صدور ثلاثة كتب جديدة للكاتب اليمني حميد عقبي عن دار دان للنشر والتوزيع بالقاهرة    عيد العمال العالمي في اليمن.. 10 سنوات من المعاناة بين البطالة وهدر الكرامة    العرادة والعليمي يلتقيان قيادة التكتل الوطني ويؤكدان على توحيد الصف لمواجهة الإرهاب الحوثي    حكومة صنعاء تمنع تدريس اللغة الانجليزية من الاول في المدارس الاهلية    فاضل وراجح يناقشان فعاليات أسبوع المرور العربي 2025    انخفاض أسعار الذهب إلى 3315.84 دولار للأوقية    الهجرة الدولية: أكثر من 52 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم الفرار من بلدان تعج بالأزمات منذ 2014    وزير الصناعة يؤكد على عضوية اليمن الكاملة في مركز الاعتماد الخليجي    "خساسة بن مبارك".. حارب أكاديمي عدني وأستاذ قانون دولي    حرب الهيمنة الإقتصادية على الممرات المائية..    رئيس الوزراء يوجه باتخاذ حلول اسعافية لمعالجة انقطاع الكهرباء وتخفيف معاناة المواطنين    عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    عن الصور والناس    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    غريم الشعب اليمني    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    برشلونة يتوج بكأس ملك إسبانيا بعد فوز ماراثوني على ريال مدريد    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تواصل بيانات التنديد بالتفجيرات الإرهابية في جامعي «بدر والحشوش» بصنعاء
نشر في الجمهورية يوم 22 - 03 - 2015

تواصلت يوم أمس ردود الأفعال من قبل الأحزاب والتنظيمات السياسية المحلية والدول والهيئات العربية والدولية المنددة والمستنكرة بالمجزرة الوحشية التي ارتكبتها عناصر إرهابية عبر التفجيرات الانتحارية في جامعي بدر والحشوش بأمانة العاصمة صنعاء يوم أمس.
وفي هذا الصدد دانت أحزاب اللقاء المشترك العمل الإرهابي الوحشي الذي استهدف جموع المصلين بمسجدي بدر والحشوش بصنعاء ومسجد الهادي بمحافظة صعده، يوم أمس الأول الجمعة ونتج عنه وقوع عشرات الشهداء والمصابين..وعدّت أحزاب المشترك في بيان أصدرته الليلة قبل الماضية ما حدث جريمة نكراء بكل المقاييس وعمل إرهابي شنيع يتنافى مع أبسط المبادئ والقيم الدينية والإنسانية.
وقالت :«هي جريمة تستهدف بالأساس ضرب النسيج المجتمعي والسلم الاجتماعي اليمني ونسف عملية الحوار الوطني التي تسعى لإخراج الوطن من محنته وتجنيبه ويلات الصراع، وتكشف بجلاء عن محاولات مستميتة لجر البلد نحو مزيد من الخلافات في محاولة يائسة لإغراقه في الفوضى والعنف باستخدام أدوات وواجهات باتت مفضوحة ومكشوفة للجميع».
ودعت أحزاب اللقاء المشترك الجهات المعنية إلى سرعة القيام بدورها في التحقيق الجاد وكشف ملابسات تلك الجرائم الإرهابية ومن يقف وراءها وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة لتفويت الفرصة على من يحاولون تأجيج الأوضاع وضرب المجتمع اليمني من الداخل وبذر الفرقة والصراعات في أوساطه لتمرير مخططاتهم المشبوهة في تدمير البلد والحيلولة دون توافق أبنائه، مترحمة على الشهداء ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.
كما أدانت وزارة الأوقاف والإرشاد بأشد العبارات التفجيرات الإنتحارية الإرهابية البشعة التي استهدفت المصلين في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء ومسجد الهادي بصعدة أثناء صلاة الجمعة، وأسفرت عن استشهاد العشرات من المصلين الآمنين داخل بيوت الله وجرح المئات منهم بلا ذنب ولا جرم اقترفوه إلا لأنهم يعظمون شعائر الله بحضورهم صلاة الجمعة امتثالاً لأمر الله تعالى في محكم كتابه.
