أرجو ذات رحيل؛ زاوية أملكها من ضوء، ولو صغيرة في عمر علاقة مبهمة. أن تودّع أحدهم؛ يعني أن تمنحه صك تعذيبك مدى الأوجاع. وحدها الإلتفاتات العابرة هي الأكثر ديمومة؛ لا تورث القلب نزيفا صدئ؛ أو ذاكرة مهترئة؛ ولا نكتة تنكأ كلما نبض الحب. في العمر، مثل الغيب أوهام نصنعها بأحرفنا؛ وأخرى تتقن أسرنا بكلمات؛ وبينهما قلب يتأرجح كأنه فاصلة تغتالها الجمل. الفرح الرمادي، وهبني منفى؛ وعلق في ناصية البؤس إقامة ضبابية حتى نبض بلا وجع.