في البداية أود الإشادة بتفاعل الأخ/ مجيب الحميدي لما ينشر حول مقالاته وأطروحاته من بعض الذين يخالفونه الرأي في بعض القضايا والمواقف التي يسجلها ومن آخرها زواج الصغيرات والتي أثار بسببها حرباً كونية أتت على الأخضر واليابس وخصوصاً أبناء تنظيمه وجماعته بل ضرب ببيان علماء اليمن عرض الحائط، في هذا الصدد كل يؤخذ من قوله ويرد إلا .... مع اعترافه وإرادة تحاكمه هو والقاضي إلى بعض مشايخنا الأجلاء في هيئة علماء اليمن في قضية تكفير الشيخ علي القاضي للمفكر الجابري حسب ما فهمه من مقال الأول في العدد السابق من ملحق أفكار الصادر يوم 2010/6/2م وممكن للإخوة القراء الرجوع للعدد المذكور لإثبات أو نفي التكفير وبعدها يعلم من بكى ممن تباكى، ومن عن قصد تغابى. وأود الإشادة كذلك بأسلوبكم في الكتابة من سبك الكلمات والألفاظ، واستخدام التراكيب اللفظية بما يخدم القصد والمراد، إلا أنه تأخذكم الحدة بعض الأحيان في الكتابة، وقد تعذرون في ذلك لكثرة الرادين والمعقبين؛ نظراً لما يثار فيها من تساؤلات وإثارة للشبهات. ونحن إذ نكتب مقالنا هذا جواباً على الرسالة التي خصنا بها مجيب ولنا مع بعض فقراتها وقفات: مزيداً من التفاصيل. الصفحات اكروبات