اختتم برنامج تدريبي حول ممارسة الأعمال المساعدة في مجال الصحة البيطرية ضمن مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة النازحين والأسر المستضيفة في الجوف بتمويل من صندوق الأممالمتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ (CERF) في محافظة الجوف. ينفذ البرنامج في مديريات (الحزم، الخلق، المتون، المصلوب والغيل) وينظمه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في اليمن (الفاو)، بالتنسيق مع وزارة الزراعة والري، الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري وتنفيذ جمعية الأطباء البيطريين اليمنيين. هدف البرنامج الذي استمر على مدار 30 يوماً إكساب 25 فتاة مشاركة من المديريات المستهدفة ، كيفية ممارسة الأعمال المساعدة في مجال الصحة البيطرية ، مهارات نظرية وعملية في العناية الصحية بالحيوان ليتمكنوا من مزاولة المهنة كعمال صحة حيوانية وفقاً للوائح البيطرية الموصى بها من قبل وزارة الزراعة والري. ويعمل مشروع الاستجابة الطارئة لمساعدة النازحين والأسر المستضيفة بهدف على معالجة انعدام الأمن الغذائي الحاد في الجوف من خلال دعم سبل المعيشة وزيادة قدرة الإنتاج. يشار الى أن المشروع وزع على أكثر من 1,900 أسرة مدخلات زراعية شملت عدداً كبيراً من الأغنام مع الأعلاف بذور محسنة، أدوات زراعية، وأسمدة والتدريب على الاستخدام السليم لتلك المدخلات، إضافة إلى توزيع الدجاج البياض وأعلاف الدواجن. في السياق ذاته تحت إطار المشروع استكمل توزيع 1200 رأس من الأغنام لعدد 400 أسرة ، كما بدأت منظمة الفاو التنسيق للبدء في تنفيذ حملات التحصين الوقائي البيطري من جدري الأغنام والماعز ولقاح الكلوستريديوم ل 350 ألف رأس من الأغنام الماعز والأبقار في المديريات المستهدفة، إضافة إلى مديرية خب والشعف التي تم إلحاقها بنشاط حملات التحصين البيطري. وقال الممثل المقيم للفاو في اليمن الدكتور صلاح الحاج حسن، «أن «الفاو» حريصة على المضي قدماً في كافة أنشطتها في اليمن لضمان تعزيز الأمن الغذائي واستمرار الإنتاج الزراعي، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد». وعبر عن أمله أن يجتاز الشعب اليمني هذه المحنة في القريب العاجل لتتمكن المنظمة من الوصول إلى الفئات الأكثر ضرراً من صغار المزارعين والنازحين. مضيفا «أن تدريب النساء على العناية الصحية بالحيوان سيحسن من إنتاج الثروة الحيوانية وصحة الماشية والإنسان في المناطق المستهدفة».
