صنعاء - سبأ استقبل الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية أمس بدار الرئاسة سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين. وفي اللقاء تم بحث العلاقات اليمنية الروسية وآفاقها المستقبلية، وما تتضمنه من خطوات لتطوير وتعزيز هذه العلاقات، بما يتلاءم والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.. كما تطرق اللقاء إلى المستجدات على الساحة اليمنية والخطوات المتبعة لتنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقد عبر الأخ الرئيس عن تقدير اليمن لمواقف روسيا الاتحادية الداعمة في مختلف الظروف والمنعطفات التي مرت وتمر بها البلاد، بما فيها جهود روسيا مع المجتمع الدولي لدعم تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية واستحقاقات المرحلة الانتقالية. وأشار إلى الخطوات والإجراءات التي تم اتخاذها على طريق استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية، انطلاقاً من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وكذا تنفيذ اتفاق السلم والشراكة الوطنية؛ لإخراج اليمن من الأوضاع الراهنة إلى بر الأمان. وأكد الأخ رئيس الجمهورية الحرص على الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية خاصة بعد أن تم الاتفاق من قبل الجميع على تسمية رئيس الحكومة وآلية اختيار أعضائها لتقوم بدورها في تسيير أمور البلاد. وأعرب الأخ الرئيس عن التطلع لمزيد من التعاون مع روسيا في مختلف المجالات خاصة التأهيل والتدريب للكوادر المحلية في شتى الجوانب ومنها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. فيما أكد السفير الروسي بصنعاء مواصلة دعم بلاده لليمن سواء من خلال العلاقات الثنائية التي تربط البلدين أو مع الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية، بما يعزز من جهود الخروج باليمن إلى آفاق رحبة تفي بمتطلبات الشعب اليمني وتطلعاته في بناء دولة يسودها العدل والمساواة. كما أكد دعم بلاده الكامل لوحدة اليمن وأمنه واستقراره.. لافتاً إلى أن أمن اليمن يمثل حيوية ليس لليمن والإقليم فحسب وإنما للمجتمع الدولي بشكل عام..إلى ذلك تسلم الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، أمس رسالة خطية من الرئيس شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها. جرى ذلك خلال استقبال الأخ رئيس الجمهورية بدار الرئاسة لسفير جمهورية الصين الشعبية تشانغ هوا..وأكد الرئيس الصيني في رسالته عمق علاقات البلدين الصديقين، ووقوف الصين إلى جانب اليمن، وخطواته في تحقيق أمنه واستقراره ووحدته. مشيراً إلى النجاحات التي حققتها الزيارة الهامة للرئيس عبدربه منصور هادي لجمهورية الصين الشعبية في نوفمبر 2013م، وما خرجت به من توقيع على عدد من الاتفاقيات في مختلف المجالات، معرباً عن تطلعه للمزيد من الشراكة والتعاون والدفع بالعلاقات اليمنيةالصينية نحو التطور والازدهار، فيما ثمن الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي مواقف الصين الداعمة لليمن من خلال جهودها مع المجتمع الدولي لتنفيذ كافة استحقاقات المرحلة الانتقالية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتنفيذ الكامل لاتفاق السلم والشراكة الوطنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.. من جانبه جدد السفير الصيني دعم بلاده لجهود الرئيس عبدربه منصور هادي في تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية بما تتضمنه من خطوات وإجراءات تهدف إلى الخروج باليمن من الأوضاع الصعبة إلى آفاق المستقبل المنشود وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في التنمية والاستقرار، مؤكداً استعداد الصين لمواصلة التعاون مع اليمن في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة.