حفلت الجولة الأولى من دوري أندية النخبة لكرة القدم بالعديد من المفارقات لعل من أهمها ما قدمه فريقا الصقر من الحالمة تعز والأهلي صنعاء في لقائيهما بفريقي بيارق الهاشمي «وحدة عدن» وشباب الجيل خارج الديار الصقراوية والأهلاوية وأثبتا من خلال اللقائين أنهما الأكثر استعداداً واستقراراً بين بقية الفرق، حيث اكتسح الصقر مضيفه فريق وحدة عدن بخمسة أهداف لهدفٍ واحد في اللقاء الذي جمعهما بملعب الوحدة بالشيخ عثمان بعدن وخرج فريق الأهلي صنعاء نفسه من مفاجآت أزرق الساحل الغربي شباب الجيل واكتسحه بنتيجة لا تقل أهمية عن نتيجة الصقر حامل لقب الدوري وبثلاثية نظيفة أوحت للجميع أن المنافسة بين الفريقين لن تكون سهلة هذا الموسم أمام بعضهما البعض وأمام الفرق الأخرى التي دعمت صفوفها بنجوم متميزين إلى جانب أبناء النادي المخلصين كما هو الحال مع فرق شعب إب ووحدة صنعاء والهلال الساحلي.فيما كانت المفاجأة الأولى والمدويّة التي حققها الفريق الصاعد حديثاً فريق فحمان من محافظة أبين بفوزه على اليرموك الذي يفوقه تاريخاً وخبرةً في ملعب الفقيد المريسي بالعاصمة صنعاء هي الشيء الذي استأثر بالدور البارز من اهتمام وتعليقات الزملاء وآراء النقاد والرياضيين، حيث مثلت أكبر المفاجآت والتي لم يكن أكثر اليرموكيين تشاؤماً يتوقع السقوط منذ الجولة الأولى، فيما أكد فريق فحمان أن الكرة بالفعل لاتعترف إلا بالفريق الذي يبذل معها الجهد، أما أبرز المنغصات فقد سجلها فريق شعب حضرموت عندما تغيّب عن مباراته أمام مضيفه فريق اتحاد إب، حيث لم يحضر الفريق إلى إب للقاء الاتحاد وهذا اعتبره المعنيون بالأمر انسحاباً عن اللقاء واعتبار الاتحاد فائزاً باللقاء (ثلاثة صفر) وبقية اللقاءات مع اللقاءات المذكورة سوف نتطرق لها قي التحليل التالي للجولة الأولى وربطها بالجولة الثانية، حيث جرت الانطلاقة الأولى للدوري الجديد في أربعة ملاعب يوم الجمعة وثلاث مباريات يوم السبت وكانت أقوى اللقاءات يوم الجمعة.. اللقاء القوي الذي جمع بين فريقي الهلال الساحلي والتلال في ملعب الهلال على اعتبار أن اللقاء كان متكافئاً بين الفريقين واللعب فيه مفتوحاً وعكس اللقائين اللذين جريا بين الصقر وبيارق الهاشمي من جهةٍ وبين الأهلي صنعاء وشباب الجيل من جهةٍ أخرى لأن اللقائين كانا من طرف واحد ( الصقر والأهلي صنعاء ) ... النزعة الهجومية أبرز معالم الجولة الأولى الجولة الأولى حفلت بنزعة هجومية جيدة في الجولة الاولى حيث سجلت الفرق 20 هدفاً وثلاثة أهداف بقرار اتحادي لفريق الاتحاد من لقائه مع شعب حضرموت لتغيب الأخير عن اللقاء الذي كان من المقرر إقامته في إب كما أسلفنا وكما سنتحدث عنه لاحقاً على العموم لن أطيل على القارئ الكريم بذكر الأشياء الثانوية وندخل في تحليل الجولة الأولى. الامبراطور يرد الدين لشباب الجيل ويكتسحه بالثلاثة كالعادة انطلقت المباريات يوم الجمعة وكان أهمها اللقاء الذي جمع بين فريق الصقر حامل اللقب وأحد أضلاع المنافسة على لقب هذا الموسم وأراهن على ذلك بقوة.. فريق الصقر، ونجومه الجدد والأبطال المتوجون بدرع الموسم الماضي بقيادة مدربه المصري القدير والمحنك والخبير إبراهيم يوسف ومضيفه فريق الوحدة العدني أو بيارق الهاشمي في ملعب حامد بنادي الوحدة بالشيخ عثمان وأكرم فيها حامل اللقب وفادة مضيفه بخمسة أهداف لهدف واحد وعبرت النتيجة عن القوة الضاربة لفريق الصقر وفي مختلف صفوفه على اعتبار أن الأهداف الخمسة