قال عارف الزوكا محافظ محافظة مأرب أن التحليلات والتحقيقات التي اجرتها أجهزة الأمن منذ يوم أمس بينت أن قاسم الريمي " أحد الفارين من سجن الأمن السياسي" وأحد المتهمين بالهجوم على السياح الأسبان قرب معبد بلقيس في الثاني من يوليو الماضي لم يكن ضمن عناصر القاعدة الأربعة المقتولين أمس في عملية لمكافحة الإرهاب. وأوضح الزوكا أنه تبين من تحليل البصمات الذي أجري للقتلى الأربعة من تنظيم القاعدة أن الريمي لم يكن بينهم وأنه ما يزالا حتى الآن فارا من وجه العدالة. وأشار الزوكا إلى أن قتلى القاعدة الذين تم التأكد من هويتهم بعد عملية تحليل للبصمات هم : عبدالعزيز بن جرادان وناجي بن جرادان وعلي بن دوحة وثلاثتهم من مأرب ومتهمون بقتل مدير مباحث محافظة مأرب العقيد علي قصيله إضافة عامر بن حريدان من محافظة الجوف وكلهم في تنظيم القاعدة وكانوا ضمن الخلية التي خططت ونفذت للهجوم الإرهابي ضد السياح الأسبان والذي أدى إلى مقتل سبعة منهم ويمنيين وإصابة 12 ستة أسبان توفيت سائحة منهم في المستشفى في وقت لاحق وستة يمنيين بينهم أربعة من شرطة النجدة , وأكد الزوكا أن عملية ملاحقة المطلوبين في ذلك الهجوم مستمرة حتى يتم القبض على تلك العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة