اليوم/ نعائم خالد أكد الدكتور/ علي قاسم إسماعيل وجود فجوة كبيرة بين القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وانعدام الثقة. وأشار وكيل وزارة التعليم العالي أمس في ورشة العمل عن ربط البحث العلمي بحل مشكلات المجتمع التي تنظمها نيابة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة تعز وبدعم من صندوق البحث العلمي وشارك فيها 39مشاركاً ومشاركة من مختلف الجامعات بالجمهورية وتستمر يوميين متتاليين إلى أن البحث العلمي ليس رفاهية اقتصادية وإنما حاجة في نمو المجتمع وتطوره. وأضاف الوكيل أن توظيف التعليم العلمي في خدمة المجتمع وخلق علاقة جيدة وتسويق الإمكانيات والكادر يخلق تنمية. ونوه الوكيل إلى ضرورة وجود روح الفريق الواحد في العمل البحثي لإنتاج أبحاث دقيقة وانعدام التكرار ولكي يبدأ البحث العلمي الجاد من حيث انتهى الآخرون فإنشاء صندوق دعم البحث العلمي في جامعة تعز من البوادر التي تحسب للجامعة. من جانبه أكد وكيل المحافظة عبدالله أمير أن مشاكل المجتمع متنوعة ومتعددة وحلها مرتبط بشكل وطيد بالبحث العلمي فالعديد من دول العالم المتقدم تراهن على مخرجات البحث العلمي وما تنفقه على التعليم والبحث العلمي . وأبدا أمير استعداد المحافظة وقيادتها على الاهتمام بصندوق دعم البحث العلمي . وبدوره تحدث رئيس الجامعة الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي قائلاً: إن الحديث عن البحث العلمي في المجتمع العربي يتُغنى به من قديم الأزمان وإنما ينبغي الانتقال إلى أكثر ما هو عملي في البحث مع ترسيخ ثقافة أهمية البحث من خلال تجسيد العديد من الموارد لصالحه. وأضاف الصوفي انه لا قرارات ولا تنمية دون رضوخها للبحث العلمي فهناك مشاكل وعوامل تحول في عدم ربط البحث العلمي في حل المشكلات وأهمها ضعف البحث العلمي. وقالت نائبة رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي الدكتورة خديجة السياغي إنشاء صندوق الدعم العلمي فاتحة خير لتفعيل دور الجامعة في البحث العلمي وتذليل الصعوبات التي تعترضه ولسد الفجوة بين الجامعة والمجتمع وفي سبيل إرساء التعاون بين القطاع الخاص والجامعة لصالح البحث العلمي لتحقيق التطور والنماء. وأشارت خديجة إلى ضرورة التنسيق مع المجتمع في البحث العلمي لعدم إهدار دور البحوث وأهميتها. الجدير بالذكر أنه تم تقديم أوراق عمل في الورشة عن البحث العلمي في رسم السياسات والآليات المقترحة لتطوير عمل صندوق دعم البحث العلمي ومعوقات وتحديات وفرص ربط البحث العلمي بالمجتمع ومعوقات البحث العلمي في الجامعات العربية وربطه بالمشكلات المجتمع ومعوقاته ومعالجاته وكيفية ربط البحث العلمي بالمجتمع بحل مشكلاته ورؤية مقترحة للإنفاق على البحث العلمي وتمويله مع دراسة تقويمية لدور الجامعات اليمنية في مجال خدمة المجتمع في ضوء الخبرات العالمية المعاصرة وتوجيه أبحاث الرسائل العلمية للدراسات العليا في الجامعات اليمنية لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات المجتمع.