حيا أكاديميون ومثقفون وسياسيون الذكرى ال30 ليوم السابع عشر من يوليو يوم انتخاب الأخ علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية. وقالوا في برقية رفعوها إلى فخامته في ختام الحلقة النقاشية التي نظمتها اليوم جامعة عدن تحت عنوان 17 يوليو يوم الفواء والعرفان الصانع للوحدة والديمقراطية علي عبد الله صالح مهنئين فخامته بهدف المناسبة الوطنية التي فتحت الأبواب مشرعة أمام شعبنا نحو مزيد من البناء والتطور. وكانت الندوة أفتتحت صباح اليوم بحضور عدد من المسؤولين في قيادة محافظة عدن ورئاسة الجامعة بمشاركة عدد من الأساتذة. وقال الدكتور عبد العزي صالح حبتور رئيس جامعة عدن أن يوم السابع من يوليو 78م مثل لخطة الميلاد التي كانت الفارق بين حقبتين مختلفتين حقبة أولى كانت عناوين لفقدان الاستقرار والتنمية وللاضطراب والأنف والتمرد وحقبة ثانية كانت عناوين تنموية شاملة عمت المدينة والريف ومثله انقلاباً حقيقياً في شؤن التعليم بمستوياته العام والمهني والعالي في بناء البنية التحتية وبناء المؤسسات الدستورية. ونوه الدكتور حبتور في كلمة إلى أن علينا أن نعتز كثيراً بيوم السابع عشر من يوليو الذي انتخب فيه مجلس الشعب التأسيسي الأخ علي عبد الله صالح رئيساً للجمهورية في لحظة تاريخية اعتذر فيها من اعتذر ورفض من رفض تحمل تلك المسؤولية الت.... واستعرض رئيس جامعة عدن التطور الهائل الذي تحقق لجامعته في ظل رعاية واهتمام فخامة الرئيس علي عبد الله صالح والتي أصبحت قلعة علمية شامخة يشار إليها بالبيان داخل الوطن وخارجه. كما ألقيت كلمات عن قيادة محافظة عدن ألقاها وكيل المحافظة أحمد سالم ربيع والشخصيات الاجتماعية ألقاها الشيخ محمد عبد الرب جابر استعرضت الإنجازات الوطنية الكبرى التي تحققت للوطن في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الأخ علي عبد الله صالح. واشتملت الحلقة النقاشية عدد من الأوراق التي تناولت جملة من الموضوعات المتصلة بالديمقراطية باعتبارها صمام أمان المستقبل ودور منظمات المجتمع المدني في ترسيخ قيم الديمقراطية وكذا يوم السابع عشر من يوليو ودوره الفاعل في ترسيخ دعائم ثقافة التسامح ونبذ العنف بالإضافة إلى الديمقراطية ودورها في تحقيق العدالة والمساواة الاجتماعية والديمقراطية من حيث صلتها بالتنمية والمبادرة اليمنية ودورها في تحقيق الوئام الفلسطيني الفلسطيني ويوم 17 يوليو ودوره في ترسيخ قيم التبادل السلمي. وأوصى المشاركون في البيان الختامي الصادر عن حلقتهم النقاشية باعتبار يوم 17 من يوليو يوماً للديمقراطية والدعوة لإقرار الاحتفال به رسمياً وشعبياً بالإضافة إلى عدد من التوصيات والمقترحات.