الأخ رئيس صحيفة الجمهورية المحترم تحية طيبة وبعد الموضوع. رد على ما نشر في الصحيفة من تحقيق صحفي تهديكم اللجنة النقابية لخط تعزعدن أطيب التحايا وتتمنى لكم التوفيق في مهامكم الإعلامية المستقبلية بالإشارة للموضوع أعلاه فإننا تفاجأنا بصحيفتكم الغراء القيام بنشر تحقيق صحفي في عددها الصادر بتاريخ الثلاثاء ال 28 من ذو القعدة 1413ه الموافق 23 سبتمبر 2014م في العدد رقم 16324 للصحفي أكرم عبدالحكيم وبعنوان « جبايات على الخط السريع» يُقال إنها تمارس من قبلنا ومن بعض اللجان النقابية ومنه.. وعملاً بحق الرد المكفول في قانون الصحافة والمطبوعات اليمني لعام 1990م نرجو نشر الرد، حيث إن الأخ الصحفي لم يلتزم بالمهنية الصحفية ولم يتواصل معنا للتأكيد أو للدفاع عن أنفسنا واكتفى بأخذ معلوماته من طرف يعتبر منافساً لنا والمتمثل بالإخوة في لجنة النقل الداخلي للباصات. ولذا نوضح لكم وللقراء الأعزاء وللمواطن الكريم بأن ما ذكر في التحقيق كان كلاماً مبالغاً فيه وليس له أي أساس من الصحة والنقابة الفرعية للنقل والمواصلات بالمحافظة والتي تشرف على سير عمل اللجان النقابية حددت خطوط عمل لكل فئات النقل للجان مثلاً الباصات تعمل في الخطوط الداخلية داخل المحافظة وعليها با باجات تحدد خطوط سيرها ولديها لجنة نقابية خاصة بها وكذلك سيارات البيجوت العاملة في الخطوط الطويلة بين المحافظات ومن محافظة تعز وإلى المديريات والمدن الريفية مثل خدير والراهدة وحيفان ولكل خط لجنة نقابية خاصة به ومن ضمن اللوائح الداخلية للعمل النقابي هو منع العشوائية في العمل بين تلك الخطوط، أي أنه لا يجوز لأي سائق أن يعمل في خط الآخر وأن يلتزم في العمل في الخط المحدد له إلا إذا كان لديه مشوار من خارج الفرزة وخاصة الباصات وليس كما قال الصحفي بأنه حق للباصات لا أقل ولا أكثر، وأيضاً نوضح لكم أننا في اللجنة النقابية لخط تعزعدن وفروعها الراهدة والدمنة يوجد لدينا أكثر من ألف سائق يعملون في هذه الخطوط جميعهم يعولون أسراً ولا يوجد لديهم سوى هذه المهنة يقتاتون من ورائها وأغلبهم مضى على ممارستهم لهذه المهنة والعمل بهذه الخطوط أكثر من أربعين عاماً وكذلك أننا كثير ما نشكو من أصحاب الباصات الذين يقومون بنهب ركاب الفرزة بطريقة غير قانونية وأيضاً قيامهم باستحداث فرزات عشوائية مستخدمين قوة السلاح والبلاطجة مستغلين بذلك الظروف السياسية والأمنية الصعبة التي يمر بها الوطن. حيث إنهم تجرؤوا أكثر من مرة على الاعتداء على السائقين والعاملين بالفرزة أثناء منعهم من تهريب الركاب وهناك العديد من البلاغات التي تقدمنا بها إلى أقسام الشرطة وآخر ما حصل هو قيام سائقي الباصات بإطلاق النار على السائقين في فرزة الحوبان وإصابة اثنين منهم وقمنا بالاعتصام أمام ديوان المحافظة لمدة أسبوع حينها وجه الأخ المحافظ الأخ مدير أمن المحافظة للقيام بإلقاء القبض على الجناة ومنع الباصات من العمل في الخط وإزالة الفرزات العشوائية، مع العلم أن هذه الباصات التي يتحدث عنها الصحفي في التحقيق والتي تضايقنا في الخط معظمها تحمل أرقاماً منها خصوصي ومنها مجهولة لا تحمل لوحات معدنية. ونحن في اللجان النقابية منضبطون وحريصون كل الحرص على سلامة الوطن والمواطن من خلال عملنا وتقديم الخدمات للمسافرين ومنها على سبيل المثال متابعة السائقين أثناء قيامهم بحوادث لا قدر الله وأيضاً إسعاف المصابين ومعالجتهم وتقديم التعويضات اللازمة لهم وتعريض وإصلاح سيارات السائقين العاملين لدينا وهم مشتركون ويحملون بطائق عضوية. أما بالنسبة لما نشر في التحقيق من الرسوم التي تؤخذ من سائقي الباصات فهو كلام مبالغ فيه وغير صحيح والمبالغ التي يتم تحصيلها بطريقة قانونية وهي حق من حقوق النقابة كما أكد ذلك الأمين العام للنقابة الفرعية بالمحافظة الأخ عبدالسلام سفيان إنما تعود بالنفع للإخوة السائقين كما هو موضح أعلاه حيث تصل نسبة هذه التعويضات إلى مائة بالمائة. ومن خلال صحيفتكم الغراء نناشد الأخ محافظ المحافظة ومدير الأمن ومدير شرطة السير بالمحافظة القيام بمنع هذه الباصات من العمل في خطوطنا المحددة لسيارات البيجوت وإلزامهم بالعمل في الخطوط المحدد لهم في الباصات المطبوعة عليها والباصات المجهولة التي لا تحمل أرقاماً والخصوصي وكذلك نطالب بإزالة الفرزات العشوائية والمستحدثة وذلك من أجل بناء وطن آمن ومستقر يسوده النظام والقانون. ولكم جزيل الشكر والتقدير رئيس اللجنة النقابية لخط تعزعدن وفروعها توفيق محمد علي مليط