استعدادًا لكأس الخليج.. الإعلان عن القائمة الأولية لمعسكر منتخب الشباب تحت 20 عاما    أخر مستجدات إعادة فتح طريق رابط بين جنوب ووسط اليمن    الوزير الزعوري يناقش مع مؤسسات وهيئات الوزارة مصفوفة الأولويات الحكومية العاجلة    سرايا القدس: قصفنا بالهاون جنود العدو في مدينة غزة    الصهاينة فرار للخارج ونزوح بالداخل هربا من صواريخ إيران    الرهوي : العلامة السيد بدرالدين الحوثي كان منارة في العلم وتتلمذ على يديه الكثير    أبو شوصاء يتفقَّد قصر الشباب ويطِّلع على مستوى الانضباط في الوزارة والجهات التابعة لها    ماكرون يكشف عن عرض أمريكي إلى إيران بشأن وقف إطلاق النار    تلوث نفطي في سواحل عدن    الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني الجديد    على خلفية أزمة اختلاط المياه.. إقالة نائب مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن    قصة مؤلمة لوفاة طفلة من ردفان في أحد مستشفيات عدن    انهيار مخيف الدولار يقترب من 2700 ريال في عدن    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 17 يونيو/حزيران 2025    الإفراج عن 7 صيادين يمنيين كانوا محتجزين في الصومال    أمنية تعز تعلن ضبط عدد من العناصر الإرهابية المتخادمة مع مليشيا الحوثي الارهابية    طبيب يفند خرافات شائعة عن ورم البروستاتا الحميد    بالأدلة التجريبية.. إثبات وجود ذكاء جماعي لدى النمل!    د.الوالي: لن نشارك في تظاهرة هدفها ضد استقلال الجنوب العربي ورمزها الوطني    صوت الجالية الجنوبية بامريكا يطالب بالسيادة والسلام    أمن العاصمة عدن يلقي القبض على خلية حوثية    الشرق الأوسط تحت المقصلة: حربٌ تُدار من فوق العرب!    قرار مفاجئ للمرتزقة ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة    اخماد حريق بمركز تجاري في اب    بعض السطور عن دور الاعلام    راموس: اريد انهاء مسيرتي بلقب مونديال الاندية    صنعاء .. التربية والتعليم تعمم على المدارس الاهلية بشأن الرسوم الدراسية وعقود المعلمين وقيمة الكتب    وجبات التحليل الفوري!!    كأس العالم للأندية: تشيلسي يتصدر مؤقتاً بفوز صعب ومستحق على لوس انجلوس    السامعي يدعو لعقد مؤتمر طارئ لمنظمة التعاون الاسلامي لبحث تداعيات العدوان على إيران    اتحاد كرة القدم يقر معسكرا داخليا في مأرب للمنتخب الوطني تحت 23 عاما استعدادا للتصفيات الآسيوية    القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي يتفقد مستوى الانضباط الوظيفي في هيئات المجلس بعد إجازة عيد الأضحى    نائب وزير الاقتصاد يلتقي وكيل وزارة الخدمة المدنية    أمين عام الإصلاح يعزي البرلماني صادق البعداني في وفاة زوجته    البكري يبحث مع مدير عام مكافحة المخدرات إقامة فعاليات رياضية وتوعوية    الأمم المتحدة:نقص الدعم يهدد بإغلاق مئات المنشآت الطبية في اليمن    تصنيف الأندية المشاركة بكأس العالم للأندية والعرب في المؤخرة    تعز.. مقتل وإصابة 15 شخصا بتفجير قنبلة يدوية في حفل زفاف    بايرن ميونخ يحقق أكبر فوز في تاريخ كأس العالم للأندية    علماء عرب ومسلمين اخترعوا اختراعات مفيدة للبشرية    الفريق السامعي: الوطنية الحقة تظهر وقت الشدة    حصاد الولاء    مناسبة الولاية .. رسالة إيمانية واستراتيجية في مواجهة التحديات    إب.. إصابات وأضرار في إحدى المنازل جراء انفجار أسطوانة للغاز    العقيد العزب : صرف إكرامية عيد الأضحى ل400 أسرة شهيد ومفقود    مرض الفشل الكلوي (8)    من يومياتي في أمريكا .. صديقي الحرازي    هيئة الآثار :التمثالين البرونزيين باقيان في المتحف الوطني    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    أهدر جزائية.. الأهلي يكتفي بنقطة ميامي    صنعاء تحيي يوم الولاية بمسيرات كبرى    - عضو مجلس الشورى جحاف يشكو من مناداته بالزبادي بدلا عن اسمه في قاعة الاعراس بصنعاء    سرقة مرحاض الحمام المصنوع من الذهب كلفته 6ملايين دولار    اغتيال الشخصية!    قهوة نواة التمر.. فوائد طبية وغذائية غير محدودة    حينما تتثاءب الجغرافيا .. وتضحك القنابل بصوت منخفض!    الترجمة في زمن العولمة: جسر بين الثقافات أم أداة للهيمنة اللغوية؟    فشل المطاوعة في وزارة الأوقاف.. حجاج يتعهدون باللجوء للمحكمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العنف ضد الأطفال.. انتهاك للحاضر وتدمير للمستقبل