تناوب على إحرازها لاعبو الدفاع والوسط والهجوم بسبب اللعب الجماعي الذي ينتهجه الفريق حيث سيطر الصقر على مجريات المباراة بشكل كلي ولم يترك لفريق الوحدة فرصة التقاط الأنفاس فبدأ المحترف النيجيري الجديد يوسف تيستر المنتقل من شعب حضرموت تقريباً التسجيل في الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني وأضاف الوافد الجديد من فريق العروبة الفنان يوسف الصايدي الهدف الثاني وعزز خالد حسين الأهداف بتسجيله هدف أكد من خلاله نجوميته الكبيرة وبعد أن كان وليد كداف سجل هدف فريقه الوحيد الذي أنهى به الشوط الأول بتقدم الصقور بثلاثة لهدف ولم يقف الصقور في الشوط الثاني موقف التفرج بل عزز ثلاثيته بهدفين أخريين جاءا عن طريق صمام الأمام ووزير الدفاع وقائده محمد فؤاد عمر والنحلة وليد الحبيشي وسط سيطرة كبيرة ل«الصقور» واستعراض للعضلات أمام فريق لم يحسن الاستعداد الجيد للدوري وعليه أن يراجع أوراقه قبل أن تقع الفأس في الرأس. الامبراطور يسقط شباب الجيل في ملعبه وفي الساحل الغربي مدينة الحديدة لم يكن فريق شباب الجيل بأحسن حالٍ من فريق الوحدة العدني وسقط في فخ الهزيمة المدوية أمام فريق الامبراطور أهلي صنعاء والذي دخل وعينه على أهم شيئين في المباراة الظفر بنقاط المباراة الثلاث والثأر من الهزيمة المذلة في الجولة 23 لدوري الموسم الماضي والتي قضت على آمال الأهلي حينها في منافسة الصقور على عرش البطولة والتتويج وكان الأهلي عند حسن ظن جماهيره ومدربه الجديد السوري الخبير محمد ختام في الخروج بالفوز على الرغم من الأفضلية التي فرضها لاعبو شباب الجيل في الشوط الأول وجاءت فيه نسبة كبيرة لشباب الجيل الذي خاض المباراة في ملعبه الجديد، ولأن الشوط الثاني هو شوط المدربين كما هو معروف فقد أكدها ختام بدهائه الكروي على حساب المدرب ذي الإمكانات المتواضعة فنياً في الشوط الثاني الذي دانت فيه السيطرة لفريق الأهلي حيث سيطر لاعبوه على مجريات اللعب، فيما تراجع المستوى الفني والتكتيكي لفريق شباب الجيل والذي تلقت شباكه ثلاثة أهداف في فترات متفاوتة وفي الدقائق 50 – 72 – 85 وعن طريق اللاعبين محمد علي قشاش والكنغولي كولي ريتشارد هداف الموسم الماضي والذي أحرز هدفان في الجولة الأولى بما يؤكد مدى إصراره على المنافسة على اللقب للمرة الثانية على التوالي إذا لم يظهر معه منافسون أقوياء وبهذا خطف فريق الأهلي صنعاء فوزاً ثميناً وثلاث نقاطٍ أودعها في رصيده في بنك الدوري وقبل لقائه القوي والهام اليوم الجمعة في ملعب الفقيد المريسي بصنعاء أمام فريق الهلال الساحلي الفريق الذي عزز صفوفه بلاعبين مهرة ومتألقون. الظروف المالية تمنع شعب حضرموت من الحضور للقاء الاتحاد ثالث لقاءات الجولة كان مقرراً أن يجمع بين فريقي اتحاد إب وشعب حضرموت وتغيب فريق شعب حضرموت والغياب المبرر حقيقةً ترك أكثر من علامة استفهام أمام ممثل حضرموت الساحل الوحيد بعد أن هربت إدارته قبل انطلاق البطولة بأسبوع واحد وتخلى عنه الداعمون وأصحاب رؤوس الأموال والشركات والسلطة المحلية فوجد نفسه وحيداً في وسط المعمعة الكروية يصارع الأمواج وحيداً وتغيّب الطيور المهاجرة والبطل غير المتوج في الموسم الماضي كان له ما يبرره غير أن اللوائح لاتخضع لهكذا ظروف وقبل أن تحسم نتيجة هذا اللقاء ونقاطه لمصلحة فريق الاتحاد الإبي وهو يستحقها كونه كان المرشح الأوفر حظاً والأكثر استعداداً من شعب حضرموت وتم عمل الوقت القانوني للانسحاب