وعبرت وزارة الأوقاف والإرشاد عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الوحشية التي تتنافى مع تعاليم وقيم الدين الإسلامي الحنيف، كما تتعارض مع القيم الإنسانية والأخلاقية السوية وهي دخيلة على اليمنيين وأخلاقهم ومعتقداتهم وفكرهم..
منوهة بأن العصابات الإرهابية الملفوظة والمنبوذة تحاول عبثاً جر المجتمع اليمني إلى حروب طائفية وأهلية مقيتة، من خلال هذه الجرائم الإرهابية التي يراد لها أن تحمل طابعاً مذهبياً يستهدف تقويض السلم الاجتماعي..ودعت الوزارة كافة أبناء الشعب اليمني إلى الوقوف صفاً واحداً، والتصدي للمجرمين الذين يسعون إلى خلق بيئة حاضنة للعبث بالدم اليمني الزكي، وتفويت الفرصة على من يستهدفون النسيج الاجتماعي الوطني، مطالبة كافة القوى السياسية باتخاذ مواقف عملية تتجاوز مألوف بيانات الإدانة والشجب إلى بناء إجماع وطني لمحاربة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره
وقالت الوزارة إن هذه الجريمة البشعة في أقدس مكان وأفضل يوم والتي تثير الرُعب في قلوب المواطنين حتى في بيوت الله أكثر الأماكن طمأنينة وأماناً، تنبئ عن مؤشر خطير لما يريده المجرمون باليمنيين، بخلق بيئة حاضنة للاقتتال تحت لافتات لا تنتمي للمجتمع ولا للأمة اليمنية، متجاوزين كل قيم الدين والعُرف والإنسانية.. محاولين بهذه الأفعال الشنعاء زرع التفرقة والفتنة الطائفية التي لم يعرفها أبناء اليمن على مر العصور.
ودعت وزارة الأوقاف والإرشاد أبناء اليمن للتكاتف والتآخي ووحدة الصف وتحكيم العقل ونبذ الفرقة والاختلاف وإغلاق أبواب الفتن أمام كل متربص بأمن وسكينة المجتمع.. كما دعت كل القوى السياسية والاجتماعية وعلماء المسلمين في البلاد للتوحد صفاً واحداً إزاء هذه الفتنة التي تُطل برأسها، والتي تستهدف التعايش بين اليمنيين على مر العصور والأزمان... معتبرة أن مثل هذه الثقافة الإجرامية، التي تستهدف الآمنين في بيوت الله إنما تعبر عن ثقافة دخيلة وفاجعة شعورية وأخلاقية ودينية وإنسانية لم يُصب بها شعبنا من قبل.
وحذرت وزارة الأوقاف والإرشاد من خطورة هذه الظاهرة التي لم يعرفها اليمن ولا يمكن تبريرها بأي سبب سياسي أو ديني، كونها تهدف إلى خلق فتنة مذهبية وأجواء من القلق والخوف وتقويض الاستقرار، معتبرة أن هذه الجرائم البشعة تكشف وحشية الإرهابيين ومدى تجاوزهم لكل القيم الإلهية والإنسانية واستهدافهم وإساءتهم لقيم التسامح واحترام التعايش والتنوع الثقافي والمذهبي والفكري وأنها لم تكُن لتجد منفذاً ومتسعاً لها لولا اتخاذ العنف كوسيلة لحلّ الإشكالات العالقة بين اليمنيين.. محذرةً بأشدّ العبارات من خطورة تديين الصراع السياسي أو مذهبته أو تطييفه.
ودعت الوزارة في ذات الوقت الجهات الرسمية للقيام بدورها في ملاحقة وضبط الجناة وتقديم مسئوليها ومخططيها ومموليها للقضاء أياً كانوا في الداخل أو الخارج، مهيبة بكافة المنابر الدينية والشبابية والوسائل الإعلامية القيام بدورها في نبذ ثقافة التكفير والكراهية والعنف والإرهاب والعمل على ترسيخ قيم المحبة والسلام والتعاون والتعايش والتسامح والحوار بما يسهم في القضاء على دوافع نشوء الإرهاب والعنف والكراهية والجريمة في الفرد والمجتمع.
