- كم أشعر بالتفاؤل والطمأنينة على منتخبنا الأولمبي لأن المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب الأول وجهازه الفني المعاون هم من أُوكلت إليهم مهمة قيادة الأولمبي في التصفيات الآسيوية خلال شهر مارس القادم ضمن المجموعة الرابعة التي تضم منتخبنا ومنتخبات الإمارات وطاجكستان وسيرلانكا. - فما قدمه سكوب مع المنتخب في خليجي 22 في الرياض من نتائج إيجابية كسرت حاجز النقطة وقدمت توليفة رائعة من اللاعبين الشباب الذين ظهروا بأداء ممتع وتكامل في جميع الخطوط رغم عجزنا عن التهديف هو ما دفعنا للطموح والبحث عن نجاح آخر يروى ظمأنا الكروي. - الكثيرون يتوقعون مشاركة مميزة للأولمبي اليمني وأنا واحد منهم، لأن تشكيلة المنتخب ستكون مشابهة بدرجة كبيرة للمنتخب الأول خصوصاً وأن ثلثي التشكيلة الاساسية للمنتخب الأول لاعبين أعمارهم صغيرة يسمح بمشاركتهم مع الأولمبي. -وبغض النظر أكانت التشكيلة ستكون بنسية 85% هي نفس تشكيلة المنتخب الأول أم لا؟ ، فهذا لا يعني أن المنتخب سيضمن التأهل وسيقدم مستوى راقياً نفس الذي ظهر به في الرياض .. فكل نجاح يحتاج إلى عمل متقن يبدأ بالتخطيط ويمر بالتنفيذ الجاد والممنهج لينتهي بقطف ثمار ذلك الحصاد . - المدرب استدعى قائمة أولية تضم 27 لاعباً دخلوا معسكر صنعاء وتجمعه الأول يوم الأحد الماضي .. هذا المعسكر سيتم فيه تقييم أولي للاعبين ومن ثم يعقبه معسكر خارجي أول في تركيا يتخلله عدد من المباريات الودية وهذا شيء رائع لإعداد أمثل للمنتخب قبل المشاركة. - موعد المشاركة قصير وفترة الإعداد لن تصل إلى ثلاثة أشهر، لذا اتمنى من اتحاد الكرة أن يوفر ما باستطاعته من معسكرات خارجية إلى جانب معسكر تركيا .. والأهم من ذلك مباريات ودية حسب طلب المدرب لأنها هي المحك الأول والأخير لجاهزية منتخبنا للمشاركة .. ولا أنسى أن أشيد بما قدمه الاتحاد من مباريات ودية للمنتخب الأول قبل خليجي 22 ، فتلك المباريات ساهمت كثيراً في تثبيت التشكيلة ومعرفة مكامن الخلل والأهم من ذلك أن لاعبينا دخلوا أجواء المنافسة الخليجية ولعبوا بثقة من المباراة الأولى لأنهم خاضوا 3 مباريات قوية مع منتخبات خليجية وهي العراق والكويت وعمان .. فأتمنى تكرار الوديات والاهتمام بمنتخبنا الأولمبي.