وعمل المحضر الخاص بحضور حكام المباراة والمراقبين الفني والإداري وفرع الاتحاد الكروي في إب. قوة هجومية على حساب الدفاع الهلالي والتلالي وفاجأ الهلال والتلال الجماهير التي حضرت لمشاهدة مباراتهما التي جمعتهما معاً على ملعب الهلال الساحلي الدولي بمدينة الحديدة بعد خروجهما بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكلا الفريقين في مباراة مفتوحة وقوية ومثيرة حيث كان التلال السباق للتسجيل في الشوط الأول والذي انتهى تلالياً بهدفٍ أحرزه مهاجمه المحترف النيجيري شعيب أدولان في الدقيقة 34 ولعب التلال بعشرة لاعبين بعد طرد لاعب وسطه أكرم حقاني قبل نهاية الشوط الأول واستغل الهلال هذا النقص في الشوط الثاني واستطاع أن يعادل النتيجة ويتقدم كذلك بهدفين منتصف الشوط الثاني عن طريق اللاعبين محمد بقشان لاعب التلال السابق والمهاجم المتألق نزار رزق في الدقيقتين 15 – 20 قبل أن يسجل لاعب التلال النيجيري الجديد شعيب أدولان هدف التعادل وزادت الغلة الهجومية للفريقين بتسجل المخضرم ياسر باصهي لهدف الهلال الثالث، فيما أحرز محمد المداري هدف التعادل الثالث لفريق التلال ليخرج الفريقان بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف في كل شبكة وسط ارتياح فني للمدربين أحمد الراعي في التلال وحسن رشدي في الهلال وعاد معها التلال إلى عرينه بنقطة ثمينة انتزعها من الهلال في ملعبه. الجاران العروبة والوحدة يقتسمان نقاط المباراة وفي الوقت الذي كان الجميع يرشحون فريق زعيم العاصمة وحدة صنعاء للفوز على جاره فريق العروبة كان للاعب القادم بقوة بشير المنيفي رأي آخر عندما حبس أنفاس لاعبي الوحدة وجمهوره بتسديدة قوية ومثيرة من خارج منطقة الجزاء واستقرت معها الكرة في المرمى ورغم جماليات هذا الهدف عاد الوحدة إلى جو المباراة من خلال لاعب الوحدة محمد الغمري والذي سجل هدفاً جميلاً في مرمى فريقه السابق بتسديدة قوية سكنت كرته في سقف المرمى الذي يحميه الحارس الخبير جميل الحبيشي ورغم قوة وإثارة المباراة إلا أن أبرز ما عابها اللعب الخشن الذي تعامل معه الحكم محمد علي زكريا بقوة وأشهر ثمان بطاقات صفراء للاعبي الفريقين وهي رسالة ينبغي على الجميع العمل على وضع أعصابهم في ثلاجة لأن القادم أصعب لا محالة. فحمان يفجر المفاجأة الأولى والضحية فريق اليرموك ! ومن ملعب الفقيد علي محسن المريسي بصنعاء عاد فريق فحمان من محافظة أبين بفوز ثمين حققه على فريق اليرموك القوي في ملعبه وبين جمهوره الذي بدأ يندب حظه كثيراً جراء التفريط بالنقاط والنجوم الذين غادروا إلى فرق أخرى للاحتراف الداخلي وأحدث فريق فحمان الوافد الجديد للدرجة الأولى مفاجأة من العيار الثقيل لم يتوقعها أحد ولا أكثر اليرامكة تشاؤماً.. هدف فحمان الوحيد سجله اللاعب النيجيري سلطان مومودو في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول ويبدو أن غرور لاعبي اليرموك واستهانتهم بالفريق الخصم قد كلفهم الكثير وليس من شيء أكثر من الهزيمة أمام فريق يخوض موسمه الأول في تاريخه في الدرجة الأولى وعلى الرغم من السيطرة التي فرضها رفاق المهاجم المتألق عبدالواسع المطري إلا أن الهجمات الخضراء تلاشت أمام يقظة وتألق مدافعي فحمان ولم تجد الهجمات التي قادها النيجيري الحسن مورتلا وعبدالواسع المطري وخيري الشيباني في خلخلة دفاعات فحمان المتماسكة ليخرج فحمان بفوز ثمين ومعنوي لتقديم المزيد والمزيد خلال الجولات القادمة، فيما