أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبداللطيف حيدر الحكيمي أن تدشين الحكومة عام التعليم 2015 من محافظة عدن يعد خطوة نوعية لتطوير الخدمات التعليمية والتربوية بالمحافظة وجميع محافظات الجمهورية، كون هذا العام يتضمن برامج وأنشطة ستساهم في تجويد خدمة التعليم بمختلف أشكاله وصوره العام والمهني والعالي . جاء ذلك في كلمته الافتتاحية لورشة عمل تطوير الادارة المدرسية في مدارس التعليم الثانوية بمحافظة عدن نظمتها يوم أمس شعبة المناهج والتوجية بمكتب التربية والتعليم بعدن موضحاً بأن التعليم يعد ركيزة هامة ومفتاح التنمية والنهضة في أي مجتمع و يتحقق من خلاله الازدهار الاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة والأمن الاجتماعي. وبين بأن الوزارة تولي اهتماماً وعناية فائقة لمكاتب التربية والتعليم بالمحافظات لاسيما مكتب التربية والتعليم بعدن لدوره التنويري للعلم والتعليم في القرن الماضي. واستمع وزير التربية والتعليم للاشكاليات التي تواجهها الادارات المدرسية بالمدراس ومعاناة الهيئات التدريسية خلال العام الدراسي الحالي ومشاكل المباني المدرسية واحتياجاتها للترميم والتأهيل والمناهج الدراسية ونقص أجهزة الحاسوب بالمدارس وتدعيم المختبرات بالأدوات والأثاث الأساسية لتأدية مهامها المهنية والتطبيقية في مستوى التحصيل العلمي إضافة الى حقوق الكوادر التعليمية والمشاكل التي تواجه رؤساء المراكز الامتحانية. وقال: الوزارة بصدد مراجعة المناهج التعليمية في عدد من التخصصات، حيث سيتم تشكيل لجنة عليا للمناهج للاطلاع على أوضاع المناهج والمقرارت الدراسية وكذا إقرار اللائحة المدرسية والتوجيهية الجديدة للعام الدراسي الجاري 2014 2015م. وأضاف : هناك توجه لوضع معالجات لمشكلة الغش أثناء الامتحانات النهائية حيث سيتم الاستعداد للعملية الامتحانية مبكراً وبذل جهود مع الجهات ذات العلاقة بالعملية التعليمية لتجنب أخطاء الأعوام السابقة. ودعا القيادات التربوية والتعليمية لأن تتحمل مسؤوليتها المهنية والأخلاقية والدينية تجاه الطلاب وأداء سير العملية التعليمية والتربوية والابتعاد عن الحزبية والاجندات السياسية التي لاترتقي بالتعليم ولاتخدم أهدافه السامية .. لافتاً، بحسب وكالة «سبأ»، إلى سعي الوزارة لتوفير الامكانيات اللازمة لتنمية وتطوير قدرات المعلمين وتحسين مستواهم المعيشي والوظيفي.