وطالبت الوزارة جميع القوى الفاعلة والحيّة وعلماء اليمن والقوى السياسية والمكونات الاجتماعية بالوقوف أمام ما تمارسه بعض وسائل الإعلام في الداخل والخارج من أدوار فتنوية طائفية ومناطقية مشبوهة لتسعير الفتنة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد وخدمة لأعداء اليمن والأمة.. محذرة من جميع الأيادي التي تريد العبث وجر اليمن إلى مربع الاحتراب المذهبي، مهيبة بالجميع تفويت الفرص على المغرضين والمتربصين والمتآمرين على الوطن وأبنائه.
واختتمت الوزارة بيانها بالقول: “ إن وزارة الأوقاف والإرشاد وهي تنعي لجموع شعبنا اليمني وللأمة العربية والإسلامية ضحايا هذه التفجيرات الإرهابيّة الذين استهدفتهم أيادي الغدر والخيانة وهم في ذمَّة الله وعهده يؤدون صلاة الجُمعة، فإنها تُدين وبأشد عبارات الإدانة، وأقوى ألفاظ الاستنكار والشجب هذه الجرائم الوحشية واللا إنسانية”، متقدمة إلى جميع أهالي وأسر الضحايا من الشهداء بأخلص وعظيم تعازيها ومواساتها القلبية، وفي مقدمتهم أسرة وأقرباء وطلاب ومحبو العلامة الدكتور المرتضى بن زيد المحطوري- إمام وخطيب جامع مركز بدر والمرجعية العلمية للوزارة، داعيةً المولى عز وجل أن يتقبل الشهداء قبولاً حسناً، وأن يمنّ على الجرحى والمكلومين بالشفاء العاجل وأن يجبر كسر أسر الضحايا.. حفظ الله اليمن من كل سوء ومكروه.. إنا لله وإنا إليه راجعون
من جانبها، أدانت قيادات وأبناء وموظفو محافظة عمران والسلطة المحلية والأجهزة الحكومية والمنظمات المدنية والتكوينات السياسية فيها العمل الاجرامي والمشين الذي نفذته قوى الشر من استهداف للمصلين في بيوت الله في مسجدي الحشوش وبدر.
وأكدت في بيان مشترك صادر عنها، أن استهداف المصلين في بيوت الله يعد خدمة لأعداء الاسلام وتنفيذاً لمخططات إجرامية تسعى إليها قوى استخباراتية وتنفذ بأيدي اذنابها وعملائها ومخلفاتها في هذا البلد الطاهر..وأكدت هذه البيانات أهمية الوقوف صفاً واحداً جنباً الى جنب مع قوات الجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في التصدي وبكل حزم وقوة للوقف أمام هذه الأعمال الارهابية التي تسعى الى هلاك الحرث والنسل وباسم الدين وديننا الاسلامي منهم براء..وأشارت الى أن السكوت عن مثل هذه الجرائم تحفز الفئة الضالة على المزيد والتمادي في غيّها الضلامي وأن الادانات بالقول لاتعني لاتفي وأنه قول باللسان اوبالبيات ولكن راضي لها القلب والبنات لمن له صلة ورضاء لمثل هذه الأعمال الإجرامية والمخادعة والتي تنصب في رضا وحسبان الدوافع الذاتية الأنانية والنزوات الشيطانية المريرة والماردة.
إلى ذلك، أدانت السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني والفعاليات السياسية والاجتماعية، بمحافظة صعدة، الحادث الاجرامي الذي استهدف مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء.
واعتبرت في بيان صادر عنها، ذلك العمل نابع عن جهل وثقافة مغلوطة دخيلة على المجتمع لايقبلها لا دين ولا شرع ولا ملة.
وطالبت الجهات الأمنية المعنية بملاحقة الخلايا المخططة والمدبرة للحادث وتقديمهم للعدالة لينالوا جزءهم الرادع.