نشر في الجمهورية يوم 09 - 04 - 2010

العنف ضد الأطفال وانتهاك حقوقهم التي كفلتها لهم الشرائع السماوية والقوانين الدولية أصبح ظاهرة تهدد مستقبل التنمية برمتها في مجتمعنا والكثير من المجتمعات العربية لاسيما والكثير من أنواع ومظاهر هذا العنف يتم بشكل سري لا يظهر إلى السطح وعنف آخر يمارسه الآباء ضد أبنائهم وعدم إدراك من قبل الحكومات والأسر للآثار المدمرة والمترتبة على ظاهرة العنف ضد الأطفال والتي تهدد المجتمع بأسره وتنذر بمستقبل يكون الانحراف والحرمان والجهل عناوينه البارزة وانطلاقا من الأهمية الكبيرة للتوعية بأنواع العنف ضد الطفولة والآثار المترتبة عليها والتي يجهلها الكثيرون في مجتمعنا..أجرت الجمهورية عدداً من الحوارات المهمة مع عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمختصة التي بدورها أظهرت خطورة هذه القضية المعقدة وتهديدها لسلامة المجتمع وكذا الخطوات التي بذلتها الدولة والمنظمة الوطنية للأمومة والطفولة وكذا المنظمة العربية للطفولة والتنمية من اجل حماية الأطفال من كل أشكال العنف والبداية كانت مع معالي الأستاذ حسن اللوزي وزير الإعلام الذي حضر إحدى الفعاليات التي تسلط الضوء على هذه المسألة وقد سألناه عن الدور الإعلامي المطلوب للتوعية بمخاطر العنف ضد الأطفال في أوساط المجتمع وقد أجاب بقوله :
ثمة عنف طاغٍ
الدفاع عن حقوق الطفولة يمثل سبيلاً من السبل للرعاية التي يجب أن يمارسها العمل الإعلامي للطفولة والنشء في بلادنا وتأكيد أهمية التوعية بمخاطر العنف ضد الأطفال وأهمية تكتل كافة الجهود في وسائل الإعلام داخل المجتمع لإيقاف العنف ضد الأطفال أولا وضد الإنسان وضد المرأة لآن ثمة عنفاً طاغياً ليس في الأفعال فقط وإنما حتى بالكلمات وفي أساليب التعامل داخل مجتمعنا وقد يكون هذا ناتجاً عن ظروف سياسية واعتمالات كثيرة لكن العنف والتعسف ضد الأطفال هو الذي يجب أن يتوقف ولا نجد له أي مبرر أياً كان سواء ذهبنا إلى البحث عن مبررات نفسية أو اجتماعية أو غيرها فإن العنف ينافي الإيمان الصحيح والعقيدة الصحيحة بل والشخصية السوية داخل المجتمع وفي حياتنا وإذا نظرنا إلى الخلية الأساسية في المجتمع وهي البيت والأسرة فسنجد أن الثغرة الأولى تبدو من هناك وقد لايستطيع المعلم أو المدرس والمرشد أن يصل إلى هذه الخلية( الأسرة) لكن الإعلام ومختلف الوسائل الإعلامية قادرة اليوم بالتقنيات التقليدية من إذاعة وتلفزيون ومن صحافة وبالتقنيات الجديدة والحديثة أن نصل إلى هذه الخلية وأن نحميها وأن نعزز بناءها بالمعارف القيمة والعقدية و الوطنية بحيث نضمن تنشئة صحيحة للطفولة وأستطيع أن أقول إن في قيمنا العربية ، قبل القيم العقدية ما يجب أن نذكر به و أن نكرر الحديث عنه فيما يتعلق بعلاقة الاحترام والتوقير بين الكبير والصغير في الأسرة التي تكاد تكون قد نسيناها وهي المفتاح الصحيح في العلاقة السوية أولا داخل البيت التي كانت لما فيه أساس في حياة أسلافنا ومن هنا لابد أن نبحث كيف نستطيع في وسائلنا الإعلامية وفي وسائل الإرشاد والتوعية أن نؤكد هذه القيمة الحضارية والأخلاقية التي نشأ عليها أسلافنا وبنوا حضارات مازالت تعطي ثمارها في حياة البشرية وهي علاقة المحبة والاحترام والتوقير داخل البيت ولا أتحدث عن العاطفة الطبيعية ، عاطفة الأب والأم وإنما أتحدث عن مجالات أخرى فقد تمارس الأم والأب عنفا تجاه أطفالهم لسبب من الأسباب لكن العنف بين الإخوة وبين الإخوة ضد الأخوات هذا العنف الأسري يجب أن ينتهي ولايمكن أن نصل إليه إلا بتكريس قيمنا العقدية وتكريس معنى العلاقة الوطيدة بين الاحترام والتوقير بين الكبير والصغير وللإعلام دور مهم والأهداف لا تتوقف عند حدود التوعية وحسب واكتساب مهارات ومعارف جديدة وإنما أيضا بناء تكتل للإعلاميين الذين ينخرطون ويناضلون في هذا الخندق الواسع سعة الحياة في بلادنا.
