«يمن سبورت» كان حلماً فتحول إلى فكرة ملحة تحاصر العزيز فرحان المنتصر الإعلامي المثابر الذي تنقل في العديد من الصحف والملاحق وتحمل مسئولية الإشراف على العديد من المواقع والصحف ورغم تنقله كالفراشة في بستان الصحافة إلا أن حلمه وفكرته ظلت تسيطر على حياته وحفزته للتحرك في أكثر من مكان، بحثاً عمن يدعم فكرته لتتحول إلى واقع وحاجة يومية ضرورية لكافة مشارب الرياضيين من خلال تسيّد موقعه للساحة الإعلامية.. نعم استطاع المجتهد والمثابر والمبدع رفيق التألق الباحث عن إثبات ذاته وتميزه فرحان المنتصر أن يحول موقع «يمن سبورت» إلى مرجعية للرياضة والمصداقية إلا فيما ندر، فهناك خبر أو شخص يوصل معلومة إلى العزيز فرحان المنتصر فيدفعه حرصه للسبق الصحفي على سرعة إنزال الخبر أو المعلومة فيتضح غير ذلك وعلى مدار الفترة الماضية لم تحدث إلا هفوات بسيطة لاتزيد عن أصابع اليد الواحدة وهذه شهادة تعميد لمصداقية الموقع وحرص الرجل المسئول أن الأخبار والتصريحات بعيداً عن شكلها الفني مطلب يبحث عن الجميع أو مرجعية للرياضة وراصد للأحداث دقيقة بدقيقة والتي تنحاز للمصداقية ونافذة لواقعنا، فإذا أردت أن تعرف معلومة أو تحيط بفعالية في أية محافظة فبإمكانك أن تذهب إلى موقع «يمن سبورت» لتجد ضالتك عقب أي حدث أو تتأكد من أية معلومة تصلك تتوجه تلقائياً إلى «يمن سبورت» الذي لم يعد موقعاً خاصاً بالرياضيين في بلادنا فقط بل أصبح قبلة الخليجيين والعرب وكل من أراد متابعة واقع الرياضة اليمنية، أخبارها وتناقضاتها وصخبها وغرائبها وبطولاتها فأصبح موقع «يمن سبورت» نافذة لواقعنا الرياضي والإعلامي. وكنت قد خبرت الزميل فرحان المنتصر عندما كان مندوب الجمهورية والملحق الرياضي إبان ماكنت المشرف على الملحق والصفحة اليومية فكنت أتواصل معه لأطلب منه أن ينجز خبراً أو لقاء أو تغطية أو تحقيقاً وفي كل مرة كنت أتواصل معه بحسب مايتم الاتفاق معه كموعد لتسليم مادته أجده جاهزاً في الموعد وقد حضّر المطلوب منه وبأسلوب مثير ومتميز بحسب القضية وكنت أجده حاضراً بالأفكار ويعرض عليّ مايود أن يفعله أو يريد التشاور معي فأجد مايطرحه يستحق سرعة الإنجاز ولايحتاج للتعديل ولكنه يستحق سرعة الإنجاز وتقديمه للنشر. ومع احترامي للزملاء الآخرين ولأصحاب المواقع الرياضية الأخرى الذين أكن لهم كل الود والاحترام وماأسطره وجهة نظر تنحاز للأفضل وللمرجعية من وجهة نظري قابلة للخطأ وللصواب من وجهة نظر غيري من الرياضيين والمتابعين وماأسطره وجهة نظر لكاتب السطور.. وأطلب المعذرة من الزميل فرحان المنتصر الذي أعرف أنني قصرت في حقه وفي حق موقعه الذي يشرف عليه ولكن سماحة وكرم الزميل فرحان المنتصر أعرف أنه سيتجاوز عن تقصيري لأنه مدرك أنه تقصير لقلة حيلتي وضعف إدراكي ومحدودية إمكاناتي.. فمنه المعذرة وللزملاء الآخرين المشرفين على المواقع الرياضية لاتأخذوا وجهة نظري بحساسية أو تحسس مفرط فهي وجهة نظر عفوية ، ولايمكن أن أغير الواقع أو أقلب الحقائق وأنسف المنطق إن كان غير ذلك بحسب اعتقاد من سينزعج من سطوري.. وبس خلاص.