قال عارف الزوكا محافظ محافظة مأرب أن التحليلات والتحقيقات التي اجرتها أجهزة الأمن منذ يوم أمس بينت أن قاسم الريمي " أحد الفارين من سجن الأمن السياسي" وأحد المتهمين بالهجوم على السياح الأسبان قرب معبد بلقيس في الثاني من يوليو الماضي لم يكن ضمن عناصر القاعدة الأربعة المقتولين أمس في عملية لمكافحة الإرهاب , وأوضح الزوكا أنه تبين من تحليل البصمات الذي أجري للقتلى الأربعة من تنظيم القاعدة أن الريمي لم يكن بينهم وأنه ما يزالا حتى الآن فارا من وجه العدالة وأشار الزوكا في تصريح خاص ل"26سبتمبرنت "إلى أن قتلى القاعدة الذين تم التأكد من هويتهم بعد عملية تحليل للبصمات هم : عبدالعزيز بن جرادان وناجي بن جرادان وعلي بن دوحة وثلاثتهم من مأرب ومتهمون بقتل مدير مباحث محافظة مأرب العقيد علي قصيله إضافة عامر بن حريدان من محافظة الجوف وكلهم في تنظيم القاعدة وكانوا ضمن الخلية التي خططت ونفذت للهجوم الإرهابي ضد السياح الأسبان والذي أدى إلى مقتل سبعة منهم ويمنيين وإصابة 12 ستة أسبان توفيت سائحة منهم في المستشفى في وقت لاحق وستة يمنيين بينهم أربعة من شرطة النجدة , وأكد الزوكا أن عملية ملاحقة المطلوبين في ذلك الهجوم مستمرة حتى يتم القبض على تلك العناصر الإرهابية وتقديمها للعدالة من ناحية ثانية نفى الزوكا ماتردد من أخبار في بعض وسائل الاعلام حول تعرض محطة كهرباء مأرب لهجوم من قبل عناصر القاعدة بقذائف " آر بي جي " وأسلحة متوسطة , وقال ان بعض المقربين من بن جرادان وبن دوحه قاموا قبل منتصف ليلة أمس الأربعاء بإطلاق أعيرة نارية من مسافة بعيدة على المحطة وعلى إحدى النقاط الأمنية وأصابوا أحد المواطنين الذي كان مارا في الطريق العام , مؤكدا عدم تعرض المحطة لأية أضرار وقال إن أجهزة الأمن في مأرب تقوم بمتابعة الجناة لضبطهم وإحالتهم إلى الأجهزة المختصة لتطبيق القانون عليهم