ينبغي الالتزام بميثاق الشرف
وحول المطلوب من الإعلاميين المشاركين في الورشة الخاصة بالعنف ضد الأطفال بعد برامج التدريب التي تلقوها أضاف معالي الأخ وزير الإعلام قائلا :
ال40 زميلاً وزميلة الذين شاركوا في الورشة الخاصة بالعنف ضد الأطفال التي عقدت مؤخرا لابد أن يتحولوا إلى 400 وإلى 4000 وإلى أعداد كبيرة في المجتمع وطالما هنا وثيقة مهمة للإعلاميين تتعلق بميثاق شرف فيما يتعلق بعمل الإعلاميين في الدفاع عن الأطفال وبالتالي أتمنى أن هذه الوثيقة ميثاق الشرف للإعلاميين لحماية الأطفال من العنف تأخذ طريقها وليس فقط من التوقيع عليها والالتزام بها وإنما النزول بها إلى كافة الزملاء في الوسائل الإعلامية لتصل إليهم ويعرفوا الأهداف والقيم التي ارتكزت عليها ومن ثم تكون مصدر التزام قريباً ومتخصصاً بهذا الهدف العظيم أتمنى من نقابة الصحفيين أن تلعب دوراً في هذا الجانب وستجد حقلا واسعا تستطيع أن تبدع فيه بدلا عن الانكفاء على حقول ضيقة وبائسة في عملها المهني وبدلا عن الانشغال بأعمال كيدية تنشغل بأعمال إيجابية بناءة تخدم الإعلامي أولاً وتخدم والمجتمع ثانياً وطبعاً انخراطنا في شبكة إعلامية يمنية وتواصلنا بالشبكات التي تم الإشارة إلى أنها قامت وأنشئت في عدد من الأقطار العربية وتبادل الخبرات سوف يفيد عملنا في هذا المجال ولابد من أن نأخذ عهداً جميعا بأن نكون أوفياء لما تعلمناه وننقل ما تعلمناه إلى الزملاء لكي تتحقق الثمرة المباركة وأؤكد بأن الوزارة ستكون عوناً لشبكة الإعلاميين اليمنية في أداء واجباتها ومساعدتها وسنتعاون معهم في مواصلة الجهد الذي بدأ نظرياً ولا بد أن يصل إلى التنفيذ العملي، إلى الميدان والمهم هو الالتزام وصدق العمل في الواقع من خلال التطبيق .. الشيء الآخر أتحدث عن ميثاق شرف الإعلاميين العاملين في مجال حماية الطفولة من العنف وهذا الميثاق أتمنى أن يوقع عليه كل زميل وزميلة ينتمي إلى حقل الإعلام.
أمة لاتهتم بالأطفال تبدأ انحدارها للزوال
وأضاف معالي وزير الإعلام في كلمة أخيرة بقوله :
تذكرت كلمات لابد أن أقولها وكتبتها ذات يوم وهي أن أمة لا تهتم بالأطفال تبدأ انحدارها لهاوية الزوال ، أمة تبذل كل جهدها وفكرها لبناء الأطفال وحمايتهم ورعايتهم تضمن خيرها وقوتها وعزتها على توالي الأجيال من هنا فإن الاهتمام بالطفولة يعتبر اهتماماً بالأمومة والأبوة وبكل أحلام العطاء الإيجابي الخلاق في غد من نرعاهم في الحاضر فالأطفال وعد حياتنا التي نريدها يانعة بأجمل الآمال طالما نهلوا صفاء القيم والمثل في حياتنا العربية والإسلامية وعاشوا وعايشوا الإخلاص والصدق والتفاني في العمل والإنتاج في سلوكنا وأعمالنا اليومية فيتوسخ في وجدانهم الإيمان الصافي غير الملوث بالخزعبلات وتتعمق في عقولهم ويقينهم المعرفة الصحيحة بأبجديات الحياة وواجباتها ومسؤولياتها الوطنية والإنسانية والدينية كما توليها حقيقة الإخاء في كل الأعمار صغارا ومميزين ومراهقين ومسئولين وقادة أينما كانت مرتبة المسؤولية التي يتحملونها ونوعها ويدركون عميقا منذ بكارة الوعي المساواة والحب والتعاون ونكران الذات وحب العلم والحياة. والبداية تنطلق من المساواة الصارمة والعادلة بين الأولاد والأبناء والبنات في الخلية الأساسية للمجتمع في الأسرة ومن ثم في الحضانة وفي مؤسسات التربية والتعليم وفي مؤسسات التوجيه وفي كل وسائل الإعلام والثقافة .
