كان الوقت لا يزال في منتصفه من يوم السبت قبل الماضي وتحديداً مابين الظهيرة والعصرية والناس متواجدون في الشارع مابين مار على الأقدام أو على متن وسائل النقل والمواصلات ليفاجأ الموجودون في شارع الكبسي المؤدي إلى مبنى البحث الجنائي السابق لمدينة إب بأحد الشبان يخرج من بقالة والده المسماة بقالة الموارد الغذائية للمواد الغذائية الكائنة في نفس الشارع ويصيح بأعلى صوته عن قيام شخص بإطلاق النار داخل بقالته مما نتج عن مقتل صديقه الذي كان معه داخل البقالة وأن الشخص هذا هرب على متن دراجة نارية وقتها كان والد هذا الشاب المفزوع قد اتجه صوب قسم الشرطة القريب نوعاً ما من بقالته.. تجمع الناس وتجمهروا مشكلين ازدحاماً مخيفاً على البقالة هدفهم المشاهدة والنظر للمقتول دون فعل شيء غير ذلك كان وصول رجال الأمن سريعاً جداً ومن عدة جهات مثلت إدارة البحث الجنائي بالمحافظة إدارة أمن مديرية المشنة قسم شرطة المنطقة الشرقية ونظرية المنطقة الشمالية.. أول ما قام به رجال الأمن هو إبعاد الناس المتجمعين حول البقالة لمسافات كي يستطيعوا القيام بأعمالهم وإجراءاتهم سواء الفنية التحري وجمع الاستدلال.. دونت إفادة صاحب البقالة التي يوجد بداخلها القتيل يتضح مبدئياً أن الجاني مجهول وهو ما جعل من العميد/ناصر عبدالله الطهيف مدير عام أمن المحافظة من خلال نائبه العقيد/عبده محمد فرحان أن يصدر توجيهاته إلى قيام إدارة البحث الجنائي بتولي الإجراءات في القضية وكشف ملابسات الحادثة والوصول لهوية الجاني في هذه القضية خفايا وتضليل متعمد للعدالة ولرجال البحث الجنائي الذين نجحوا في فك شفرتها بذكاء وحنكة تفاصيل ووقائع نكشفها في عرضنا لجريمة الأسبوع لملحق “الإنسان” . مزيداً من التفاصيل... الصفحات اكروبات