تركت الهزيمة أكثر من علامات استفهام لليرموك ومستقبله في دوري الدرجة الأولى وعليهم تدارك الأمور مبكراً. العنيد يتجاوز الشعلة في مباراة متقلبة وفي استاد 22 مايو الدولي في إب ضرب العنيد بالشعلة والعقدة معاً عرض الحائط وهزمه بهدفين نظيفين وسط أفضلية كبيرة لفريق الشعب الذي قدم ولأول مرة بعض لاعبيه الجدد للجمهور الرياضي مثل المهاجم الدولي المتألق محمد عبدالله العبيدي والعائد ناطق حزام راجح وعلى الرغم من أن الفوز الشعباوي تأخر حتى الربع الساعة الأخيرة من شوط المباراة الثاني إلا أن الجمهور الرياضي خرج راضياً تماماً عن المستوى الذي شاهده في المباراة وبصفةٍ خاصة للفريق الفائز ( شعب إب ) وفاز العنيد بهدفين أحرزهما المهاجم الواعد والقادم بقوة فواز الرصاص الذي أنصفه المدرب السوداني القدير والمحنك مهدي إسحاق مهداوي كثيراً مع قائد الفريق رضوان عبدالجبار ورياض أبوبكر عشة من خلال اللعب في المباراة كاملة وسجل فواز الرصاص هدفي الفوز الشعباوي في الدقيقتين 26 – 32 من تسديدة رأسية وتسديدة صاروخية مثيرة نالت إعجاب الشعباوية ويعتبر الفوز ورقة معنوية قوية للفريق الشعباوي والذي أودع ثلاث نقاط ثمينة قبل لقائه مع فريق بيارق الهاشمي في نفس الملعب اليوم الجمعة وهو اللقاء الذي سيشهد مشاركة المحترف والمهاجم النيجيري جونيور أدشيتا المنتقل من الجار فريق اتحاد إب لأول مرة بعد أن حرمته ظروف الإقامة من المشاركة في اللقاء الأول ويبقى فقط أمر مشاركة المهاجم زكريا مهيوب في يد إدارة نادي الصقر وهي المشكلة الشائكة التي ينبغي التعاطي فيها في ضوء العلاقات الطيبة التي تربط بين إدارتي الناديين. مباريات الجولة الثانية: تبدأ اليوم الجمعة بإقامة خمسة لقاءات أبرزها اللقاء الذي سيقام في ملعب الفقيد علي محسن المريسي ويجمع بين فريقي الأهلي صنعاء والهلال الساحلي وهو اللقاء الذي يعوّل عليه فريق الأهلي الكثير للفوز به وخطف نقاط المباراة حتى يكون على مقربة من المتصدر فريق الصقر الذي سيخوض لقاءً سهلاً أمام شعب حضرموت في حال حضر الأخير للعب اللقاء الذي سيقام في ملعب الصقر في بير باشا تعز وفي حال حضر سيكون التنافس على أشده بين الفريقين الصقر حامل اللقب والأهلي الوصيف على بطولة الموسم الحالي. لقاء الأهلي والهلال من أجل تأكيد الفوز الأهلاوي والتعويض الهلالي حيث يجري اللقاء بين الأهلي والهلال بعد فوز الأهلي على شباب الجيل وتعادل الهلال داخل ملعبه أمام فريق التلال في الجولة الأولى وهما نتيجتان أرضت طموح الأهلي ولم تكن كذلك لفريق الهلال والذي خرج بتعادل بطعم الخسارة كون التعادل تم في ملعبه وأمام جمهوره المتعطش لتحقيق الفوز ويتفوق فريق الأهلي كثيراً على فريق الهلال في عدة عوامل لعل أبرزها إقامة اللقاء داخل أرضه وبين جمهوره والذي بلاشك سوف يقوم بمؤازرة فريقه بكل قوة لضمان الخروج بالفوز ولا شيء غيره ويساعده في ذلك اكتمال صفوفه والقوة الضاربة التي يتميز بها ولا سيما لاعبه المحترف الكنغولي كولي ريتشارد الذي سجل هدفين في اللقاء السابق أمام شباب الجيل ووجود اللاعبين أحمد الحيفي المنتقل من فريق اليرموك ومحمد بارويس والقصير المكير المهاجم فؤاد العميسي ومحمد القشاش وأحمد الظاهري والفكر التدريبي للمدرب السوري محمد ختام وجميعها ظروف ربما ترجح كفة الفريق الأهلاوي كثيراً وفي فريق الهلال ظهرت النزعة الهجومية للفريق على حساب الدفاع والذي كان أضعف الفرق بدليل تلقي شباك الهلال