لوزارة الإعلام دور فاعل
الدكتورة أمة الرزاق علي حمد وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل تحدثت للجمهورية عن الورش الخاصة بتدريب الإعلاميين حول مواجهة أعمال العنف ضد الأطفال والبرامج التي تتبناها الوزارة للحد من كل أشكال العنف ضد الأطفال وقالت:
الورشة التي عقدت للإعلاميين في أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة على المستوى الوطني والمحلي لتنمية معرفتهم حول حماية الأطفال دورة مهمة عقدت بشراكة رئيسية مع وزارة الإعلام وأيضا المجلس الأعلى للأمومة والطفولة ووزارة الشئون الاجتماعية والعمل وبرعاية كريمة وشراكة فاعلة للمجلس العربي للطفولة والتنمية وحقيقة وزارة الإعلام لها دور فاعل في كثير من القضايا وفي كل القضايا وهي من الوزارات الرئيسية والمهمة ,ونحن في مسألة برامج وقضايا حماية الطفولة نشعر أن وزارة الإعلام شاركتنا في كثير من القضايا الخاصة بحماية الطفولة وهي عون لنا أيضا في تناول القضايا ونقلها بصورة واضحة إلى جمهور المستمعين والمشاهدين والقائمين ؛ نظراً لأنها قضايا حساسة وقضايا كانت إلى فترة قريبة موضوعة تحت الطاولة ولا يمكن الحديث عنها كقضية الإساءة إلى الأطفال وقضايا التهريب وأطفال الشوارع وكل ما يتعلق بالطفولة وانتهاكات الطفولة حقيقة كان يتم تناولها من بعيد ، لكنها وضعت الآن على طاولة الحوار والنقاش والهدف منها ليس فقط أن نظهر أن هناك مشكلة موجودة، لكن أردنا من طرحها مناقشتها برؤية علمية ، موضوعية ، واقعية ، تنطلق من المشكلة الأساسية في الواقع وفي ضوئها نقوم ببناء أو إعداد الخطط والاستراتيجيات التي في ضوئها يتم عكسها في برامج وأنشطة وفعاليات للقضاء على هذه التحديات الكبيرة فيما يتعلق بقضايا الطفولة.
دراسة المشكلة
وفي هذا المسار أنوه إلى أنه تم تنفيذ دراسة عن الإساءة للأطفال وعلى وجه الخصوص العنف الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال وهذه الدراسة نفذت على طاولات الجامعات كمرحلة أولى حوالي خمس محافظات ووجدنا لغطاً كبيراً أثناء تنفيذ الدراسة ونتائجها والبعض انتقدنا وقال معقولة هذه الدراسة لها هذه النتائج وان هذه النسبة من العنف موجودة في المجتمع اليمني للأطفال وعندما عرفوا بأنها دراسة علمية واقعية واتبعت أسلوب الدراسة العلمية بالتالي اقتنع الجميع وأدركوا أن هناك مشكلة قائمة وبدلاً عن أن نثير زوبعة حولها يجب أن نتكاتف معا ونعمل للتصدي لهذه المشكلات قبل حدوثها ونوفر الحماية ونوجد توعية من خلال هذه البرامج ، والحقيقة الكثير من الأمور لو وجدت لها توعية صحيحة لاستطعنا معالجتها ، لاسيما قضايا تهريب الأطفال وأيضا كانت هذه القضية يتم تناولها من بعيد خلال الأعوام 2004 م و2003 لكنها بعد ذلك ظهرت ووضعت على طاولة الحوار وناقشناها بكل صراحة ووضوح وتنسيق وتكامل مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية باعتبارها تمثل النطاق الحدودي الذي يتم فيه تهريب الأطفال من اليمن إليهم وحقيقة لا ننسى الدور الكبير لمنظمة اليونيسيف، مكتبهم في الرياض ومكتبهم في صنعاء اللذين ساعدا على بحث هذا الموضوع وأصبحت الآن هذه المشكلة موضوعة حتى على أجندة اجتماعات اللجنة العليا للتنسيق التي يرأسها الأخ رئيس الوزراء وسمو الأمير سلطان ولي العهد في المملكة العربية السعودية أما بالنسبة للمرحلة الثالثة من هذه الدراسة تنفذ في المدارس واخذنا من الطلاب نماذج وبحثنا المشكلة من خلالهم وسننتقل منها إلى المرحلة الأدنى من الطلاب والذين مازالوا في إمكانية اقرب لتعرضهم لمثل هذه المرحلة وبالنسبة لطلاب الجامعة كبروا وإنما يتحدثون عن ماضٍ
شراكة فاعلة
