انطلاقا من أهمية توطيد العلاقة بين المجتمع والجامعة لتفعيل الجهود البحثية لأساتذة الجامعة في مختلف الاختصاصات لمعالجة المشكلات البحثية المختلفة التي تواجهها المؤسسات الحكومية والخاصة والمختلطة, بدأت أمس الأربعاء بجامعة تعز ورشة العمل الخاصة بربط البحث العلمي بحل مشكلات المجتمع والتي تنظمها نيابة الدراسات العليا بالجامعة – صندوق دعم البحث العلمي. البحث العلمي هو أساس التطور الدكتور علي قاسم اسماعيل وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من جانبه قال: إن انعقاد مثل هذه الورشة نرى أنها بداية خير في مجال بناء الصرح العلمي وبناء المجتمعات لان البحث العلمي هو اللبنة الأساسية للتطور الاقتصادي والاجتماعي فبدون البحث العلمي لا يمكن ان نبني ونطور مجتمعاتنا لأنها بدون هذه الأسس لا يمكن ان نرقى ونتطور فالبحث العلمي ليس رفاهاً اقتصادياً ولكنه حاجة ملحة لبناء المجتمعات وتطورها.. واضاف الدكتور علي قاسم: الحقيقة ان انعقاد مثل هذه الورشة في جامعة تعز تذكرني بالمؤتمر الثاني للتعليم العالي الذي كان حول ربط مخرجات التعليم العالي بسوق العمل الحقيقة لقد حاولنا الكثير والكثير حتى نستضيف القطاع الخاص في هذا المؤتمر ولكن لافائدة هناك فجوة كبيرة جدا بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ومؤسسات الحكومية هناك عدم ثقة عندما يستدعى القطاع الخاص لحضور ندوة أو مؤتمر أو أي مشاركة كل ما يخطر على بالهم ان هناك فلوساً وأنهم سيطالبون بالتبرع أو الدعم وفي هذه الورشة كنت أتمنى ان يشارك القطاع الخاص بالورشة حتى نخلق الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة المختلفة ومنها المؤسسات التعليمية. مزيداً من التفاصيل رابط الصفحة اكروبات