أكد مدير عام شركة النفط بتعز نوفل علي رشيد أهمية الدور الرقابي الذي يقوم به فرع الشركة في المحافظة ضد المحطات في جميع المديريات عبر نزول لجان دورية أو أثناء الازدحام لاتخاذ الإجراءات حسب ما هو محدد باللائحة ضد كل من يسعى إلى اختلاق أي أزمة في المحافظة. وأضاف: إنه لا يمكن للشركة اتخاذ أي إجراءات خارج تلك اللائحة التي تتدرج بالعقوبات حتى تصل إلى الإيقاف الكامل لبعض المحطات، وأما بالنسبة للعقوبات الكبيرة فإنها من اختصاصات الإدارة العامة في شركة النفط بصنعاء، فهناك ما يقارب من 8 - 10 محطات مغلقة لا تعمل، وتذهب مخصصاتها لمحطات أخرى تعمل من أجل المواطن. وأشار مدير فرع شركة النفط بتعز في مؤتمر صحافي عقده أمس في مبنى الفرع أن حصة محافظة تعز تصل بشكل طبيعي تباعاً بحسب ما هو معتمد، حيث إن ما تم اعتماده للمحافظة من مادة البنزين 650 ألف لتر يومياً، بينما بلغ مخصص الديزل مليوناً ومئتي ألف لتر يومياً، وما حصل أمس الأول من أزمة مؤقتة هي بسبب الهلع الذي أصاب المواطنين، بسبب ما يحدث في العاصمة صنعاء، مما دفع بالبعض وبشكل كبير للتدافع إلى المحطات لشراء أكبر كمية خشية انعدام المشتقات النفطية. مضيفاً أن السلطة المحلية بتعز ممثلةً بمحافظ المحافظة شوقي أحمد هائل تتابع الأوضاع أولاً بأول وتذلل الصعوبات، وتتواصل مع جميع الجهات الرسمية والمسؤولة عن المشتقات النفطية في صنعاء ومصافي عدن بما يضمن وصول المشتقات النفطية بالشكل الطبيعي.