تراجع فريق شعب إب وتخليه عن الصدارة التي كان تصدر فيها الدوري مع ختام مرحلة الذهاب، وتراجعه الكبير والمخيف يضع أكثر من علامات استفهام وتعجب؟! فقد تلقى شعب إب أمس الأول الجمعة واحدة من أكبر الهزائم التي دوّت في أرجاء إب بتواجد جماهيره الكبيرة إثر خسارته الثقيلة من ضيفه الصقر بثلاثية نظيفة والتي جاءت مع تراجع مخيف في الأداء أيضاً جعلت الجماهير الشعباوية تضرب كفاً بكف على ذلكم التراجع الشعباوي المخيف في الأداء والنتائج رغم وجود المدرب الكبير مهدي مهداوي .. المعروف بكفاءته التدريبية، إلا أن الوضع الذي وصل إليه شعب إب لايُبشر بالاطمئنان بوجود المحترفين.. وضعنا ومازلنا نضع أمامهم علامات الاستفهام والتعجب لبقائهم ضمن صفوف الفريق مع أنهم ليسوا أفضل من الموجودين من أبناء النادي والشباب الواعدين. وهنا أضع مقارنه بسيطة بين المهاجمين المحترفين الذين يكلفوا خزينة النادي الملايين دون فائدة وماذا أضافوا للنادي ؟ وكم سجلوا من الأهداف ؟! في نفس الوقت فإن أبناء النادي لاسيما الشباب هم أفضل من المحترفين وعلى سبيل المثال المهاجم الواعد فواز الرصاص الذي سجل أكثر من المحترفين، رغم أنه لايشارك إلا في بعض اللقاءات ومع ذلك يسجل وهنا نقول للإدارة وبدون زعل إلى متى ستظلون جاثمين على كراسي السلطة في شعب إب ؟! هل هي ملكية لكم؟ منذ سنوات والكثير يطالب الإدارة بالرحيل ولكن عند الهزائم يختفون كالخفافيش في النهار ويظهرون عند أي فوز وبالنظارات الملونة.. كفى ياحضرات فالأندية مغرم وليست مغنماً إلإ إذا كان العكس.