خطوات تلاحقني همسات ترافقني أرواح تدمّرني تطرق أبواب قلبي كل يوم.. وكل برهة تلامس أشلاء جسدي .............. كبرياء محكي عبر لغة العيون كلمات تحيّرني بسمات تقهرني سويعات تمضي والصمت مليكنا وكل في جوفيه رواية تحكي آلامي تقصُّ جراحي مواقف دمعتي ولحظات ضحكتي ............. قسوة تزوره وحزن يزورني ثمة أشياء تثير قلق كتابتي وقتها... أقرّر الرحيل بعدها ... أحن لجحيمه لا مكاتيب لا مراسيل ولا مكالمات تطفي نيران شوقي ................... وأتمنّى العودة إلى مدينته حافياً أو زحفاً على الأقدام لا لرؤيته فحسب حتى لرؤية خياله السرمدي تلك لحظات صغيرة لكنها طويلة في قلوبنا تظل تتحاكى مُقلنا وأعيننا وجوهنا ترسم تعابير الحب والصمت حليفنا نظراتنا..!! تتصادم ملاحقة خطوات بعضنا كنظرات الأم لطفلها الرضيع حبّاً وخوفاً على بعضنا حتى سُمّينا بعشّاق خيال الكبرياء [email protected]