أيضا من البرامج الخاصة بحماية الطفولة تم إعداد خطة وطنية لمكافحة العنف ضد الأطفال ولدينا تشريعات كثيرة وهناك أعضاء في مجلس النواب داعمون لكثير من قضايا الطفولة وهناك تشريعات مطروحة تحوي الكثير من القوانين القادمة ولكن تم إجراء بعض التعديلات فيما يتعلق بقضايا العنف والإساءة وقضايا التهريب وقضايا أطفال الشوارع وتجريم من يقوم بمثل هذه التصرفات وتم أيضا إنشاء - وهذا جانب أساسي- شبكة لحماية الأطفال وهي شبكة منظمات مجتمع مدني مع قطاع حكومي وهذه كانت شراكة فاعلة وهي تقوم بكثير من البرامج والخطط من اجل التوعية وحماية الطفولة من كثير من المخاطر وبلا شك نحن نؤمن بدور منظمات المجتمع المدني كشريك فاعل في العملية التنموية في المجتمع ولهم دور أساسي يشتركون الآن في الخطط والاستراتيجيات عند إعدادها ويشتركون أيضا في تنفيذ كثير من برامجها ولهم ميزة أخرى في الدور الرقابي على الحكومة في تسيير الخطط والاستراتيجيات
ومن خلال الورشة الخاصة بالإعلاميين سعدنا بوجود خبراء على كفاءة عالية في هذا المجال وفيما يتعلق بالكثير من القضايا التي تترتب على الإساءة للأطفال سواء في مجالات صحية أو اجتماعية بصفة أو الإساءة والآثار السلبية النفسية والى أي مدى لابد أن يكون هناك تشريعات وقوانين في هذا المجال ، بدون شك التجربة في اليمن تجربة جيدة وأثريت بما تم مناقشته ومداولته في هذه الورشة،و خرجت بنتائج ايجابية وخطة عمل سنستفيد منها في الوزارة ونعدكم أن نضعها ضمن كل خططنا واستراتيجياتنا في هذا الإطار.
منظومة لحماية حقوق الطفل
الدكتور على الشرفي الخبير الوطني في مجال التشريعات القانونية سألناه عن تقييمه لمنظومة التشريعات الوطنية الخاصة بموضوع حماية الطفولة في اليمن وماهية النواقص في هذا الجانب ؟
أجاب بقوله :
تملك اليمن منظومة تتعلق بحماية حقوق الطفل ،بعضها مخصص بهذا الاسم مثل قانون حقوق الطفل وقانون رعاية الأحداث والبعض اشتمل على نصوص تتعلق بشئون الطفولة أو تتجه نحو حماية حقوق الطفل مثل قانون الجرائم والعقوبات وقوانين أخرى وعندما وقعت بلادنا أو صدقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وصارت بمقتضى هذا التصديق ملتزمة بأحكامها ظهرت أن هناك نواقص في القانون الوطني فيما يتعلق بالنصوص المتعلقة بحقوق الطفل أو أن هناك تعارضاً في بعضها مع أهداف تلك الاتفاقية وكان هناك سعي لفحص النصوص القانونية النافذة في جميع القوانين اليمنية مما له صلة بحقوق الطفل وتحديد أوجه النقص وأوجه التعارض وشكلت لجنة خبراء كنت فيها الخبير الوطني وعكفنا على دراسة القوانين ذات الصلة بشئون الطفل والقوانين الأخرى التي توجد فيها نصوص تتعلق بشئون الطفل وقرأنا ودرسنا أربعة عشر قانوناً أهمها قانون حقوق الطفل وقانون رعاية الأحداث وقانون العقوبات واستخرجنا النصوص الواردة في هذه القوانين فيما يتعلق بحقوق الطفل وقيمناها على مقتضى أوجه العدالة المختلفة والتزامات اليمن في مجال حقوق الطفل واستطعنا ان نجري تعديلات على تلك النصوص حتى استقامت واستطعنا أن نضيف نصوصاً جديدة إلى القانون اليمني حيث ما توجد نواقص وألفنا مصفوفة قانونية على هيئة مشروع مقترح يشتمل على 121 مادة بعضها مواد تضاف إلى قانون العقوبات أو أنها تعديل لقانون العقوبات وبعضها مواد تضاف إلى قانون حقوق الطفل أو أنها تعديل لقانون الطفل وبعضها تضاف إلى قانون رعاية الأحداث أو تعديل لنصوص هذا القانون وبعضها تدخل في قوانين أخرى مثل قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات العسكري وقوانين أخرى وهذه المصفوفة التي وضعت كمشروع لتطوير وتحسين وتهذيب النصوص المتعلقة بحقوق الطفل سلمت إلى مجلس النواب وهي الآن لدى المجلس ووزعت على اللجان المختصة وفي طريقها إلى الإقرار بإذن الله تعالى ويوم أن تقر هذه النصوص وتضاف على القوانين نتوقع عندئذ أن المنظومة القانونية المتعلقة بحقوق الطفل في اليمن ستكون مكتملة أو على الأقل قريبة من الكمال وتصبح عندئذ في مصاف القوانين الأخرى في الدول المتقدمة فيما يتعلق بحماية حقوق الطفل .