من جانبها، أدانت الأحزاب والمكونات السياسية بمحافظة حجة التفجيرات التي طالت عدداً من المساجد في أمانة العاصمة وأحداث العنف والقتل التي تعرض لها عدد من منتسبي المؤسسة العسكرية والأمنية في عدد من المحافظات.
وأكدت قيادات وممثلو المكونات السياسية - في اجتماع لهم أمس مع قيادة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة أمين عام المجلس المحلي فهد دهشوش – بأن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة، مطالبين الأجهزة الأمنية للقيام بواجبها في حماية المواطنين من هذه الأعمال التي لا تخدم سوى أعداء الوطن..وشدد الاجتماع على ضرورة التحلي بروح المسؤولية في تعزيز روح الإخاء بين أعضاء التنظيمات والمكونات السياسية تجاه الآخرين بعيداً عن الحقد او الكراهية، والتعاطي مع الأحداث من منطلق سياسي وعلى قاعدة القبول بالرأي والرأي الآخر، لا منهجية العنف والإرهاب.
ودعا الاجتماع كافة الخطباء والمرشدين إلى ترشيد الخطاب الديني وتجنيب المساجد الصراعات السياسية أو المذهبية، وحشد الجهود المجتمعية لخدمة الأمن والسلام العامين.
في غضون ذلك، نظمت بمحافظة المحويت،أمس، وقفة احتجاجية ومسيرة جماهيرية شاركت فيها الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وجموع كبيرة من المواطنين تنديداً بالمجزرة الإرهابية الجبانة والغادرة التي استهدفت جموع المصلين أمس في مسجدي بدر بحي الصافية والحشوش بحي الجراف بالعاصمة صنعاء أثناء أدائهم لفريضة صلاة الجمعة.
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية، بيان أكد ضرورة تلاحم جميع أبناء الشعب اليمني واصطفافهم في سبيل تحصين الوطن من جرائم القتل والتدمير وأنشطة الإرهاب الغادرة الدخيلة على شعبنا اليمني وأمتنا العربية والاسلامية.
وأشار البيان إلى أن “هذه الجرائم الارهابية المريعة لا يجرؤ على ارتكابها أي مسلم يقر بشهادة التوحيد وبقيم وتعاليم الاسلام الحنيف الذي يدعو الى المحبة والتسامح والسلام ونبذ الفرقة والعنف وكل ما من شانه الاضرار بالآخرين وهتك حرمات الآمنين وحرمات بيوت العبادة التي تعبر من الأماكن المقدسة.
وطالب البيان الجهات الأمنية والمؤسسات العسكرية الى سرعة القبض على مرتكبي المجزرة الارهابية البشعة وتقديمهم للمحاكمة حتى ينالوا جزاءهم العادل والرادع على ما اقترفوه من جرائم قتل مخيفة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره والنيل من سلامة أبناء شعبنا اليمني الواحد..وكانت ألقيت كلمتان خلال الوقفة الاحتجاجية، من قبل وكيل المحافظة المساعد حمود شملان، ووكيل المحافظة المساعد لشئون الأمن عبد الكريم عاطف، عبرت عن رفض كل أبناء محافظة المحوبت القاطع لكل جرائم العنف والارهاب التي تستهدف النيل من أمن الوطن واستقرارة وقتل الأبرياء والآمنين والاعتداء على حرمات المساجد والأماكن المقدسة.
إلى ذلك نعى نادي قضاة اليمن، القاضي عبدالملك المروني والقاضي عبدالإله الكبسي اللذين استشهدا أمس الاول الجمعة في التفجيرات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامعي الحشوش وبدر بأمانة العاصمة ..وعبر النادي في بيان النعي بحسب وكالة «سبأ» عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل هامتين قضائيتين بحجم المروني والكبسي ، داعيًا الأجهزة الأمنية إلى سرعة ضبط من يقف وراء هذه التفجيرات وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وفقا للقانون ..وابتهل إلى العلي القدير ان يتغمد الشهداء جميعاً بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان .
«إنا لله وإنا إليه راجعون».
