أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي ضرورة تطوير نظام الامتحانات والحد من الاختلالات المصاحبة لها. وأشار في افتتاح ورشة إعداد خطة عمل قصيرة ومتوسطة المدى لتطوير نظام الامتحانات ينظمها قطاع المناهج والتوجيه بوزارة التربية بالتعاون مع مشروع تطوير التعليم الثانوي وإلتحاق الفتاة وتستمر ثلاثة أيام ، أشار إلى أهمية الارتقاء بالعملية الامتحانية كونها من أساسيات تحسين نوعية التعليم. ولفت في الورشة التي يشارك فيها 90 من مدراء مكاتب التربية ورؤساء لجان النظام والمراقبة ومدراء الامتحانات ورؤساء شعب المناهج والتوجيه بالمحافظات إلى ما تمثله العملية الامتحانية من قياس لأداء الطلاب خلال عام دراسي كامل. وشدد على أهمية التنسيق مع السلطات المحلية ضمن العمل المؤسسي لما من شأنه أنجاح العملية الامتحانية..مطالباً المشاركين في الورشة بالخروج بقرارات وتوصيات قابلة للتطبيق وأكثر فاعلية للحد من اختلالات العملية الامتحانية والظواهر السلبية المصاحبة لها . من جانبه أشار وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتوجيه جميل الخالدي إلى أهمية الورشة التي ستناقش دراسات وتقارير معدة من قبل المختصين بالوزارة لاستخلاص نتائجها التقييمية والتطويرية . وبين انه تم تصنيفها على مستوى الجوانب التنظيمية والفنية والخدمية والممارسات الإجرائية الميدانية في أداء الامتحانات في أطار مصفوفة متكاملة شاملة المظاهر الخاصة بالسلبيات والاختلالات والعوامل والاسباب المؤثرة والمقترحات والتوصيات. وأضاف الخالدي " ان الهدف من الورشة التوصل معكم ومن خلالكم الى رؤى واضحة ومحددة المعالم والاهداف والتوجهات الاجرائية لعملية التطوير الانية والمستقبلية والتي نتمنى تضافر الجهود والعمل التكاملي لبدء ترجمتها إجرائيا من خلال امتحانات الشهادة العامة القادمة ". وتناقش الورشة مصفوفة الاستخلاصات والنتائج " التقييمية والتطويرية " والمتضمنة اربعة محاور يتناول المحورين الاول والثاني الجوانب التنظيمية والفنية للإمتحانات فيما المحور الثالث يختص بالجوانب المالية والخدمية المصاحبة للعملية الامتحانية ويناقش المحور الاخير المظاهر السلبية في تأدية الامتحانات .