنوب وأنديتها من قبل رئاسة اتحاد الكاراتيه. وأضاف: لو نظرنا بتمعن في واقع اللعبة ستتضح حقيقة ذلك المخطط، حيث كان هناك أكثر من سبع محافظات جنوبية تمارس فيها لعبة الكاراتيه وهي: (حضرموتالمكلا – شبوة – أبين – لحج – الضالع – عدن)، أما اليوم فقد تقلص ذلك العدد ليقف عند الرقم واحد، أي محافظة واحدة فقط لا غير وناديين هما الوحدة والميناء من مدينة عدن بعد أن كان أكثر من 12 نادياً يمارسون الكاراتيه ونحن قد رفعنا رفضنا من هذا التعامل الذي تمارسه قيادة الاتحاد على المحافظات والأندية والكوادر الجنوبية إلى أعضاء مجلس الإدارة، وفي حال أصرت رئاسة الاتحاد على الاستمرار بنفس سياسياتها سنتخذ عدداً من الخطوات التصعيدية وأولها سحب الثقة من رئيس الاتحاد وأمينه العام وعدم مشاركة الأندية الجنوبية في أية استحقاقات قادمة وتعليق المشاركات. واستغرب عضو الاتحاد باغريب من قيام قيادة الاتحاد باستبعاد أحد لاعبي نادي الوحدة من عدن وهو اللاعب وهدان علي أحمد قبيل مشاركة المنتخب الوطني للكاراتيه لبطولة آسيا للناشئين والشباب في مدينة دبي واستبداله بلاعب من محافظة ذمار. أخطاء وتجاوزات * وفي هذا الجانب أكد مسئول العلاقات والإعلام بالاتحاد اليمني للكاراتيه الزميل فضل سعيد أن هناك أخطاء وتجاوزات كثيرة ارتكبت من قبل رئاسة الاتحاد، لكن سيتم تجاوزها وحلها في الأيام القليلة القادمة وسيتم تجاوز الأزمة وحل كافة المشاكل الموجودة وإنصاف كافة الكوادر الفنية من مدربين وحكام ولجان عاملة سواء من المناطق الجنوبية أو غيرها. وعن إحصائية المشاركين في الفعاليات الخارجية خلال عام 2013 قال: بالنسبة للمدربين فهم المصري محمد حميدة والوطني أحمد الرداعي، أما بالنسبة للحكام فقد شارك خلال العام الماضي الإخوة عبدالرحمن السمحي وفارس الفاتش وحسن مقبولي وجميل عقلان. مراكز وهمية * يقدم صندوق النشء لمراكز التدريب للكاراتيه سنوياً مبلغ 3 ملايين ريال - بحسب الوثيقة التي تحصلنا عليها - دعماً لأربعة مراكز تدريبية: (الأمانة – تعز – عدن – الحديدة) بواقع 750 ألف لكل مركز تدريبي، إلا أن تلك المراكز كما يؤكد كثيرون “وهمية” وغير موجودة في الواقع ويقتصر وجودها على مرتب واحد يوزع على المدربين كمساعدة على شكل (إكرامية) مع نهاية كل رمضان مبلغ 25 ألف ريال لكل مدرب، وهذا جزء من عملية التحايل التي يمارسها الاتحاد العام. ميدالية واحدة وثلاث مشبوهة * على الرغم من الدعم المقدم من صندوق رعاية النشء والشباب للكاراتيه وهو مبلغ 10 ملايين ريال للمشاركات الخارجية إلا أن حصيلة الكاراتيه من الميداليات خلال العام الماضي جاءت خجولة جداً وتكاد لا تذكر، حيث لم يحصل سوى على ميدالية واحدة فقط لا غير وهي برونزية جاءت عن طريق لاعب المنتخب الوطني صالح الرداعي في وزن 67 كجم في البطولة العربية التاسعة للكاراتيه بقطر ديسمبر 2013م، وكانت بمثابة المنقذ الذي حفظ بعض ماء الوجه. أما عن الثلاث البرونزيات المحققة في بطولة غرب آسيا للرجال في الأردن خلال شهر سبتمبر الماضي والتي جاءت عن طريق اللاعبين صالح أحمد الرداعي وحسام عبدالله وهارون عبدالله الواقدي فتؤكد مصادر مطلعة أن تلك الميداليات الثلاث التي تحصلنا عليها كانت بمثابة صدقة جارية فرضت على اتحاد غرب آسيا للكاراتيه، كون مختار سيف يشغل منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد وكان موجوداً حينها في البطولة والذي بدوره مارس ضغوطه للحصول على تلك الميداليات.. والسئوال: كيف يحصل لاعبونا على ثلاث برونزيات في حين أنهم لعبوا من مباراة واحدة فقط تمهيدية وهزموا فيها؟ وفي هذا السياق علمنا أن هناك مطالبة بضرورة تشكيل لجنة للتقصي بشأن صحة وحقيقة تلك الميداليات ومحاسبة المتسبب في تضليل الوزارة والصندوق والرأي العام. شراكة 2 × 1 * ما زال الكثير من المدربين الوطنيين يستغربون من إصرار نائب رئيس الاتحاد أحمد الرداعي الاحتفاظ بمنصبه السابق كمدرب للمنتخب الوطني على الرغم من شغله منصب نائب الرئيس، ويأتي ذلك الاستغراب من سياسة قيادة الاتحاد التي لا تبدي ثقتها بالكوادر الموجودة وتثق فقط بالمجرب. كما يستغربون من أن الاتحاد نظم دورة تصنيفية للمدربين الوطنيين في أكتوبر الماضي 2013م في العاصمة صنعاء استضاف خلالها عدداً من الخبراء المصريين وفي نهاية الدورة أعلن عن ذلك التصنيف لجميع المدربين إلا أن ذلك كله لم يتحقق منه شيء وما زال يصر على ثقته بنائب الرئيس كمدرب للمنتخب الوطني، وهو ما قد ينذر بعزوف المدربين عن امتهان التدريب والاتجاه إلى جوانب أخرى. صفقات مشبوهة * تناقلت عدد من صفحات الفيس بوك أن المدرب المصري محمد حميدة يهدد باللجوء إلى القضاء لاستخراج مستحقاته من الاتحاد والتي وصلت خلال فترة تدريبه الماضية إلى 8500 دولار.. وما نود قوله هنا أن المدرب المصري محمد حميدة مع احترامنا له ولمستواه الفني وخبرته الطويلة في مجال التدريب إلا أنه يكاد لم يدرب منتحبنا الوطني عدا فترة قصيرة جدا تعد على الأصابع خلال الأربع السنوات الماضية، حيث لم نشاهده يوماً ومنذ الإعلان عنه لتدريب المنتخب الوطني يقود المنتخب في أية حصة تدريبية داخل اليمن عدا تلك التي يذهب فيها المنتخب للقاهرة فهو أشبه بالمدرب المنازل أو مدرب بالقطعة، ونستغرب إن صحت تلك الإشاعات عن لجوئه إلى القضاء للمطالبة بمستحقاته لدى اتحاد الكاراتيه، فيما يؤكد عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد أنهم لا علم لهم بتلك الصفقة مع المدرب المصري حميدة أو حتى مع المدرب الجديد السوري محمد الحلاق والذي يجهل حقيقته الكثير من أبناء اللعبة. السفارة اليابانية * ولايزال يتساءل الكثير من المتابعين عن حقيقة الصفقة المشبوهة التي أبرمها الاتحاد مع السفارة اليابانية في الفترة الماضية، والتي قدمت خلالها السفارة اليابانية في العام 2010م منحة مالية للاتحاد اليمني للكاراتيه قيمتها 86 ألف دولار أمريكي كمساعدة من السفارة لليمن لشراء بعض البساطات والواقيات والبدلات الرياضية الخاصة بالكاراتيه، إلا أن هذه المنحة انقلبت دماراً على أسرة الكاراتيه وشابها الكثير من الشبهات والاتهامات بين رئيس الاتحاد والقائم بأعمال الاتحاد ورئيس لجنة الحكام حينها في تلك الفترة وهو سامي الشميري وصلت إلى النيابات والمحاكم.. وظلت هذه القضية معلقة كسابقتها من القضايا ولم تكشف أسرارها إلى اليوم. رئيسين للجنة واحدة * من منا لا يعرف الكابتن والحكم الدولي سامي الشميري رئيس لجنة الحكام السابق والذي ترأس هذه اللجنة لأكثر من 5 سنوات عاش خلالها الحكام أفضل أيام حياتهم المهنية، حيث كانوا يحظون بالدورات التدريبية والتأهيلية الداخلية والخارجية بعدل ومساواة، إلا أنه للأسف تم التآمر عليه من قبل قيادة الاتحاد السابق وكيل له سيلا من الاتهامات وأوصلوه إلى النيابات والمحاكم وتم بعدها تجريده من منصبه كرئيس للجنة الحكام إلا أن القضاء وفي الأيام القليلة الماضية انتصر له وأصدر حكماً - تلقينا نسخة منه - قضى بإعادته لمنصبه السابق رئيساً للجنة الحكام وتعويضه من الاتحاد مبلغ مليون ونصف المليون ريال.. والسؤال الأهم: ماذا بعد صدور حكم القضاء.. يا ترى من هو رئيس اللجنة الحالية للحكام سامي الشميري أم عبدالرحمن السمحي..؟ خصم ورسوم غير قانوينة * تحدث إلينا البعض ممن شاركوا في فعاليات خارجية أن الاتحاد يقوم بخنصرة بعض مستحقاتهم المالية أثناء تلك المشاركات، بحجة أن الاتحاد يمر بأزمة مالية وقد استنفد مخصصاته عن المشاركات الخارجية، وأبرز من تم خنصرة بعض مستحقاتهم الحكم الآسيوي جميل عقلان على الرغم من حصوله على تصنيف حكم A من الاتحاد الآسيوي في الدورة الدولية للحكام التي أقيمت في دبي نوفمبر الماضي.. وتشير بعض المصادر من داخل الاتحاد إلى أن الاتحاد يسعى لفرض رسوم مالية على أية مشاركة خارجية سواء للحكام أو المدربين ابتداءً من العام الجديد 2014م، وفرض رسوم مشاركة على اللاعبين في المشاركات الداخلية تنفيذا لاستراتيجية الاتحاد المصري للكاراتيه، وهو ما رفضته الجمعية العمومية وعدد من مجلس الإدارة والمدربين والحكام وحتى اللاعبين. نقلا عن ماتش !!