تحتضن العاصمة صنعاء خلال الفترة من17-24 مايو الجاري الدورة الثالثة لملتقى صنعاء الدولي للفنون التشكيلية الذي تنظمه وزارة الثقافة ضمن فعاليات تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م، بمشاركة أكثر من 14 دولة عربية وصديقة. و تتضمن فعاليات الملتقى حسب المنسق العام للملتقى الفنان التشكيلي حكيم العاقل لوكالة الأبناء اليمنية(سبأ) إقامة أربع ورش عمل في مجالات الفنون التشكيلية الأولى في مجال الجرافيك والحفر على المعادن،يشارك فيها كل من الفنانين عباس يوسف،وعبد الجبار القضبان من البحرين،وجهاد العامري من الأردن،ويوسف المنجي من مصر،وتشكيليون يمنيون محترفون منهم مظهر نزار وأمين ناشر وياسين غالب وهاني الأغبري وعبد الله المجاهد. فيما تخصص الورشة الثانية في مجال المنمنمات والزخرفة الإسلامية يديرها الهاشمي عامر وموسى كشكاش من الجزائر، ويشارك فيها الخطاطون ناصر النصيري وعبد الرقيب سلام من جمعية الخطاطين اليمنيين،و10 خطاطين ومزخرفين يمنيين. كما تخصص الورشة الثالثة ل"مجال السيراميك "ويشارك فيها كل من فنان السيراميك محمود طه وفنان السيراميك اليمني على باراك، و15 من التشكيليين المحترفين والشباب.. بينما تتناول الورشة الرابعة مجال التصوير الزيتي والاكريليك يشارك فيها رئيس منظمة المعارض الدولية بدولة الصين الفنان الصيني ما ستر وآن، والسوري أحمد المعلا، وستة تشكيليين يمنيين محترفين. وتهدف الورش الأربع والتي ستقام بمركز التدريب والتأهيل بدار الحمد بصنعاء وتستمر حتى ال24 من مايو الجاري حسب العاقل إلى تبادل المعرفة واكتساب الخبرات والمهارات الجديدة في مجال الفن التشكيلي والنحت ورسوم المنمنمات والزخرفة والسيراميك، ومجالات التأثير والتأثر والتعرف على يدور في العالم في مجال الثقافة البصرية والتقنيات الحديثة في العالم. ويشمل برنامج الملتقى في يومه الثاني تدشين ندوة دولية موازية لملتقى صنعاء الدولي للفنون التشكيلية الذي يقام تحت شعار" العمارة الإسلامية وانعكاساتها على الفنون التشكيلية" ويشارك فيها 14 باحثاً من المتخصصين في مجال النقد التشكيلي وجماليات الفنون البصرية من دول عربية وصديقة من أبرزهم الشاعر والناقد العربي الدكتور شربل داغل،و يناقشون من خلال 14 ورقة عمل تأثير العمارة الإسلامية على الفنانين التشكيليين باعتبار العمارة الإسلامية مرجع أساس للعملية الإبداعية والفكرية ووعاء مكاني للإنسان. كما يصاحب الملتقى افتتاح معرض للفن التشكيلي المعاصر بمقر المركز الوطني للفنون بصنعاء القديمة يضم أعدادا من الأعمال التشكيلية لنخبة من التشكيلين اليمنيين المحترفين والشباب،إضافة إلى معرضين شخصيين الأول للفنان التشكيلي مظهر نزار بجلريه باب اليمنبصنعاء، والأخر للتشكيلي توفيق الأنسي الفائز بالجائزة الأولى بمسابقة الشباب للفنون التشكيلية الدورة الثالثة هذا العام. إلى جانب إقامة حلقة نقاش بمدينة تريم حول" خصوصية العمارة الإسلامية في تريم" وورشة عمل حرة يرسم من خلالها التشكيليون العرب والأصدقاء المشاركون بالملتقى أفكارهم المستوحاة من جمال وروعة طابع العمارة الطينية في تريم ووادي دوعن بحضرموت.
