اقتحم مستوطنون متطرفون صباح أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية أمنية مشددة. وقال شهود عيان لوكالة فلسطين أمس: إن مجموعة من المستوطنين المتطرفين اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة أمنية مشددة وسط محاولات من قبل المصلين لصدهم. وأوضحوا أن قوات الاحتلال تشدد الحراسة حول أبواب الأقصى لمنع المسلمين من الدخول إليه، وتعرقل دخول طلاب رياض الأقصى، والأقصى الشريف. ويشهد الأقصى منذ عدة أيام مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمرابطين في ساحاته، في ظل منع المصلين من دخوله وفرض إجراءات أمنية مشددة، تزامنًا مع اقتحام المئات من المستوطنين للحرم الشريف. على صعيد متصل، قمعت قوات الاحتلال، أمس الأحد، اعتصاماً أمام سجن عوفر غرب رام الله، تنديداً باعتقال القائم بأعمال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وقال شهود عيان لوكالة أنباء «شينخوا» إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الصوت والغاز باتجاه المتظاهرين مما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت البرغوثي أمس الأول خلال قمعها مسيرة في قرية النبي صالح غرب الله بمناسبة الذكرى ال39 ليوم الأرض. ورفع المشاركون في الاعتصام الأعلام الفلسطينية وصوراً للبرغوثي ، بالإضافة إلى لافتات كتبت باللغة العربية والانجليزية تطالب بإطلاق سراحه. وبدوره، قال منسق لجان المقاومة الشعبية عبدالله أبو رحمة ل «شينخوا»: إن اعتقال البرغوثي خلال مظاهرة شعبية سلمية يوم أمس هو “مؤشر خطير لا يمكن السكوت عنه”.. وأضاف أبو رحمة، أن البرغوثي سيعرض في وقت لاحق على المحكمة العسكرية الإسرائيلية في «عوفر»، مشيراً إلى أنه رفض طلباً بدفع غرامة مالية قيمتها خمسة آلاف شيكل، والالتزام بعدم المشاركة في الفعاليات الشعبية مقابل إطلاق سراحه. واتهم الجيش الإسرائيلي، «بتكثيف ملاحقته لنشطاء المقاومة الشعبية في الآونة الأخيرة بالضفة الغربية». وسبق أن احتجز جيش الاحتلال البرغوثي لعدة ساعات في التاسع من فبراير الماضي خلال فعالية نظمتها هيئته لزراعة أشجار في مناطق مهددة بالاستيطان في قرية «سلواد» شرقي مدينة رام اللهبالضفة الغربية. وأصيب مواطن، ظهر أمس، بالاختناق جراء تفريق قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة جماهيرية بمشاركة المزارعين قرب الحدود إلى الشرق من خانيونس جنوب قطاع غزة.. وأطلقت قوات الاحتلال النار وقنابل الغاز المسيلة للدموع تجاه الشبان الغاضبين المشاركين في المسيرة شرق عبسان والذين أشعلوا إطارات السيارات ورشقوا جنود الاحتلال بالحجارة. وانطلقت المسيرة في ذكرى يوم الأرض التي تصادف الثلاثين من مارس/ آذار من كل عام. في غضون ذلك مددت محاكم الاحتلال اعتقال (47) أسيراً، بذريعة استكمال التحقيق والإجراءات القضائية، ولفت نادي الأسير الفلسطيني، أمس الأحد، إلى أن جلسات محاكمة ستعقد للأسرى في الفترات القادمة. وأشار النادي وفقاً لوكالة فلسطين أمس إلى أن محكمة الاحتلال في «عسقلان» مددت اعتقال الأسرى: وسيم أسعيد، نضال قبيسية، غالب عجلوني، محمود علاونة، همام كادي، أيمن الفاخوري، أسيد أبو عادي، أحمد أبو داود، أمير عجلوني، خليل دار إدريس، طارق الجنيدي، إيهاب سويطي، زيد الجعبري. أما محكمة الاحتلال في «عوفر»، فقد مددت اعتقال كل من الأسرى: فادي الجعار، زكريا صباح، ناصر بطانجه، محمد كلبية، كريم مرزوق، معاذ عابد، ثاء مرداوي، خليل زماعرة، صادق سعد، محمد سعد، كريم قرط، محمد عمر، يزن شرقاوي.. وفي محكمة الاحتلال في “سالم”، مدد الاحتلال اعتقال كل من الأسرى: محمد مرشود، مصطفى جبارين، عبدالمالك أبو صلاح، أنس دمج، مهدي عاشور، أيمن بني عودة، عبد القادر عبيدات، بسام مسلماني، طارق طنيب، محمد خباص. ومدد الاحتلال اعتقال كل من الأسرى: مصطفى شتات، خالد ناموس، طاهر