الأوضاع التي يمر بها وطننا اليمني سياسياً وأمنياً واقتصارياً انعكس سلباً على الرياضة اليمنية.. وهذا أدى باتحاد كرة القدم إلى إيقاف الدوري مؤقتاً.. وهذا سيؤثر سلباً على المستوى العام للأندية التي كانت قد بدأت تدخل فورمة الدوري لاسيما مع تنافس مثير على المقدمة بين المتصدر الأهلي صنعاء والمطارد القوي صقر الجند وشعب إب والتلال الذي ارتفعت وتيرته في المقدمة إلا أن الطرف الذي طرأ مؤخراً في صنعاء والوطن بشكل عام أدى باتحاد كرة القدم إلى إيقاف الدوري مؤقتاً ،وهي فرصة أخذها اتحاد الكرة على طبق من ذهب ليداوي أخطائه التي كانت قد رافقت الدوري سابقاً.. حيث كانت اندية عدن وأبين وحضرموت قد أعلنت من طرف واحد إيقافها عن اللعب في دوري الدرجة الأولى حسب إدعاءاتها.. الجدير بالذكر أن المسلحين كانوا قد هددوا الأندية القادمة من المحافظات الشمالية اللعب في المحافظات الجنوبية.. في واحدة من أكبر قضايا الإرهاب الرياضي، فالرياضة تعتبر تنافساً سامياً وليس تنافساً حزبياً. إن الفرقاء السياسيين والحزبيين يزجون بنفاياتهم النتنة على الرياضة السامية التي دائماً تحمل رسالة الحب والإخاء والتنافس في حدود الروح والأخلاق الرياضية العالية.. هنا نقولها في وجوه أولئك وغيرهم في كل أرجاء الجمهورية اليمنية: ابعدوا أحقادكم وصراعاتكم التي تدمر ولا تبني عن الرياضة والشباب في الوقت الذي تكون الرياضة هي التي تبني وتنمي العقول. فما تعرضت له بعض الأندية في عدن وحضرموت من دخلاء على الرياضة لايعبر عن كل أبناء عدن وحضرموت الحضاريين.. أملي تفهم العقلاء في محافظات الجمهورية اليمنية.