وأدانت قيادة محافظة ريمة والسلطة المحلية والفعاليات السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة، الجريمة الارهابية التي استهدفت جموع المصلين وقت صلاة الجمعة في مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء..وأشارت في بيان صادر عنها، يوم أمس، إلى أن “الجريمة مثّلت فاجعة للشعب اليمني”، لافتة إلى ضرورة كشف التحقيقات حول الحادث للرأي العام.
ودعت الشعب اليمني للاصطفاف لمحاربة الارهاب ومنع استفحاله في المجتمع اليمني الذي تمزقه أيادي خارجية تحمل مشروع الطائفية والمناطقية.. من جانبه، أدان تنظيم “التصحيح”، جريمة استهداف مسجدي بدر والحشوش بالعاصمة صنعاء، واعتبرها دخيلة على الشعب اليمني وعراقة تقاليده وسمو أخلاقه.
وأكد التنظيم في بيان صادر عن لجنته التنفيذية، أمس أن الأعمال الارهابية لا صلة لها بالدين الاسلامي ومثله الطيبة وتعاليمه السمحة، لافتاً إلى أنها تسعى إلى خلق وتفجير فتنة طائفية ومذهبية وفئوية رمى بها الشعب اليمني إلى مزبلة التاريخ منذ مئات السنين.
وقال التنظيم في بيانه إن “المرجفين والمفجرين يحاولون جر البلاد إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى ويجري في سوريا والعراق وليبيا والدخول في حروب أهلية لا تبقي ولا تذر”.
ودعا تنظيم التصحيح القوى والفعاليات السياسية وكافة المكونات والطوائف إلى تفويت الفرصة والاصطفاف الوطني لمواجهة الارهاب بكل اشكاله والوانه وتجفيف منابعه”.
وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر قد أدان استهداف المساجد في صنعاء وعده جرس إنذار للطبقة السياسية..وقال بنعمر في بيان له : «ندين بشدة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجدي “بدر” و “الحشوش” بالعاصمة صنعاء وأسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين من المدنيين المسالمين».
وأضاف :«كما نعبر عن استنكارنا لمحاولة الاعتداء التي تعرض لها مسجد “الهادي” في صعدة”.
ومضى المبعوث الأممي قائلا بحسب وكالة سبأ :«إن ظاهرة استهداف المساجد على أساس طائفي تعتبر مؤشراً خطيراً على مدى التدهور الذي بلغته الأوضاع الأمنية وعلى إمكانية تحول الخلاف السياسي الراهن إلى شرخ مجتمعي يهدد اليمن في نسيجه الثقافي والإنساني وفي وحدته وأمنه واستقراره» .
وتابع أن “هذه المستجدات الخطيرة تسائل الجميع وفي مقدمتهم الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، التي باتت مطالبة أكثر من أي وقت مضى بتحمل كامل مسؤولياتها حيال اليمن واليمنيين، والانخراط بجدية ومسؤولية وحسن نية في الحوار الجاري من أجل إنقاذ البلاد من مستنقع الاقتتال والطائفية والتفكك الذي تنزلق إليه كل يوم”.
ودعا بنعمر كافة المكونات إلى “ضرورة استيعاب خطورة الأوضاع الراهنة والعمل على وقف تفاقمها من خلال ممارسة أعلى درجات ضبط النفس، ووقف الأعمال العدائية كافة، والابتعاد عن استعمال العنف لتحقيق أغراض سياسية”..وذكر بنعمر بمضمون قرار مجلس الأمن رقم 2201 الذي أعرب عن القلق الشديد إزاء مقدرة التنظيمات الإرهابية على الاستفادة من تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في اليمن، مبينا أن ذلك ما ظهر بالملموس من خلال الاعتداءات لتي استهدفت المساجد..وجدد المبعوث الأممي التحذيرات التي سبق وأطلقها عن “إمكانية انزلاق الوضع في اليمن إلى سيناريو عراقي-ليبي-سوري يدفع فاتورته الباهظة المدنيون اليمنيون العزل إذا لم يتم التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة الراهنة ويعيد العملية السياسية إلى سكتها».
ودعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في ختام بيانه جميع اليمنيين إلى اصطفاف وطني واسع ضد الإرهاب وضد استعمال العنف لأغراض سياسية، يكون هدفه إنقاذ اليمن، وأسلوبه الحوار، ومرجعيته المبادرة الخليجية والآلية التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانبه أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات المواجهات المسلحة التي شهدتها مدينة عدن يوم أمس الاول..وحث أعضاء المجلس في بيان أصدره الرئيس الدوري للمجلس لشهر مارس الجاري مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة فرنسوا هولاند، حثوا جميع الأطراف اليمنية على الامتناع عن المزيد من استخدام القوة، او العمليات العسكرية الهجومية، او اي استخدام للعنف.
ودعا مجلس الأمن الدولي في البيان وفقاً لوكالة «سبأ» جميع الأطراف في اليمن إلى حل خلافاتهم عبر الحوار والتشاور، ورفض أعمال العنف لتحقيق أهداف سياسية، والامتناع عن الاستفزازات وجميع الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض عملية الانتقال السياسي.
كما دعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الانخراط بحسن نية وتسريع المفاوضات الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة من أجل مواصلة عملية الانتقال السياسي للتوصل إلى حل توافقي وفقاً لمبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واتفاق السلم والشراكة الوطنية ومرفقها الامني، وتنفيذ ذلك.
كما أدان مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات تفجيرات 20 مارس المروعة في اثنين من المساجد في صنعاء وآخر في صعدة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان تلاه الرئيس الدوري للمجلس مندوب فرنسا فرنسوا دولاتر عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر وأصدقاء قتلى وجرحى هذه الأعمال الشنيعة، وكذلك للشعب اليمني.
وأكد أعضاء مجلس الأمن أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها، أينما ومتى وقعت، وأياً كان مرتكبوها..وشدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على تصميمهم في مكافحة جميع أشكال الإرهاب، وفقاً لمسؤوليات المجلس بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدين على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الذميمة إلى العدالة..وحثوا جميع الدول، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على التعاون بنشاط مع السلطات اليمنية في هذا الصدد، مذكرين تلك الدول بأن عليها أن تراعي التدابير المتخذة لمكافحة الإرهاب وكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، لاسيما قوانين حقوق الإنسان واللاجئين والقانون الدولي الإنساني.
من جا نبها أعلنت جمهورية مصر العربية عن إدانتها بأشد العبارات للهجمات الإرهابية التي استهدفت مسجدين في العاصمة صنعاء، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي في بيان له يوم أمس على موقف مصر الثابت بإدانة أي أعمال إرهابية وإجرامية تستهدف المدنيين الأبرياء في كل مكان، مشددا على براءة الاسلام من هذه الأعمال الشنيعة، وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له.
وفي حين دعا السفير بدر عبدالعاطي إلى ضرورة إحترام قدسية أماكن العبادة، جدد في ذات الوقت التأكيد على عالمية ظاهرة الإرهاب وضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة تلك الظاهرة وإجتثاثها من جذورها والقضاء على هذه التنظيمات الإرهابية الظلامية التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية وقوف مصر وتضامنها مع الشعب اليمني، مقدماً تعازي مصر حكومة وشعباً لأسر الضحايا، ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وفي ذات الصعيد دانت الولايات المتحدة الأمريكية وبأشد العبارات العمليات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامعين بالعاصمة صنعاء أمس الاول وخلفت المئات من القتلى والجرحى .
وقال رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكي في بيان له أمس : «نعرب عن تعازينا لأسر الضحايا ونستنكر وحشية الإرهابيين الذين نفذوا هذا العمل غير المبرر والذي استهدف المواطنين اليمنيين المعتكفين سلمياً في صلاة الجمعة داخل دور العبادة»
وأضاف : «إن هذه الاعتداءات على المساجد في صنعاء تسلط الضوء على اضرار الإرهاب تجاه كل فئات الشعب اليمني وتؤكد انه لا يمكن لأي تيار سياسي بمفرده، مواجهة كل التحديات في اليمن».