رماحة، قاسم قفيشة، أحمد أبو سريس، في محكمة الاحتلال في “بيتح تكفا”. فيما مددت محكمة الاحتلال في «الجلمة» اعتقال كل من الأسرى: أمير داود، أسامة عطوة، علاء زكارنة، محمد نوفل، عامر ظاهر، وفي «المسكوبية»، مُدد اعتقال الأسير محمد ذويب. في سياق متصل، أفادت إذاعة صوت الأسرى أن سبعة أسرى من الضفة الغربيةالمحتلة يدخلون اليوم 30 مارس أعوامًا جديدة في سجون الاحتلال بينهم أسيران محكومان بالمؤبد مدى الحياة، وذكرت وكالة فلسطين اليوم أسماء الأسرى وهم: الأسير عبد الكريم راتب يونس عويس من مخيم جنين المحكوم بالسجن خمسة مؤبدات ومعتقل منذ عام 2002 بتهمة الضلوع في تأسيس كتائب “الأقصى” فى الضفة الغربية، وكان قد تعرض قبل اعتقاله لعدة محاولات اغتيالٍ فاشلة، كما تعرض منزله للهدم، وهو شقيق الأسير “حسان عويس” الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد مرتين. والأسير محمد عيسى محمد معالي (38 عامًا) من بيت لحم المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ومعتقل منذ عام 2004، وأمضى 11 عامًا في السجون الصهيونية.. لأسير باهر بركات صالح عشة (37 عامًا) من مدينة نابلس المحكوم بالسجن 22 عامًا ومعتقل منذ عام 2002، وأمضى 13 عامًا في سجون الاحتلال. والأسير محمد رفيق علي نخلة (31 عامًا) من رام الله المحكوم بالسجن 18 عامًا ومعتقل منذ عام 2006، وأمضى تسعة أعوام في سجون الاحتلال. والأسير عبد الله محمد محمود عبيد (27 عامًا) من نابلس المحكوم بالسجن 15 عامًا ومعتقل منذ عام 2006، وأمضى تسعة أعوام في سجون الاحتلال.. والأسير علاء الدين علي محمد عبدالكريم (33 عامًا) من بيت لحم المحكوم بالسجن 14 عامًا ومعتقل منذ عام 2004، وأمضى 11 عامًا في السجون الصهيونية.. والأسير أحمد سمير أحمد حمودة (33 عامًا) من رام الله المحكوم بالسجن 11 عامًا ومعتقل منذ عام 2005، وأمضى عشرة أعوام في سجون الاحتلال. من جانبها أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى؛ أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت فجر أمس الشيخ المجاهد حازم محمد يسري عبد الحميد الهيموني (50 عاماً)؛ من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ وذلك بعد اقتحام منزله وتفتيشه. جدير بالذكر أن الشيخ المجاهد حازم الهيموني؛ هو أحد مبعدي مرج الزهور؛ ومن أبرز قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية؛ وهو والد الأسير عائد المعتقل منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر.. على صعيد منفصل، عرض جيش الاحتلال أمس الأحد الغواصة الأكثر تكلفة في العالم ، وتدعى غواصة “اخي خانيت”، و التي تعتبر هي الرابعة في سلاح البحرية الاسرائيلي، كما وتعتبر من الأكثر قيمة وتطوراً في العالم. ونقل موقع فلسطين اليوم خلال لقاء صحافي عن مصدر أمني اسرائيلي قوله بان الحدود الشمالية «حزب الله وسوريا» لديهما صاروخ “ياخنوت” أرض بحر وهو أمر مقلق لسلاح البحرية الإسرائيلي. وحسب المصدر، فإن الغواصة عملت في عمق مياه العدو بسرية وهي تعتبر قوة داعمة كبرى لسلاح البحرية الإسرائيلي. يشار إلى أنه في 25 فبراير العام الماضي ، وفي أعقاب الأنباء التي تحدثت عن قيام طائرات حربية إسرائيلية مقاتلة باستهداف شحنة أسلحة متوجهة من سوريا لحزب الله، قال ضابط رفيع في سلاح البحرية الصهيوني، العميد ايلي شربيت: «الآن في عرض البحر هناك لاعبون مركزيون، وأن هناك غواصات اسرئيلية تعمل على مدار الساعة على الحدود البحرية». وزعم شربيت أن هناك تواجداً إيرانياً روسياً ايضا على الحدود، ولكن حزب الله لم يتوقف للحظة واحدة ليضع يده على صواريخ متقدمة..وأضاف في تصريح نقلته صحيفة معاريف العبرية: «نحن نعتقد بأن حزب الله يمتلك الآن صواريخ ياخنوت فما يوجد بيد سوريا يوجد الآن بيد حزب الله ويجب علينا أن نواجه إرادة حزب الله»، وفق تعبيره