اجمع سياسيون واكاديميون على ان فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وضع العملية التنموية في اليمن التنمية ضمن اولوياتة الرئيسة منذ انتخابه في 17 يوليو 1978 م . وبين السياسيين والأكاديميين في أوراق العمل المقدمه إلى الحلقة النقاشية التي نظمتها جامعة عدن التي أقيمت تحت شعار 29عاماً من العطاء المتجدد وناقشت " دور الرئيس القائد في النهوض الوطني والحضاري"، ان فخامته أولى التنمية اهتماما كبيرا للخروج باليمن من واقعها المتخلف الذي كانت تعيشه آنذاك ، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الاقتصادي أو السياسي . وفي مجال الديمقراطية أشارت الأوراق إلى أن فخامة الرئيس علي عبد الله صالح جعل من الديمقراطية رديفاً اساسيا للوحدة ومرتكز انطلاقتها . وتناولت الأوراق الصفات والمزايا للقيادي الشاب علي عبد الله صالح والظروف والتعقيدات التي رافقت وصوله إلى السلطة والتي جاء إليها حاملاُ كفنه في يده, سيما وقد تسلم السلطة بعد دوامة عنف في الوطن وسادت العديد من الصراعات والتناحرات وأعمال التخريب والتوترات والاغتيالات بالإضافة إلى تداعيات الاشتباكات والمواجهات بين شطري الوطن حينذاك. وسلطت الأوراق الضوء على جهود فخامة الرئيس علي عبد الله صالح منذ اليوم الأول لتحمله أمانة قيادة الشعب لأحداث تنمية سياسية شاملة تسير جنباً إلى جنب وفي خطوط متوازية ومتكافئة السرعة مع التنمية الاجتماعية والاقتصادية. وحللت الأوراق الشخصية المفردة لفخامة الرئيس علي عبد الله صالح وتلك الشخصيات التي أهلته للعب دور تاريخي.