وأدان المسؤول الأمريكي المواجهات المسلحة في مدينة عدن، داعياً في هذا الصدد كافة الأطراف الفاعلة إلى وقف الاعمال الاحادية والاعتداءات العسكرية ووقف اعمال التحريض على العنف .
وأردف قائلا :«نرى ان المسار إلى الأمام في اليمن يتحقق عبر الحلول السياسية، ولهذا ندعو كل الأطراف اليمنية إلى الانخراط بحسن نية في الحوار السياسي لمعالجة خلافاتهم”، مشددا بأنه دون التوافق في الآراء بين الأطراف التي تمثل الشعب اليمني، فأن اي خطوة من جانب واحد لفرض السلطة بالقوة، لن تنجح.
وطالب جميع الأطراف بتجديد الالتزام بالمرحلة الانتقالية السلمية بموجب المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالإضافة إلى الدستور اليمني، معتبراً أن زعزعة الاستقرار السياسي في اليمن يهدد مصالح كل أبناء الشعب اليمني ويحرمهم من فرصة العيش في أمان وسلام وازدهار.
كما أدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي وقعت في صنعاء والمواجهات المسلحة في عدن، معتبرا أن هذه الأعمال تستهدف أمن واستقرار اليمن واثارة الفتنة الطائفية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني ووحدته الوطنية.. وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني في بيان له يوم أمس:«إن الهجوم الانتحاري على المساجد في صنعاء أعمال إرهابية تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية والإنسانية وتهدف الى جر اليمن الى دائرة الصراع والاقتتال».
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي كافة القوى السياسية ومكونات المجتمع اليمني الى التمسك بالتوافق الوطني وتغليب العقل والحكمة، بعيداً عن استخدام القوة، لتفويت الفرصة على كل من يحاول زعزعة أمن اليمن واستقراره وجره نحو الفتنة الطائفية والصراع.
وفى هذا السياق أدانت المملكة المتحدة التفجيرات الانتحارية الشنيعة التي وقعت بمسجدين في صنعاء ومسجد في صعدة أمس الأول الجمعة.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود:«ندين بأشد إدانة التفجيرات الانتحارية الشنيعة التي وقعت بمسجدين في صنعاء ومسجد في صعدة أمس، والتي تفيد الأنباء بأنها أدت لسقوط مئات الأشخاص بين قتيل وجريح »، متوجها بالتعازي والمواساة لعائلات وأصدقاء القتلى والمصابين.
وأضاف :« ليس هناك أبداً ما يبرر مثل هذا العنف ضد المدنيين”.
وعبر الوزير البريطاني عن الأسف للأحداث التي شهدتها مدينة عدن يوم الخميس الماضي، داعيا كافة الأطراف إلى وقف استخدام القوة العسكرية والعنف.
وأكد أن المملكة المتحدة تؤمن بأن أفضل سبيل لتحقيق الاستقرار على الأجل الطويل وتجنب حرب أهلية أو انهيار الاقتصاد ووقوع كارثة إنسانية في اليمن هو بالالتزام بعملية سياسة تشمل الجميع.
كما وصف وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الاعتداء الإرهابية التي استهدفت مسجدين يوم أمس الاول الجمعة في صنعاء ونتج عنها مقتل وإصابة المئات ب«الكارثة المطلقة».
وقال الوزير فابيوس في تصريحات لوسائل الإعلام اثناء زيارته لمنطقة مونت سان ميشيل غرب فرنسا “انها كارثة مطلقة في اليمن الذي تتفاقم فيه الازمة كل يوم”.
وأضاف “انها مأساة تامة وتعكس الجنون الدموي، بسقوط اكثر من 137 قتيلاً”، منبها من المخاطر المترتبة على مثل هذه الأعمال في إذكاء الصراع المذهبي في اليمن ما يجعل الوضع في هذا البلد أكثر تعقيدا .
وطالب الوزير الفرنسي مجلس الأمن بتعزيز جهوده عبر المبعوث الأممي جمال بنعمر من أجل التسريع باستقرار الوضع في اليمن وتفادي التصعيد لما ينطوي عليه من مخاطر جمة، وبما يتيح العودة الى وضع عادي في البلاد.
