نداء ألفت: ألفت؛فتاة في 25 من عمرها ؛داهمها المرض فجأة دون سابق إنذار..كان ذلك في العام2010م حين ظهر ورم بسيط في جزء من وجهها ثم أخذ في النمو والزيادة ..كابدت ألم السرطان منذ 4 سنوات أو أكثر .. مازال مرضها الخبيث يعاملها بقسوة وهو يلتهم أجزاء كبيرة من فكيها ووجهها ليقضي على إشراقتها وهي كالبدر .. من قاهرة المعز(مصر) تستصرخ وتستغيث من على فراش المرض حيث المعاناة التي لا حصر لها.. تستنجد بكم ألفت وتستجيش عاطفتكم ونخوتكم لمد يد العون لها وإعادة شيء من وهج حياتها الذي افتقدته على مدى سنين سابقة. ألفت تعاني الأمرين وهي مابين مرض ينهش جسدها الطاهر وغربة موحشة حيث عسر الحال وقلة المال ووحشة الغياب عن الأهل والدار.. هاهي ألفت تناديكم بما بقي من صوتها فلبّوا واعطوا أنفسكم فرصة المشاركة في صنع ابتسامة غابت منذ 4 سنوات أو أكثر؛ادركوا الخير وتفضلوا بجود مالكم من أجل انتشالها حيث وأن أسرتها وزوجها قد بذلوا ما يملكون من أجل علاجها..ساهموا ولا تترددوا أخاطب فيكم نخوتكم وشهامتكم وكرمكم لتحوزوا الفضل والأجر من الله وتذكروا أن من يهب الحياة للآخرين يبقى حياً على مدى الوجود.. فهبوا لها الحياة من أجل أن تظلوا أنتم أحياء أيضاً. رحلتها مع المرض: لأنها لا تقوى على الكلام كانت ملامحها توحي بالتفويض لزوجها الصابر المحتسب ليحكي لنا قصتها المؤلمة باختصار ،حيث يقول : أخذتها إلى الطبيب بعد أن ازداد الألم كإجراء روتيني اعتيادي لكنه هذه المرة نصحه بالذهاب إلى صنعاء للتأكد من حقيقة الورم وهناك أي في صنعاء أخذت عينةٌ من الورم لتُفحص وأرسلت إلى 4 مختبرات وبعد شهر من الانتظار كانت النتائج متباينة للغاية وفي ذات الوقت كانت ألفت تعاني مقاساة مايفعله بها الألم.. وهذا دعاني إلى إرسال العينة إلى القاهرة بعد التشتت الذي أظهرته نتائج المختبرات المحلية. وصلت نتيجة الفحص من القاهرة حيث يقول زوجها: إنه عُرض على الدكتور المختص بمتابعتها في صنعاء والذي ألزمهم بضرورة العلاج الكيميائي وبعد فترة من استخدامه لم تلمس ألفت أي نتيجة تذكر،مكثنا في صنعاء شهرين حيث قُرر لها علاج إشعاعي بالمشفى الجمهوري إلا أن عطلاً بجهاز الإشعاع حال دون ذلك نُصحنا على أثره بالسفر إلى الخارج لمواصلة العلاج. كان وضعنا المادي سيئاً حينها قمت بمناشدة أهل الخير الذين استجابوا لنا وساعدونا بمبلغ أعاننا على السفر إلى القاهرة وبدأنا العلاج الكيميائي بخمس جرع مع 30 جلسة إشعاعية بعدها قرر الدكتور عملية استئصال للفك العلوي بسبب الورم. يقول زوجها:ذهبنا إلى الأخ عبدالجبار هائل الذي تكفل مشكوراً بالعملية مع فاعلي خير آخرين..أجريت العملية وعدنا بعدها إلى اليمن ثم حان موعد العودة بعد سنة ونصف من ذلك لإجراء عملية زراعة للفك الذي أستئصل وأجريناها ثم عدنا إلى اليمن مجدداً وبعد سنة من عودتنا اكتشفنا أن هناك عودة للورم في الفك السفلي ومنذ سنة ونحن في القاهرة للعلاج من جديد وقد قرر لها الأطباء مؤخراً عملية زرع للنخاع وهي عملية مكلفة حيث تصل تكاليفها حوالي 24000دولار بما يعادل باليمني أكثر من 5 ملايين ريال. مناشدة ورجاء ونحن ننظر عياناً إلى وجه ألفت الذي يحكي قصتها المؤلمة بدا لنا وكأنه في غنى عن كل هذه الحروف التي نسجناها من واقع معاينتنا لها ويعلم الله أن غصة في القلب وإنسانيتنا التي جُبلنا عليها بالفطرة هي من جعلتنا نحكي قصتها لنسمعها كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ليشعر معنا بما تعانيه ألفت علّ ابتسامتها تعود يوماً فتكون له ولأطفاله سعادة الدارين .. وهي في هذه الحالة تتمنى من يزورها ويطلع على حالتها عن قرب ويعرف مدى حجم المعاناة التي تكابدها .. وليس من سمع كمن رأى.. فمن سيوقف استشراء هذا الداء من على وجهها الوضاء ؟ ومن سيعيد لألفت وهجها وابتسامتها؟ ومن السبّاق لتفريج كربة ألفت وزوجها؟ لمساعدة ألفت يمكنكم الاتصال على: 00201281337882 زوجها في مصر. 773866548 (اليمن)