ثلاثة أهداف وهو عيب ابتذل به الهلاليون بتقوية خط الهجوم والوسط على حساب الدفاع على الرغم من الجهد المبذول من الحارس محمد إبراهيم عياش في حراسة عرين الهلال . أضف إلى ذلك أن الفريق الهلالي ربما سيكون أمام أبرز مشكلة وهي المواجهة الساخنة والتي ستجري من على الخط الفني للفريقين بين السوري محمد ختام مدرب الأمبراطور ومحمد صالح النفيعي مدرب الهلال فمن سيفوز هل الأهلي أم الهلال هذا ما سنعرفه مع صافرة الحكم؟. العميد التلالي يحاور الاتحاد في ملعبه وعينه على الفوز ثاني المباريات القوية التي تقام اليوم الجمعة سيكون لسان حالها القائل من سيفوز في لقاء الفريقين الكبيرين التلال عميد الفرق والاتحاد الإبي وهو اللقاء الذي يحتضنه ملعب نصر شاذلي في حقات ملعب فريق التلال عدن وهذا اللقاء يعتبر من اللقاءات الكبيرة والمرتقبة كون الفريقان أثبتا كثيراً أنهما من الفرق التي تؤدي مباريات دائماً تمتزج فيها المتعة الكروية ويتوقع الكثير من القوة والإثارة لهذه المباراة لأن الفريق التلالي أثبت أنه لا يزال بخير ومن الفرق التي لا تتأثر إطلاقاً بذهاب اللاعبين من صفوفه كما حدث في الانتقال الكبير لعدد من لاعبي التلال إلى صفوف الهلال الساحلي بحثاً عن طرق تحسين المعيشة كما هو الحال بعبودي الشيبة وسالم عوض الموزعي ومحمد بقشان وآخرين والتلال الذي عودنا على صقل موهبة العديد من اللاعبين وتقديم آخرين من أبناء النادي ومن الذين يجلبهم كذلك من خارج التلال ويوم الجمعة الماضية أمام الهلال الساحلي قدم التلال لاعبين متميزين قادرين على السير بنفس خطى اللاعبين السابقين كما هو الحال بالمحترف النيجيري شعيب يوجيلا ومحمد المداني واللقاء الذي سيخوضه عصر اليوم في ملعبه وبين جماهيره المخلصة ستكون أمام ضيفه فريق الاتحاد والذي سبق وأحرجه في الموسم الماضي عندما خطف منه أربع نقاط ثمينة من تعادل وفوز في الدورين ولقاء اليوم يتوقع له الصعوبة لكلا الفريقين وذلك لامتلاكهما للاعبين مؤثرين وقادرين على حسم الأمور وبصفة خاصة التلال الذي يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد التعادل الثمين الذي خرج به أمام الهلال في الحديدة والفوز المعنوي الذي حققه الاتحاد بالفوز بالقرار على شعب حضرموت واعتبارهم فائزين بالثلاثة ونجومه ماجد الجراني وسليمان راجح وفكري الحبيشي ورفاقهم والمحترفان الكنغولي مامبي كاليما والنيجيري ساهيد آيسولا المنتقل من الجار شعب إب المعنويات لديهم مع القادمين من صفوف العروبة عالية جداً بعد استقرارهم مادياً من خلال التعاقد معهم ويبقى الفوز في صف الفريق الذي سوف يستغل كل الفرص المتاحة له في اللقاء المرتقب. الصقور يستعدون بقوة لتكرار سيناريو الموسم الماضي عندما نتحدث عن لقاء الصقر التعزي بطل الدوري في العام الماضي وحامل اللقب الكروي فإن التاريخ يكاد يعيد نفسه حيث التقى الفريقان في الجولة الأولى للدوري الماضي وكانت بعد التأجيل الذي حدث لشعب حضرموت ويعرف الجميع أن شعب حضرموت خسر يومها بسداسية نظيفة وتكاد نفس الظروف إن لم تكن أقسى ما يتعرض لها الفريق الشعباوي هذه الأيام حيث يعاني الفريق الأمرين في جانب استقالة الإدارة الشعباوية وخلو خزينته من الجانب المادي ويتحمل القدر الكبير من العتب قيادتا السلطة المحلية في حضرموت وفرع القدم والداعمون الذين تحولوا والخوف من استمرار التغييب القسري للفريق الذي قدم في الموسم الماض مالم يقدمه فريق آخر وعلى العكس من ذلك تماماً يقف فريق الصقور الحالمية الذهبية التي تؤكد أن المهمة صعبة والوصول إليها صعب والأكثر من ذلك صعوبةً الحفاظ على القمة وعلى الإنجاز صفوف الصقر مكتملة وهي الفرصة التي قد يجدها المدرب المصري القدير فرصةً للحفاظ على قوام فوزه الكبير الذي حققه في الموسم الماضي على الشعب والفوز الكبير الذي أكد به استعداده الكبير على الحفاظ على فوزه الكبير الذي حققه على فريق الوحدة في ملعبه في الجولة الماضية في عدن بالخماسية التي أكدت فاعلية هجوم الصقر وضعف دفاعات الوحدة وإذا كان المطلب الجماهيري للصقور يتمثل في ضرورة تثبيت تشكيلة نموذجية يخوض بها الدوري والمنافسات فإن الكوتش إبراهيم يوسف خبير بمثل هذه الأمور كون الفريق الذي يقوده فريق بطولات واللاعبون الذين يجلسون في مقاعد الاحتياط لايقلون إطلاقاً عن اللاعبين الأساسيين والموقعة غير متكافئة إطلاقاً بين الفريقين فالصقر يعتمد في مبارياته على صانع الألعاب المايسترو أكرم الورافي ووليد الحبيشي والوافد الجديد يوسف الصايدي والمصري شعبان النجار في كسب النقاط والحفاظ بقوة على اللقب للمرة الثانية على التوالي.. إذاً لا تذهبوا بعيداً فملعب الصقور جاهز لاحتضان اللقاء والفرحة بالفوز الصقراوي الذي لن يتأخر إطلاقاً . العنيد جاهز للمنافسة ولقاء البيارق الجريحة شتان ما بين ما حققه فريق العنيد شعب إب في مباراته التي فاز فيها على فريق الشعلة وما بين الخسارة المدوية التي تجرعها وحدة عدن في ملعبه فالعنيد تجاوز الشعلة بهدفين وسيدخل اللقاء اليوم بنية الفوز ورفع رصيده النقاطي للنقطة السادسة وهو نفس الرصيد الذي يتوقع أن يصل إليه فريقا الصقر والأهلي صنعاء في لقائيهما أمام شعب حضرموت والهلال الساحلي وقبل اللقاء المرتقب بين العنيد والصقور في الجولة القادمة بملعب الصقر بالحالمة تعز يوم الجمعة 5 / 9 / 2014 م ،غير أن على العنيد أن لايركن للفوز الذي حققه أمام الشعلة كون مفاجآت كرة القدم لا تنتهي إطلاقاً وهو الشيء الذي يدركه مدرب الفريق السوداني مهدي مهداوي ورفاق فنان الوسط وقائد العنيد رضوان عبدالجبار خصوصاً وأن الجميع قد اطمأن لخطورة وعنفوان المهاجم القادم من اليرموك محمد عبدالله العبيدي والنيجيري جونيور أدشيتا ومعهما المهاجم القادم بقوة فواز الرصاص الذي أكد علو كعب المهاجمين الصاعدين من مدرسة العنيد والذين قد يشكلون خطوط متكاملة وقد تعمل لها الفرق ألف حساب، فيما لو وصلوا للجاهزية المطلوبة وعلاوةً على هذا الشيء فالعنيد سيدخل هذا القاء بأفضلية اكتمال الصفوف وخوض اللقاء في ملعبه وبين جماهيره العاشقة للفن الكروي وما أحلاه عندما يشاهده وهو يعزف من على أقدام نجومه لقاء كبير لايحتاج للدعوة لمشاهدته، لأن لقاء العنيد والوحدة العدني عرف منذ زمن بعيد بالإثارة والقوة كما كان الحال من أول دوري يمني موحد وإذا ما صدق وعد إدارة الوحدة بتحسين الصورة التي ظهر من خلالها بصفوف ضعيفة لا تقوى على مواجهة الكبار وتحسين وضع اللاعبين والتعاقد معهم فأعتقد أن الأمر سيكون أكثر قوة وبطريقة قد لانتوقعها. فحمان يعد باستمرار المفاجآت ويلتقي بالجريح شباب الجيل سيكون على فريق فحمان الأبيني أن يثبت للجميع أن الفوز الذي حققه على فريق اليرموك القوي في ملعب الفقيد علي محسن المريسي لم يأتِ من الفراغ ولكن من على بساط الجدارة والاستحقاق وخوضه للقائه عصر اليوم الجمعة في ملعبه الجديد بنادي المنصورةالعدني يعني له بدء مرحلةً جديدةً من التحدي ومحاولة