ذلكم النجاح هو الظهور المشرف لمنتخبنا الوطني لكرة القدم في بطولة خليجي 22 التي أقيمت مؤخراً ، فيما الفشل رافق مشاركة منتخبنا الوطني لكرة الطائرة في البطولة العربية التي استضافتها الكويت بعد 4 خسائر متوالية وموجعة كان أشدها أيلاماً الخسارة من فريق رديف من ليبيا شخصياً لم استغرب هذا السقوط المدوي للطائرة اليمنية وهو سقوط غير مسبوق ذلك أن ما سبق المشاركة من انسحاب مساعد المدرب من العمل في ظروف إعداد غير ملائمة ثم انسحاب المدرب احتجاجاً على تدخل الاتحاد في في الشئون الفنية دون أن يستمع إليهما الاتحاد ولكل المعارضين للعديد من قراراته انتج هذا الإخفاق الذي يرتقي إلى درجة الفشل. يحتاج الأمر إلى إعادة نظر من مجلس إدارة الاتحاد وعلى رأسه رئيسه محسن صالح والوقوف بجدية أمام هذا الفشل الكبير للمنتخب في البطولة العربية في الكويت ومراجعة سياساته في التعامل مع الأندية وفي مقدمتها أندية حضرموت ومغادرة حالة العناد والمكابرة في التعامل مع الأندية والفنيين. خبرة رئيس الاتحاد اللعبة وسعة صدوره تجعله – هكذا أثق في لم أسرة اللعبة كافة وتصحيح الإخفاقات والسلبيات الإدارية والفنية وتحويلها إلى إيجابيات تضاف إلى إيجابيات الاتحاد. وهنا أرى تدخل الوزير الجديد الشباب رأفت الأكحلي للتحقيق في هذا السقوط وصولاً إلى معالجة أسبابه ومعاقبة المتسببين فيه والاستماع إلى درجة نظر الاتحاد في تقصير الوزارة بهذا القدر أو ذاك في هذه المشاركة السيئة بحيث تقوم الوزارة بتقديم الدعم الذي يمكن الاتحاد والمنتخبات الوطنية للكرة الطائرة من النجاح في المشاركات الخارجية أو المسابقات الداخلية وتأهيل الكادر التدريبي والتحكيمي وفتح مدارس للعبة للناشئين في حضرموت وصنعاء وعدن وتعز والحديدة وإب. كما أن على الإدارة العامة للاتحادات والأندية وكذا اللجنة الأولمبية أن تتحركا لمعالجة الإشكالات في اتحاد الطائرة وغيره من الاتحادات.