من هنا مضت تاركة خلفها ذكريات ورائحة عطر مازالت تملأ المكان.. من هنا مضت أيام وأحلام وفصول أربعة وسنوات وذكريات من هنا مضت أمنيات وأغنيات ومواعيد ولقاءات وليال مسهدات.. .. .. .. من هنا مضت أيام في رحلة كلها انتظار لحلم لم يأت لخيال مازال يمتد ظله بين اليوم والأمس الذي مضى بعيداً بعيداً... لماذا؟ لماذا لازالت أكتبك في دفتر ذكرياتي وارسم وجهك بكل الألوان وبالقلم الرصاص؟ لماذا لازالت احن لكل الأشياء الصغيرة الكبيرة التي كانت تشكل أحلامنا أفراحنا وحتى اتعس اللحظات.. لماذا أنت من تحتل ذاكرتي وكل أفراحي وأمنياتي وأحزاني؟..