إثبات الوجود بعد الصعود ومحاولة الحفاظ عليه هذا الموسم ويكفي في فريق فحمان وجود الحماس والغيرة واللعب بطريقة الكبار يدفعهم في ذلك وجود مجموعة من اللاعبين الشباب الذين تم التعاقد معهم وإحضارهم من عدة أندية في أبين الجريحة والبحث لا يزال جارياً من قبل إدارة فحمان عن مهاجم يكمل النصف الثاني للمحترف النيجيري سلطان مومودو حيث أفرز اللقاء الأول أمام فحمان أن أقوى خطوط فحمان هو خط الدفاع مع حارس المرمى المتألق محمد الظبي ولقاء اليوم مع فريق شباب الجيل هو اللقاء الذي يحسب له فريق شباب الجيل ألف حساب لتجنب الخسارة وتعويض الخسارة الأولى التي تعرض لها أمام الامبراطور أهلي صنعاء في ملعبه الجديد بمدينة الحديدة ولن يتمكن فريق شباب الجيل من الفوز أو التعادل إلا إذا تمكن رفاق الدولي السابق خالد بلعيد من فك شفرات التفوق الدفاعي لفريق فحمان الذي يمتلك مدرباً خبيراً هو السوداني والذي سبق له وأن درب الشباب وقاده للعودة إلى الدرجة الأولى قبل أن يفك الارتباط معه في الأسابيع الأولى للموسم الكروي الماضي والمباراة تمثل الكثير والكثير لكلا الفريقين من حيث التعويض لفريق شباب الجيل أو تأكيد الفوز الذي خرج به فريق فحمان من لقائه بفريق اليرموك في صنعاء. الشعلة يستضيف أزرق العاصمة من أجل التعويض لم يخرج وحدة صنعاء والشعلة من عدن في الجولة الماضية بما يرضي طموحهما معاً حيث سقط الوحدة في فخ التعادل أمام جاره العروبة وتجرع الشعلة من علقم الهزيمة الأولى أمام مضيفه شعب إب في أرض وملعب الأخير واللقاء الذي يجمع الفريقين في ملعب الشعلة بمدينة البريقة بعدن يوم غدٍ السبت سيكون لقاءاً قوياً بلا شك كون الفريقان عائدان معاً من دوري الدرجة الثانية وكلاً منهما يطمح إلى زرع ثقة الجماهير فيه من خلال تحقيق الفوز فقط دون غيره حتى لا يتكرر سيناريو موسم الهبوط والذي بدأه الفريقان بفقدان نقاطٍ عدة وأدى إلى الهبوط والعودة هذه المرة تمت بعد أن قدم الناديان الوحدة والشعلة الكثير من المال حتى تحقيق العودة ويبدو فريق الوحدة الأكثر استقراراً من حيث استقرار الجهاز الفني مع المدرب الخبير سيوم كبدي فيما لا يزال فريق الشعلة يعتمد على ابن النادي النجم المخضرم محمد حسن أبو علاء ولا ينقص الوحدة في الوقت الحالي حيث قدم أكثر من لاعب لرفد صفوفه وترميم أماكن النقص وفريق الشعلة فريق جيد وجميع لاعبيه في الوقت الحالي من أبناء النادي وأقوى خطوطه الدفاع بقيادة النجم الدولي وصخرة الدفاع أحمد الصادق وفوزي الشاوش وأسامة ناصر وقد تلعب الظروف الكروية لصالح فريق الشعلة الذي يلعب في ملعبه وبين جمهوره العريض ويمكن كذلك أن يلازم الشعلاوية على الأقل مع عدم الهزيمة والتي قد تعقد الأمور أكثر ونحن لانزال في بداية الموسم.. إذاً لمن الفوز في لقاء الكبيرين الشعلة أم الوحدة صنعاء والأخير لديه من النجوم الكثير من اللاعبين القدرين على حسم اللقاء بأريحية فيما لو خاض الوحدة اللقاء وبدون تراخٍ أو تكبر على فريق الوحدة ورفاق الدولي محمد مساعد وأحمد علوس وبشير المنيفي والنجم الكنغولي المتألق أندومبي قادرين على إحداث الفارق في النتيجة. العروبة يواجه الجريح اليرموك في لقاء العودة السريع اللقاء الثاني الذي سيقام يوم غدٍ السبت سيجمع بين الجارين العروبة واليرموك واللقاء هام كلا الفريقين وأكثر لفريق اليرموك الذي سيدخله بدافع التعويض ومحو آثار الهزيمة السابقة أمام فريق فحمان فيما فريق العروبة سيدخل اللقاء