أكد المشاركون في إطلاق التقرير العربي الثالث لأهداف الألفية, أن تحقيق معدلات نمو مرتفعة شرطٌ أساسي لتحقيق الأهداف التنموية للألفية, والمزمع تحقيقها فى 2015. ووفقا للتقرير الذي أطلقته جامعة الدول العربية في اطار الجلسة الافتتاحية للدورة ال30 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب والمنعقد يومي الأحد والاثنين الماضيين بمقر الأمانة العامة للجامعة أن اليمن من المرجح أن تحقق معدل نمو يصل إلى 7.8%, وهو معدل نمو مرتفع يرشحها في تحقيق الأهداف التنموية للألفية خلال السنوات المتبقية حتى عام 2015. وكانت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة أمة الرزاق على حُمد, قد بينت في تصريح لدى عودتها إلى صنعاء الى أن التقرير ركز على خمس أولويات رئيسية أهمها تحقيق الأمن الغذائي والحد من الفقر والتكيف مع تغيرات المناخ وتشغيل الشباب من خلال العمل اللائق وتعزيز المساواة بين الجنسين والعمل على مواجهة التحديات البيئية وتحديات المناخ . وأوضحت بأن الدورة ناقشت الأنشطة التي سيتم تنفيذها العام 2011م في عدد من الدول العربية لغرض الاستفادة من تجارب الدول العربية بعضها ببعض. ولفتت إلى انه سبق اجتماع الدورة 30 لمجلس وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل العرب انعقاد الاجتماع التنسيقي ال38 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبحضور اليمن حيث تم بحث تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس في دورته السابقة بشأن اتخاذ المزيد من الخطوات والمبادرات الرامية إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول الأعضاء تجاه المسائل المطروحة على الاجتماعات العربية والدولية ذات العلاقة بالتنمية والشؤون الأجتماعية. كما أوضحت في تصريح مماثل إلى أن اليمن قدمت تقرير حول الدعم المقدم لمشروع تطوير الجودة الإنتاجية ومراكز الأسر المنتجة في اليمن. واستعرض التقرير الذي أعد بالتعاون مع مجموعة العمل المعنية بالأهداف التنموية للألفية والتي تضم كافة منظمات الأممالمتحدة العاملة في المنطقة العربية والتي تقوم اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) فيها بدور المنسق العام, التقدم الذي أحرزته المنطقة العربية باتجاه تحقيق الأهداف التنموية للألفية بعد عشر سنوات على اعلان الألفية وقبل خمس سنوات من التاريخ المحدد للانتهاء من تنفيذها عام 2015 .