أن يبدأ الدوري مبكراً خير من أن يبدأ متأخراً ، وهذا يحسب لمجلس إدارة اتحاد الكرة الجديد – القديم بإعلانه انطلاقة الدوران مبكراً، وبالتالي نساير كل دوريات العالم وننتهي مع بعض.. هذا إذ حصل أي طارئ قد يعرقل الدوران، بدء الموسم في وقت مبكر هي خطوة جيدة تحسب للاتحاد والأمل أن يكون ثابتاً للمواسم القادمة فبدء الموسم منذ وقت مبكر سيمكن الاتحاد من الإعداد سواء على صعيد البطولات الداخلية أم تدريب وتأهيل الحكام وكذا المدربين أو على صعيد إعداد المنتخبات الوطنية للمشاركات الخارجية القادمة. وكون الواقع الرياضي لدينا كله رمادي لاتعرف رأسه من رجليه.. متى نبدأ ومتى ينتهي وكم مرة سيتوقف؟ لهذا فإن الأندية المشاركة محبطة لاتستطيع أن تضع خططها وبرامجها ليتسنى لها تحقيق الأهداف المرجوة من المشاركة المسابقة ولنضرب مثلاً بفريق شعب حضرموت الذي سجل أول انسحاب من الدول قد يكون له أسبابه أولاً أن معظم إدارييه قدموا استقالاتهم وثانياً الظروف المالية وثالثها الوضع الذي تعيشه المحافظة وهذه إحدى مسببات الانسحاب والأيام هذا المشهد المتكرر.. لذلك مانريده في هذا الموسم الجديد أن نرى موسماً جيداً يوحي للمتابعين بأنه سيكون خير محفز لرؤية دوري يشكل إضافة جيدة ويساعد كذلك على تصور الكرة اليمنية في المشاركة القادمة كما ذكرت سابقاً ويخرجها من عزلتها وتقهقرها في سلم الترتيب الدولي لكون مسابقة الدوري هي العنوان والمؤشر والبداية لعمل كروي يتناسب مع أحلام وآمال الكثيرين من محبي وعشاق المستديرة.