ودانت المملكة الأردنية الهاشمية الهجمات الإرهابية التي استهدفت مصلين عزل أبرياء في مسجدين بالعاصمة صنعاء ظهر أمس الأول الجمعة و جميع أعمال العنف التي يتعرض لها الشعب اليمني.
واعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية «بترا» هذه الأعمال، تهدف إلى إشعال نار الفتنة وتعطيل المساعي المبذولة للعودة إلى مسار العملية السياسية في اليمن..وجدد الدكتور المومني الموقف الأردني الثابت في دعم وحدة وسيادة واستقلال اليمن وجهود استئناف العملية السياسية ورفض أي محاولات تستهدف التدخل في شؤون اليمن الداخلية والمساس بأمنه الداخلي..وأكد موقف الأردن الثابت في رفض كل أعمال العنف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره مهما كانت دوافعه ومصادره ومنطلقاته.
وأعرب الدكتور المومني عن تضامن الأردن مع الحكومة والشعب اليمني في مواجهة الإرهاب والعنف الأعمى الذي يستهدف المساس بأمن اليمن وسلامته واستقراره، داعيا إلى تعزيز الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار لمواجهة آفة الإرهاب والعنف..وقدم وزير الدولة الأردني التعازي للحكومة اليمنية والشعب اليمني ولأسر الضحايا وتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.
فيما نددت المملكة المغربية بالتفجيرات الإرهابية التي نفذت أمس الأول الجمعة في مسجدي بدر والحشوش بصنعاء وأدت إلى وفاة واصابة المئات من المصلين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان أصدرته يوم امس :«إن المملكة المغربية إذ تتقدم بآحر التعازي إلى أسر الضحايا، فإنها تدعو الأشقاء اليمنيين إلى ضرورة إيقاف الأعمال العدوانية، واحتواء الوضع لكي لا ينقلب إلى صراعات مذهبية».
ودعت المملكة المغربية في بيانها الأطراف السياسية اليمنية الى العودة للمفاوضات السياسية انطلاقا من المكتسبات التي حققها اليمنيون، على اختلاف مرجعياتهم ومرتكزاتهم، خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وبمايكفل استئناف مسار الانتقال السياسي والتركيز على تحقيق التنمية في اليمن .
وأدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بشدة الهجمات الإرهابية على مسجدين في صنعاء ، موضحة أن 13 طفلاً على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 19 آخرون بجروح في هذه الهجمات.
وعبرت منظمة اليونيسف في بيان أصدرته يوم امس عن قلقها البالغ بشأن الإنتهاكات الخطيرة والمتزايدة لحقوق الأطفال في ظل الصراع الدائر، مبينة أن الإحصائيات تشير إلى زيادة في الإنتهاكات في عام 2014 بنسبة 40 بالمئة فيما يخص أعداد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا، وإرتفاع تجنيد الأطفال ممن هم تحت سن ال 18 سنة بنسبة 47 بالمئة ، علاوة على زيادة بنسبة 100 بالمئة في الهجمات على المدارس والمستشفيات.
وجددت منظمة اليونيسف بحسب وكالة سبأ نداءها إلى جميع أطراف النزاع إلى الامتناع عن استهداف المناطق المدنية وخاصة المدارس والمستشفيات والمساجد، مطالبة الجميع بوقف التجنيد من تحت سن ال 18 سنة وضمان حماية الأطفال في جميع الأوقات وفقا للقوانين الدولية لحقوق الإنسان والقانون الإنساني..من جهتها أعلنت جمهورية لاتفيا عن إدانتها للتفجيرات الانتحارية الإرهابية التي استهدفت المصلين في جامعين بالعاصمة صنعاء أمس الاول الجمعة .. وقال وزير خارجية جمهورية لاتفيا إيدجارز ريّنكيفكس: “الأنباء الواردة من اليمن مزعجة للغاية وأنا أدين بشدة الهجمات التفجيرية على المساجد وأعزي أسر الضحايا في هذه الجريمة الشنيعة”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.