في اعتقادكم كيف يتم التصدي للظواهر التي تنتهك حقوق الأطفال?
اعتقد أن إزالتها يتوقف على ثلاث مسائل المسألة الأولى وجود النصوص القانونية التي تبين حكم هذه الأعمال وهذا ما تم وضعه في مشروع التعديلات التي اشرنا إليها فقد أمكن وضع باب يضاف إلى قانون العقوبات باسم جرائم استغلال الأطفال فيه نصوص تتعلق بتهريب الأطفال ونصوص تتعلق بمكافحة التسول ونصوص تتعلق باستغلال الأطفال جنسيا هذه النصوص تمثل المستند القانوني لمكافحة هذه الجرائم وهذه المسألة الأولى والمسالة الثانية حسن تطبيق هذه النصوص من قبل المختصين فينبغي على الجهات المختصة متابعة وتعقب الأعمال التي تقع ضد الأطفال واستقصاؤها وتقديم مقترفيها إلى العدالة ومعاقبتهم وفق تلك النصوص والمسألة الثالثة إشاعة الوعي بخطورة هذه الجرائم وتحفيز الناس لمكافحتها ومواجهتا ومن المناسب أن أقول انه بذلت جهود من قبل وزارة حقوق الإنسان والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في هذا الاتجاه وشاركت معهم في حملات توعية في مناطق متعددة حتى نبين للناس خطورة تهريب الأطفال وآثارها الضارة على الطفل وعلى الأسرة وعلى المجتمع وألقينا محاضرات في عدد من المناطق في محافظة حجة وفي المهرة وحضرموت وفي مناطق أخرى حيث يظن وجود جرائم تهريب الأطفال وهذه كلها اعتقد أنها يمكن أن تشكل وسيلة مناسبة لردع وكف هذه الجرائم أو على الأقل التقليل من مخاطرها .
الحق والتنمية متلازمان
د . ثائرة شعلان مديرة إدارة البرامج بالمجلس العربي للطفولة والتنمية سألناها عن دور المجلس العربي للطفولة والتنمية في توسيع قاعدة حماية الطفولة على المستوى العربي وآلياته في هذا الجانب وأجابت بقولها :
المجلس العربي للطفولة والتنمية انشئ في عام 1987م ويشرف برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز وتستند رؤيته إلى مبدأ الحقوق كأساس للتنمية وهو إذا يقرن الطفولة بالتنمية فإننا نؤمن بأن الحق والتنمية متلازمان كما تستند رؤيته إلى أهمية وحتمية دور المجتمع المدني من اجل تدخل فعال في مناصرة حقوق الطفل ويعمل المجلس مع الإعلاميين باعتبارهم شركاء في التنمية وقد عقد المجلس أول ورشة إقليمية للإعلاميين العرب قبل عدة سنوات في القاهرة تحت شعار: معا لوقف العنف ضد الأطفال . وانطلقت منها شبكة الإعلاميين لمناهضة العنف ضد الأطفال وميثاق شرف للشبكة ثم عقدت ورشة أخرى في القاهرة للإعلاميين العراقيين وأطلقت شبكة الإعلاميين العراقيين لمناهضة العنف ضد الأطفال كجزء من الشبكة العربية والورشة التي عقدت في صنعاء أواخر شهر مارس الماضي هي الأولى التي تعقد على المستوى الوطني تتبعها سلسلة من الورش التدريبية في عدد من الدول العربية هي الأردن ومصر وقطر ولبنان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والسودان ومصر وطبعا مصادفة طيبة أن يتم التدريب في اليمن بعد أيام من يوم الإعلام اليمني الموافق 19 مارس ووجود عيد للإعلام في اليمن إنما يعكس الاهتمام بالإعلاميين والمؤسسات الإعلامية اليمنية ونطمح لأن نرى في العام القادم جائزة سنوية لأفضل البرامج التي تحترم حقوق الطفل وتعمل على التوعية بها واعتماد توجه ثابت ومنطلق للنهوض بدور وسائل الإعلام في انتهاج سياسات وتخصيص جوائز ومكافآت تشجيعية لحث الإعلاميين على تناول قضايا الأطفال والتثقيف عليها بالوسائل الفعالة والمناسبة .
