مستعدون لإصلاح أي خلل إذا كان هناك قصور هكذا تحدث الدكتور محمد النهاري عميد كلية التربية بالمحويت بعد أن طرحت عليه (الجمهورية) تساؤلات وهموم الطلاب وهيئة التدريس بالكلية.. وقال: نحن راضون عما نبذله والزملاء من جهود.. مشيراً إلى أن ثمة تقريراً مفصلاً رفعته لجنة هندسية مكلفة من رئاسة الجامعة يتضمن الإصلاحات التي ينبغي أن تتم في الكلية، مازال متوقفاً في وزارة المالية وأن رئيس الجامعة يتابع هذا الموضوع.. وقريباً تصلح الأمور على حد تعبيره.. وأضاف: نحن نعمل جاهدين من أجل توفير الإمكانات المتاحة لكلية التربية بالمحويت، والجميع يعلم أن الميزانية تعاني في الوقت الراهن نظراً لتبعة المشكلات الناجمة عن الفتن التي يحدثها الخوارج مما سبب ضعف الميزانية في مؤسسات الدولة ومرافقها المختلفة إضافة إلى أن بعض الموظفين في الجامعة والمرسلين من المالية غير مستوعبين للدور الذي تؤديه الجامعة، فهم يحسبونها كأي مرفق ونتمنى من الأخ وزير المالية أن يختار أشخاصاً يقدرون دور الجامعة في المجتمع ويتخلون عن بعض الروتين الذي يعرقل حركة الجامعة وانطلاقها إلى الأمام. تفريغ علمي وبالنسبة لعدم وجود العدد الكافي من أعضاء هيئة التدريس فإن بعض الزملاء أخذوا تفرغهم العلمي وهو حقهم القانوني غير أن الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة وجه بالتعاقد مع بعض الكوادر التدريسية من المجتمع تقوم بواجبها على خير مايرام والحقيقة أن الدكتور رئيس الجامعة يولي الكليات الفرعية جهوده الطيبة واهتمامه الخاص ونحن نعول عليه ببذل المزيد في سبيل أن تكون كليات الجامعة صورة مشرفة لليمن بشكل عام. التواصل مستمر ما هي إجراءاتكم لتوفير المعامل الجامعية، وبعض الكتب البحثية، التي يحتاجها الطالب الجامعي بكلية التربية بالمحويت؟ لازال التواصل مع الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة، الذي وجه بتوفير المطلوب من هذه المعامل سواءً الموجودة في مخازن الجامعة، أو التي يتم شراؤها من الأسواق ونحن في صدد إنجاز قسم الكيمياء الذي وافق عليه الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة ليبدأ باستقبال الطلاب في السنة القادمة إضافة إلى أن هناك ثلاث كليات في المحويت هي قيد الاستعداد لاستقبال الطلاب وهي كلية الهندسة والزراعة والحاسوب , وقد اعتمدت ميزانية هذه الكليات من الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة وبدعم من الأخ الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي وبرعاية فخامة الأخ رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ويتم التنسيق واتخاذ الإجراءات لبدء عمل الكليات الثلاث قريباً لتكون نواة لجامعة المحويت قريباً إن شاء الله. شعور بالمسئولية هناك بعض الدكاترة بالكلية قالوا إن كلية التربية تعاني خللا إداريا، وضعف الإمكانات إحدى جوانب هذا الخلل ما تفسيركم لهذا؟ الخلل الإداري محتمل في كل مؤسسات الدولة ونحن لاندعي الكمال ولكننا كنا نريد أن نسمع الزملاء في تحديد مكامن الخلل في كلية التربية يوجد عميد ونائبان للكلية، نائب للشئون الأكاديمية، ونائب لشئون الطلاب ويتداول الجميع العمل بتلقائية وشعور بالمسئولية. مراعاة الظروف الطالبات هناك من الطلاب من يشكو من تضارب في جدول المحاضرات بالكلية ما تعليقكم؟ حقيقة هذا الأمر موجود في كل الجامعات في العالم وهو طبعاً للظروف الاجتماعية ولظروف الكلية في نفس الوقت؛ لأننا نحرص دائماً على أن يكون الجدول توفيقيا يراعي ظروف الطلاب والأساتذة والكلية فالعمادة تستجيب لطالبات الكلية اللاتي يأتين من أماكن بعيدة، وهي تحاول أن تسهل الجدول للفتيات أكثر من الأولاد لظروف المرأة في بلادنا. وضعف الإمكانات في الكلية في طريقها إلى الانفراج في المستقبل القريب إن شاء الله وهذه المشاكل كلها قريباً سيكون لها حلول، ولكن هناك كثيرا من الطلاب يعملون ويريد كل فرد من الطلاب أن يضع الجدول على حساب هواه ونحن نحاول أن نوفق بين رغبة الطلاب ورغبة هيئة التدريس بالإضافة إلى ظروف الكلية وإمكاناتها. عرقلة في وزارة المالية بالنسبة لأرضيات بعض قاعات الكلية هناك من يقول إنها ليست مناسبة لا للطالب ولا للدكتور ما ردكم؟ الدكتور رئيس الجامعة، وجه هيئة هندسة بالنزول إلى المحويت منذ فترة طويلة وقد رفعت هذه اللجنة تقريراً مفصلاً عن كل الإصلاحات وفيما يبدو أن الأمر متوقف في وزارة المالية. والدكتور رئيس الجامعة يتابع هذا الموضوع وقريباً تصلح الأمور. كلمة أخيرة كلية التربية بالمحويت رغم الإمكانات الضعيفة، تحاول قدر الإمكان أن تكون أكبر من أي كلية بالمستوى، وتحاول أن تضاهي كليات جامعة صنعاء بتقديم أداء متميز إن لم تكن هي الأولى على مستوى جامعة صنعاء، ونحن راضون عن أنفسنا بما نبذله والزملاء من جهود وإذا كان هناك قصور فنحن مستعدون لإصلاح أي خلل، متى ما ظهرت الملاحظات جلية؛ كوننا في خدمة الوطن.