وأكد في الأمسية الرمضانية التي إقامتها المحافظة لمديريات القطاع الغربي أهمية أن يحقق هذا التقليد السنوي الذي أرساه فخامة الرئيس علي عبد الله صالح النتائج المرجوة منه في معالجة كافة الاختلالات التي تعترض عملية التنمية والحد منها. ودعا المحافظ دويد أبناء مديريات القطاع الغربي إلى الاضطلاع بدورهم في تفعيل الجوانب الإيرادية وخصوصا الموارد الزكوية التي تمثل واجب ديني والضريبية التي تمثل شرف المواطنة ، لما لذلك من مردود ايجابي على عملية التنمية. وشدد على ضرورة معالجة المفاهيم الخاطئة لدى المواطنين حول الزكاة والصدقة والخلط بينهما ، وهو ما جعل الكثير غير ملتزم بدفع الزكاة عبر الجيوب الزكوية المحدد من قبل الدولة والاكتفاء بصرفها على الفقراء بناء على اجتهادات فردية وفتاوى قاصرة. ووجه دويد بإنشاء ثلاثة فروع في مديريات القطاع في كل من بني مطر والحيمتين وحراز وكلف وكيل القطاع ومدير الضرائب مع المجالس المحلية لاستكمال الإجراءات، وتفعيل العمل فيهم في اقرب وقت ممكن. وكان وكيل القطاع الغربي عبد الله السياغي أكد أن الأمسيات تأتي للتواصل والاتصال بين القيادات على مستوى المحافظة والمديريات، والاطلاع على المستجدات على الساحة الوطنية وتحفيز الأداء في الجوانب الإدارية والتنموية،في إطار السير بوتيرة جادة نحو مزيد من الصلاحيات للسلطة المحلية، وما يرافقها من مهام وواجبات في تحمل المسؤولية تجاه مختلف الجوانب الحياتية وفي مقدمتها الجانب التنموي الذي يمثل الهم الأول لكل شرائح المجتمع اليمني. وحث أبناء القطاع على التعاون الجاد في تنمية الموارد المالية لمديرياتهم وخصوصا ما يتعلق بجباية الزكاة والالتزام بدفعها للدولة كونها أحد أركان الإسلام وتمثل الرافد الأساسي لتنفيذ وإقامة المشاريع وتحقيق المتطلبات الأساسية للمجتمع. وفي كلمة قيادات المديريات أشار مدير مديرية الحيمة الداخلية عبد الله الضبياني إلى ما تحقق من إنجازات ونجاحات في مجال التنمية المحلية من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الخدمية والتنموية في شتى المجالات وفقا للخطط والاستراتيجيات العامة للدولة وبالتنسيق مع الهيئات والصناديق المختلف. وألقيت كذلك محاضرة إرشادية للشيخ أمين محمد سعيد تطرقت إلى الحكمة من فريضة الصوم والزكاة. كما قدمت في الأمسية قصيدتان للشاعرين شعلان الغيدي ومنصور الدرعي، بالإضافة إلى فقرات إنشادية لطلاب مدرسية النهضة بالحيمة الداخلية.