أهاب نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي، بالسلطات المحلية ومكاتب التربية والتعليم بعموم محافظات الجمهورية والجهات ذات العلاقة بمتابعة عملية توزيع وانتقال الكتاب المدرسي وصولاً إلى المدرسة ومحاسبة كل من يثبت تورطه في تسريبه وبيعه على الأرصفة. واكد الحامدي خلال زيارته يوم أمس لمطابع الكتاب المدرسي بصنعاء، حرص الوزارة وسعيها الدؤوب لتوفير الكتاب المدرسي لأبنائها الطلاب بعموم مدارس الجمهورية. مشدداً على ضرورة تضافر جهود الجميع لضمان ايصال الكتاب المدرسي للمدرسة التي تتحمل الوزارة تكاليف طباعته وتوزيعه مجاناً.. واستمع نائب الوزير من نائب المدير التنفيذي لمطابع الكتاب المدرسي محمد زبارة و مدير فرع صنعاء عصام الزريقي ومدير الإنتاج صالح البيضاني إلى شرح تفصيلي حول الجهود المبذولة لإنجاز الخطة الطباعية للجزء الثاني من المنهج الدراسي للعام 2014/ 2015م . مؤكدين بحسب وكالة «سبأ» إنجاز كافة أعمال طباعة كتب الجزء الثاني من المنهج الدراسي ولم يتبق إلا أعمال التجليد والترحيل والتي تمثل ما نسبته 4 بالمئة وسيتم الانتهاء منها خلال الأسبوع الجاري على أنه سيتم وصول الكتاب إلى المدارس خلال الاسبوع القادم. وعلى الصعيد نفسه بدأت في العاصمة صنعاء يوم امس فعاليات اللقاء الموسع لمدراء التوجيه التربوي بالمحافظات والذي ينظمه قطاع المناهج والتوجيه في وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وحدة الشراكة العالمية للتعليم ويستمر لمدة ثلاثة أيام تحت شعار «نحو دور فعال للإشراف التربوي المركزي والمحلي». وفي افتتاح اللقاء أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي اهمية دور التوجيه والاشراف التربوي في تصحيح الاختلالات التي تواكب العملية التعليمية. وأشار بحسب وكالة «سبأ» إلى أهمية الاشراف والتقويم المستمرين للعملية التعليمية سيما والوزارة في إطار توسيع صلاحيات المدرسة وفقاً لشروط ومعايير علمية. داعياً المشاركين إلى اثراء اللقاء والخروج برؤى وتوصيات تسهم في تعزيز مكامن القوة وتعالج جوانب القصور والضعف. من جانبه أوضح وكيل قطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي أن اللقاء سيستعرض الإطار المرجعي للتوجيه والإشراف التربوي بغية إثرائه وتحديد احتياجات تفعيله بالإضافة إلى تحديد آليات النزول الميداني للإشراف التربوي الذي سيستهدف 8 آلاف و800 مدرسة بدعم من وحدة الشراكة العالمية. مؤكداً اهمية اللقاء في الوقوف على أبرز معوقات وإشكاليات العمل الميداني والعمل من اجل الخروج برؤى ومقترحات حول كيفية معالجتها.