وينظر إليه فريق العروبة واليرموك كل من منظوره الخاص فالعروبة لم يرض طموحه التعادل السابق أمام الوحدة واليرموك كذلك لم يتوقع الخسارة في اللقاء السابق وبمقدور لاعبي الفريقين أن يخرجوا بالفوز كون التعادل أمر غير مرغوبٌ بهِ في الوقت الحالي وطموح كل فريق الفوز دون غيره لتحسين المركز قبل الدخول في اللقاءات القادمة الأكثر صعوبة ووصول الكرت الدولي للاعب اليرموك ومهاجمه ربما سيفيد اليرموك كثيراً في تعويض ذهاب العديد من اللاعبين المؤثرين وانتقالهم إلى أكثر من فريق في بداية الموسم الكروي وأبرزهم كما عرفنا من قبل أحمد الحيفي وبشير المنيفي ومحمد العبيدي لقاء هام لكلا الفريقين والفوز سيكون دافعاً لأي فريق في التقدم إلى الأمام بدلاً من الجلوس في مراكز المؤخرة .. وبهذه المباراة تنتهي مواجهات الجولة الثانية من دوري النخبة والمحدد لها بيومي الجمعة والسبت 29 – 30 / أغسطس 2014 م مع الأمنيات لجميع الفرق بالتوفيق وأداء كروي يليق بها وباستعداداتها المبكرة للدوري. • فلاشات كروية من الجولة الأولى أحسنت لجنة المسابقات بالاتحاد العام لكرة القدم كثيراً بسرعة اتخاذ القرارات السريعة فيما يخص بما حدث في بعض مباريات الدرجة الأولى كما هو الحال بعقوبة أندية شعب حضرموت والأهلي صنعاء والشعلة عدن لجملةٍ من المخالفات والتي ينبغي على الفرق المذكورة أن تتحرى السرعة والدقة فيها حيث تم حرمان شعب حضرموت من نتيجة مباراته مع اتحاد إب والتي لم يحضرها واعتباراه خاسراً 0 / 3 وحرمانه من مخصص المباراة وتغريمه مائة ألف ريال وكذا معاقبة فريقي أهلي صنعاء والشعلة بمبلغ 50 ألف ريال بسبب تأخير تسليم كشفي مباراة كل فريق أمام فريقي شباب الجيل والعنيد شعب إب على التوالي. • أجمل ما قرأت في مباريات الجولة الأولى كان التصريح الذي قال فيه الأخ رياض عبد الجبارالحروي نائب رئيس نادي الصقر مدرب الفريق الأول لكرة القدم رداً على من يحاول النيل من تألق وحنكة المدرب المصري القدير إبراهيم يوسف حيث قال فيه:« إبراهيم يوسف خبير كروي ومدرب ناجح ولن نستغني عنه إطلاقاً وكان رداً على من حاولوا التقليل من إنجازات المدرب مع الصقور وربط هذا الشيء بخسارة الصقر لكأس السوبر أمام الأهلي صنعاء. • يبدو أن غرور لاعبي اليرموك واستهانتهم بالفريق الخصم قد كلفهم الكثير وليس من شيء أكثر من الهزيمة أمام فريق يخوض موسمه الأول في تأريخه في الدرجة الأولى. • ملعبان غير صالحين للعب عليهما ( ملعب العلفي بالحديدة وملعب فحمان في أبين ) وتم نقل مباريات فرق الهلال وشباب الجيل لملعبيهما في الحديدة وملعب المنصورة في عدن وجمهور الحديدة كان غاضباً لعدم وضوح الرؤية وعدم وجود المدرجات والرؤية من خلف الشباب الذي يحيط بالملعبين. • فلكي الجولةالثانية ... هو الزميل والصديق العزيز والتربوي فؤاد ياسين العطاب الناقد الرياضي ومسئول أرشفة اللاعبين الصغار والفئات العمرية في نادي الاتحاد في إب والذي يعشق الاتحاد منذ الصغر ويداوم على كل أعمال وأرشفة أعمال الفئات العمرية منذ أكثر من 10 سنوات حيث توقع النتائج على النحو التالي للجولة الثانية لدوري النخبة ...حيث توقع فوز الصقر على شعب حضرموت 2 / صفر وتعادل الاتحاد والتلال في عدن 1 / 1 وفوز الوحدة على الشعلة بعدن 1 / صفر وفوز الأهلي على الهلال الساحلي في صنعاء 1 / صفر وفوز اليرموك على العروبة 1 / صفر وفوز العنيد شعب إب على وحدة عدن 3 / صفر وفوز شباب الجيل على فريق فحمان 1 / صفر.