المساس بكرامة الأطفال
وحول الآثار المترتبة على العنف ضد الأطفال أضافت قائلة :
لاشك أن العنف ضد الأطفال يمس بكرامتهم الإنسانية ويؤثر على نموهم البدني والفكري والعاطفي والاجتماعي وعلى قدراتهم المستقبلية في التوافق مع المجتمع وقد يؤدي إلى الانحراف والاكتئاب والانتحار ويجعل الأطفال فريسة سهلة وعرضة للانتهاكات لذا من الضروري إيقاف العنف ومن الممكن ايقافه وللإعلام دور هام ومؤثر في رفع الوعي وتغيير السلوك والاتجاهات ولذا يتحمل الإعلاميون مسؤولية اجتماعية وأخلاقية كبيرة تجاه مجتمعاتهم ولقد تركت الكثير من الدول العربية مهمة التعريف باتفاقية حقوق الطفل التي صادقت جميعا عليها للمجتمع المدني والمنظمات الدولية ومهمة الإعلام هو التعريف بحقوق الطفل وحقيقة أوضاعه في مختلف المجالات وتوعية المجتمع وصناع القرار والمهنيين بحقوق الطفل ومناهضة عقاب الأطفال وكذلك توعية الأسر لتكون وسطا ملائما لنمو الطفل وتقدمه وحمايته ومساندته بالإضافة إلى توعية الأطفال لحماية أنفسهم من مصادر الخطر بالعلامات والدلائل التي تستوجب الحيطة والحذر وبكيفية التوجه إلى طلب المساعدة أو النجدة من أشخاص ومؤسسات ذوي فاعلية متوفرة في المجتمع فدور الإعلام لا يقل أهمية عن دور المؤسسات التربوية في إعداد وتقديم برامج لتدريب الآباء والأمهات على مهارات الوالدية الفعالة وكيفية حماية الأطفال من العنف كما أن للإعلام دوراً في بيان ورصد واقع العنف ضد الأطفال بمختلف أنواعه سواء وقع داخل الأسرة أو في المدرسة أو في أماكن رعاية الأطفال الاجتماعية أو أماكن العمل والمجتمع وكذلك بيان واقع العواقب الجسدية والنفسية والاجتماعية للعنف وبدون أدنى شك أن الإعلام شريك أصيل في التنمية ويجب أن يكون للإعلام دور متميز في تحريك القضايا المعنية بالأطفال وتنشيط الفكر والرأي لتناول قضايا حمايتهم من العنف واستنهاض الهمم والمبادرات في معالجة تلك القضايا ليكون الإعلام نصيراً للأطفال ويقضاً لحقوقهم وحمايتهم والتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتضافر الجهود وإحكام دائرة التصدي للعنف ضد الأطفال وتخفيف أثره ومعالجة أسبابه وطبعا أتمنى أن تكون ورشة الإعلاميين قد حققت أهدافها كما أتمنى لشبكة الإعلاميين اليمنيين لحماية الأطفال من العنف والتي تم إطلاقها في نهاية الورشة كجزء من شبكة الإعلاميين العرب كل النجاح والتوفيق لخدمة قضايا الطفل وحمايته من العنف وكل أشكال الاستغلال .
