العنف ضد الأطفال وانتهاك حقوقهم التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين الدولية أصبح ظاهرة تهدد مستقبل التنمية برمتها في مجتمعنا والكثير من المجتمعات العربية لاسيما والكثير من أنواع ومظاهر هذا العنف يتم بشكل سري لا يظهر إلى السطح وعنف آخر يمارسه الآباء ضد أبنائهم وعدم إدراك من قبل الحكومات والأسر للآثار المدمرة والمترتبة على ظاهرة العنف ضد الأطفال والتي تهدد المجتمع بأسره وتنذر بمستقبل يكون الانحراف والحرمان والجهل عناوينه البارزة وانطلاقا من الأهمية الكبيرة للتوعية بأنواع العنف ضد الطفولة والآثار المترتبة عليها والتي يجهلها الكثيرون في مجتمعنا..أجرت الجمهورية عدداً من الحوارات المهمة مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمختصة التي بدورها أظهرت خطورة هذه القضية المعقدة وتهديدها لسلامة المجتمع وكذا الخطوات التي بذلتها الدولة والمنظمة الوطنية للأمومة والطفولة وكذا المنظمة العربية للطفولة والتنمية من اجل حماية الأطفال من كل أشكال العنف والبداية كانت مع معالي الأستاذ حسن اللوزي وزير الإعلام الذي حضر إحدى الفعاليات التي تسلط الضوء على هذه المسألة وقد سألناه عن الدور الإعلامي المطلوب للتوعية بمخاطر العنف ضد الأطفال في أوساط المجتمع وقد أجاب بقوله ثمة عنف طاغٍ مزيداً من التفاصيل رابط الصفحة اكروبات