نظمت هيئة التنسيق للمنظمات غير الحكوميه لرعاية حقوق الطفل بالتعاون مع جمعية حقوق الطفل اليمني المؤتمر الفرعي للتوعيه بمخرجات الحوار الوطني والدستور الجديد وماتتظمنه من حقوق الأطفال، تحت شعار «هذه حقوق أطفالنا.. شركاء في تحقيقها». وفي المؤتمر تم استعراض أهم المعانات التي يلاقيها الأطفال بمحافظة الحديدة ومن أهمها مناطق الأرياف وظاهرة تسرب الفتيات من التعليم بشكل كبير بسبب العادات والتقاليد وعدم توفر مدارس خاصة لهن، وضرورة العمل على إنشاء مدارس ثانوية للفتيات وثأثيثها وتوفير كادر نسائي من المدرسات.. وندد المؤتمر بخطورة الزواج المبكرللفتيات وأضراره التي لا حصر لها لافتة إلى إنتشار ضاهرة عمالة الأطفال وبشكل مخيف. كما دعا المؤتمر إلى ايجاد الضمانات والرقابة على تطبيق كل ما ورد في وثيقة الحوار الوطني من حقوق للأطفال وعمل برامج توعوية حول نشر مخرجات الحوار من خلال المدارس الحكومية والاهلية.. لافتاً إلى أهمية عمل برنامج توعوي حول اتفاقية حقوق الطفل. تلا ذلك العديد من المداخلات من المشاركين أكدت في مجملها إلى أهمية توظيف الخريجين من الأرياف من أجل تشجيع الطلاب بأن هناك وظائف، والاهتمام بالرعاية الصحية رغم أنها تفتقر للعلاجات وخاصة المتعلقة باللقاحات والأدوية للأمراض الموسمية وبعض الإسعافات الأولية والكادر الطبي. كما عقدت بالحديدة يوم أمس ورشة حول آلية زيادة مشاركة المرأة في الانتخابات، نظمتها منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات بدعم الاتحاد الأوروبي. هدفت الورشة بمشاركة 50 مشاركاً ومشاركة من الإعلاميين وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، إلى التعريف بخطوات دعم مناصرة المرأة وتمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وكذا مفاهيم تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات كمرشحة. وقدمت في الندوة أوراق عمل من قبل أعضاء مؤتمر الحوار الوطني الدكتورة طيبة بركات وحياة حكمي ونادية رباد وأمين عام الحقوق والحريات باتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين علوان الجيلاني والاكاديمي حميد المخلافي .. أشارت في مجملها بحسب وكالة «سبأ» إلى أهمية رفع الوعي المجتمعي بمفاهيم مناصرة قضايا وحقوق المرأة وضرورة وجود تحالف ومناصرة من المجتمع المدني والإعلام لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني المتعلق بقضايا المرأة .