الاهتمام بقضايا التنمية والطفل
ومن جمهورية مصر الشقيقة شاركتنا الأخت إيمان بهاء الدين منسقة وحدة إعلام الطفولة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية والتي تحدثت عن تقييمها لمدى استيعاب الوسط الإعلامي في اليمن لقضية العنف ضد الطفل ودوره في حمايتهم من أشكال العنف قائلة :
أولا أحب أن أسجل إعجابي وتقديري الشديد لكل الزملاء الإعلاميين اليمنيين الذين شاركوا مؤخرا في ورشة العمل الخاصة بالعنف ضد الأطفال لأنني شعرت بأنهم كانوا على قدرة عالية من الوعي والإدراك والتفهم والحماس والإيمان بالرسالة ونصرت ثقافة مناهضة العنف ضد الأطفال وطبعا التدريب العملي والنظري الذي حصلوا عليه في الورشة سيكون له بالتأكيد مردود ايجابي سيعمق الإرادة والالتزام لديهم للاهتمام والتعاون من اجل قضايا التنمية بصفة عامة وقضايا حماية حقوق الطفل ومناهضة العنف ضد الأطفال بصفة خاصة
كيف يمكن التعاون بين جميع المنظمات والمؤسسات العربية للحد من ظاهرة العنف ضد الطفولة في مجتمعاتنا العربية ؟
لاشك انك تطرقت لنقطة هامة جدا حول العنف لأن ثقافة مناهضة العنف ضد الأطفال في عالمنا العربي تعتريها كثير من الصعوبات والتحديات التي تحتاج منا جميعا إلى تكاتف من اجل كسر حاجز الصمت تجاه مجموعة من القضايا التي كانت لفترة طويلة لا يسمح بأن نتحدث فيها أو نعتبر أن الكثير من القضايا المرتبطة بالعنف مرتبطة بثقافتنا كمسألة الضرب للأطفال وسيلة تأديب وتنشئة داخل الأسرة او المدرسة واعتقد أن هذه التحديات بدأت تزيد والإعلام هو عامل أساسي وناجح في مواجهتها ولاشك بأننا محتاجون للمزيد من الشفافية والصراحة في تناول كثير من القضايا التي تحتاج الى معالجة حتى نحقق النجاح في معالجتها ومن هنا احيي الإعلام اليمني والإعلام العربي الذي تناول الكثير من القضايا التي لم يكن يتم التطرق لها في فترات سابقة مثل قضايا التحرش الجنسي والاغتصاب وزواج الصغيرات والاتجار بالأطفال وغيرها من القضايا المرتبطة بالعنف ضد الأطفال وطبعا بالنسبة لي أعول بشكل كبير على الإعلام في الفترة القادمة لمواجهة المزيد من هذه التحديات التي يصطدم بها واقعنا العربي ونحتاج إلى قوالب جديدة وأشكال جديدة من الرسائل الإعلامية تستطيع أن تحقق التوعية وتصل إلى الفئات التي من المفترض أن نصل إليها من القاعدة الجماهيرية العريضة من الجمهور في الدول العربية .
كيف تقيمين مسيرة المجلس العربي للطفولة والتنمية منذ تأسيسه إلى اليوم ؟
طبعاً المجلس العربي للطفولة والتنمية منظمة إقليمية تعمل على المستوى الإقليمي وليست مؤسسة تنفيذية وهي تحاول منذ أكثر من عشرين عاما أن تعمل في هذا المجال لكن المجلس العربي بمفرده لا يمكن أن يحقق شيئاً وهو يحتاج إلى تكاتف جهود مؤسسات على مختلف المستويات وعلى مختلف القطاعات ومع جميع شركائه من المجالس العليا واللجان الوطنية والمؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والإعلام سنستطيع أن نصنع شيئاً ونغير في واقع العنف ضد الطفولة.
سنعمل بروح الفريق الواحد
كما التقينا في ختام هذا الاستطلاع بالأخ الأستاذ عزيز عبد المجيد المنسق العام لشبكة الإعلاميين لمناهضة العنف ضد الأطفال في اليمن وقد سألناه عن تقييمه لبرامج التدريب للإعلاميين اليمنيين حول قضايا مناهضة العنف ضد الأطفال وماهية المهام الماثلة أمام شبكة الإعلاميين اليمنيين لمواجهة العنف في الفترة القادمة فرد قائلاً:
أولا: الدورة وبرامج التدريب فيها نجحت بشكل تام وحققت الهدف المنشود وقد تجلى ذلك من خلال التطبيقات العملية بالإضافة إلى أنها كانت دورة تخصصية ومهنية عملت على تنمية معارف الاعلاميين فيما يتعلق بحماية الأطفال من العنف وبالنسبة لنا في الشبكة بعد أن تمت الانتخابات وتم تشكيل هذه الشبكة سنبدأ بإعداد اللوائح الداخلية والمهام وسنتواصل مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وشبكات الإعلاميين العرب ومن ثم سيتم اطلاعكم أولا بأول على أي معلومات توجد لدينا في الشبكة أو أي بيانات أخرى مرتبطة بالعضوية والتواصل وسنعمل على إيجاد شبكة إعلامية للإعلاميين اليمنيين فاعلة ومؤثرة في مجال حماية الطفولة وسنعمل بإذن الله بروح الفريق الواحد من اجل كل الأهداف النبيلة في المجتمع وأولها مناهضة العنف ضد الطفولة ؛ نظرا لما تمثله هذه المشكلة من خطورة وآثار مدمرة على مستقبل الطفولة وتنذر بأخطار في المستقبل لهذا نحن نؤمن بضرورة توعية المجتمع بكل الآثار الخطيرة ضدهم وضرورة رعايتهم وتنمية قدراتهم الفكرية المختلفة ؛ لأنهم يمثلون سياجاً قوياً لحماية المستقبل .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.