جبل جبشي إحدى مديريات محافظة تعز وتقع في الجبهة الجنوبية الغربية منها وبقدر ماهي منطقة مترامية الأطراف وذات تضاريس جبلية وعرة, ورغم مكونها الجغرافي فهي تزخر بالعديد من المحاصيل الزراعية والخضروات؛ وكونها ذات مساحة شاسعة، وكثافة سكانية كبيرة فضلاً عما تحتويه من مقومات اقتصادية، ومعالم أثرية وتاريخية إلا أنها بحاجة إلى المزيد من المشاريع الخدمية والتنموية فيها رغم ما حظيت به من مشاريع من جوانب مختلفة، لكنها ليست بالمستوى المطلوب؛ نتيجة لتعثر العديد منها سواءً ما يتعلق بمشاريع المياه، أو التربية، أو الصحة أو الشباب والرياضة وغيرها. وبالتالي أمر كهذا أثر على مستوى خدماتها بشكل كبير، وجعلها بعيدة عما كان يفترض أن تكون رغم أن هناك جهوداً تبذل في هذا الشأن من قبل المجلس المحلي بالمديرية، ولكن مع هذا فالمنطقة بحاجة ماسة للعديد من المشاريع، ناهيك عن مركزها يفرس هو الآخر مازال "محلك سر" فلم يطرأ عليه أي تطور في بنيته وخدماته، ومركز المديرية الذي يحتضن جامع ابن علوان ورغم ذلك لا يوجد هناك أي اهتمام بهذا المعلم التاريخي والذي أضحى اليوم آيلا للسقوط، إضافة إلى ساقيته، ولكن مسألة كهذه لم تؤخذ بالاعتبار من قبل الجهات المعنية حول هذه الجوانب كانت لنا زيارة ميدانية إلى منطقة جبل حبشي لنتلمس عن قرب واقع خدماتها وما شهدته من تطور في هذا الشأن.. حيث التقينا الأخ محمد عبدالباري السفياني - أمين عام المجلس المحلي بمديرية جبل حبشي لنعرف منه ما تم تنفيذه على مستوى المديرية وما تحتاج إليه. أمين محلي مديرية جبل حبشي استهل حديثه بالقول: بالنسبة لخدمات المديرية وما شهدته من تطور وخدمات فنحن نسعى على قدم وساق لإجراء العديد من الإصلاحات التنموية، والإدارية في المديرية، وترسيخ مبدأ النظام والقانون، ولكن بما أن المديرية مترامية الأطراف، وتحتاج إلى الكثير من المشاريع الخدمية فالمجلس المحلي قد حقق جزءاً في هذا.. إلا أنها لم تف بحاجة المواطنين والمديرية؛ فما زالت العديد من العزل تفتقر لأبسط الخدمات، والتي نحن الآن بصدد توفيرها، وقد تم إدراجها في الخطط، والبرامج لتشمل كافة مناطق المديرية.. وبتوزيع عادل للمشاريع. خارج اختصاصنا - إضافة إلى أن هناك مشاريع تخرج عن اختصاصنا، وهي الممولة مركزياً، وكذا التي تضمنتها الخطة الاستثنائية للمحافظة، وبالرغم من إعلان مناقصات للعديد منها.. إلا أنها لم تنجز إلى الآن سواءً كان في قطاع الكهرباء، التي تم إعلان مناقصاتها أو غيرها.. تمت المتابعة في هذا الإطار بما يخص مواد العمل، وقد تم تسليم ذلك للمقاول على أساس أنه سيخرج إلى المنطقة ويشتغل كهرباء يفرس بمركز المديرية والشراجة، وكهرباء النمرة، والحقل، وكذا كهرباء الجبل، وبقية عزل المديرية.. إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن. - معالجات مؤقتة ^^.. هل مشروع الكهرباء الحالي مشروع أهلي؟ - لا ليس بمشروع أهلي، ولكن كانت هناك مولدات صرفتها الدولة، وتعمل تحت أيدي أشخاص كلفوا بتشغيلها من بعد المغرب، وحتى الساعة الثانية عشرة مساءً، وهذه لا تسمى بكهرباء رسمية، وإنما هي بمثابة معالجات مؤقتة من قبل الدولة. لصالح المجلس المحلي ^^.. وبالنسبة لعملية التحصيل.. كيف يتم التعامل معها؟ - الإيرادات لصالح المجلس المحلي بالمديرية، إضافة إلى أنه كان هناك مولد بمركز المديرية، وقد اشتغل لفترة والآن معطل، ومركز المديرية بدون كهرباء. في حالة متابعة ^^.. مشروع الكهرباء الجديد.. متى سيتم تنفيذه تحديداً؟ - بالنسبة للمشروع الجديد تمت المتابعة منذ تولينا منصب الأمين العام بأنه سيكون بعد إجازة عيد الأضحى المبارك؛ ولذلك نحن الآن في انتظار ما سيحقق. لايوجد معهد تقني بالمديرية هذا مايخص قطاع الكهرباء، لكن المديرية تفتقر وبشكل كبير إلى معهد فني، وتقني؛ وعلى هذا كان قد طلب منا تسوير أرضية المعهد.. وكان علينا أن نقوم بذلك على نفقة المجلس المحلي بحيث يتم تنفيذ هذا المشروع إلا أنه لم ينفذ، وفوجئنا مؤخراً باعتماد 11 مشروع معهد تقني لمحافظة تعز، بينما لم تكن مديرية جبل حبشي في الحسبان من هذه المشاريع، ولاندري ما السبب! طرق.. ولم تنفذ - وبشأن الطرق قال أمين محلي مديرية جبل حبشي: هناك وعود باعتماد 1000 كيلو متر لمحافظة تعز حسب التوجيهات الرئاسية لسفلتة العديد من الطرق واعتمد عدد من هذه الكيلوات لمديرية جبل حبشي، وتم إعداد الدراسات لهذه الطرق إلا أنها لم تنفذ إلى الآن، ولم نعرف سبب ذلك.. - تعني.. مايخص مشروع الطريق الرئيسي..؟ - لا.. أنا أقصد مشاريع الطرق التي تربط مركز المديرية ببقية العزل.. إنما لا ندري سبب تعثر ذلك. لم يتم التنفيذ ^^.. نعود الآن لجانب المياه، ما الذي تم في هذا القطاع؟ بالنسبة للمياه هناك مشاريع يجري تنفيذها بالمديرية إلا أنها لاتغطي سوى بعض العزل.. وبنفس الوقت لاتفي بالحاجة؛ لأن المنطقة توجد بها كثير من العزل، وبحاجة ماسة إلى مشاريع مياه، ومع هذا سبق أن تم إعلان مناقصة حفر آبار في يفرس، وكذا في منطقة الصغيرة، ولكن حتى الآن لم يتم التنفيذ، ولاندري سبب ذلك! - تغطي عزلا معينة ^^.. وعن مشاريع المياه المنفذة هل لنا أن نعرف عنها؟ توجد بالمديرية نحو 5 مشاريع للمياه. وهي تغطي عددا من العزل فقط، وأضاف: إنما نحن الآن بصدد إعداد للسنوات القادمة..كما تم إدراج عدد من المشاريع في البرنامج الاستثماري للمجلس المحلي..وقد تم إجراء الدراسات والمواصفات لها..وأعلنت المناقصة الخاصة بها...وقد أرسيت على أحد المقاولين وهي الآن في الطريق للتنفيذ.. ثلاثة مراكز صحية ^^.. وبالنسبة للجانب الصحي..ما الذي تم إنجازه؟ ما يتعلق في هذا الجانب..يوجد لدينا ثلاثة مراكز صحية، وهي مركز يفرس الصحي، ومركز الشهيد محمد الدرة، ومركز الغزالية، لكن وكما سمعت من الأخ مدير المركز الصحي “بيفرس” بأن المركز بحاجة لكثير من الاحتياجات مثل العلاجات، والكشافة، وكذا كروت اللقاحات. المراكز الصحية تعاني عجزاً كبيراً من حيث الأثاث، خاصة أن مثل هذا الجانب لم يكتمل في أغلب مراكزها رغم أن بعضها شغالة، وتحتاج إلى أثاث، ولكن لم تؤثث الآن؛ ولذلك نسعى جاهدين لتوفيرها..إما بالتواصل مع الجهات المعنية بمركز المحافظة، أو باعتمادها من ضمن خطة المجلس المحلي للسنوات القادمة. مشاريع تنموية ^^.. خطط وبرامج المجلس المحلي المديرية..خلال الفترة القادمة ماذا عنها؟ بالنسبة لخطط وبرامج المجلس المحلي للسنوات القادمة تتمثل في إنجاز العديد من المشاريع التنموية المتمثلة في الطرق والتربية، وذلك من خلال إنشاء عدد من المدارس للقرى والعزل التي لا توجد فيها مبان أو منشآت مدرسية تفي بالغرض المطلوب، فضلاً عن إنشاء عدد من المرافق الصحية كمراكز ووحدات صحية. هناك تدن بالتعليم ^^..وكيف تقيمون مستوى التعليم بالمديرية؟ بالنسبة لمستوى التعليم هناك تدنٍ بالتعليم؛ لأن قضايا التعليم متعددة ، ولا نستطيع التعمق فيها؛ وذلك لتشعبها، ولظهور كل يوم قضية في هذا الجانب.. ويضيف قائلاً: وعلى الرغم من ذلك فقد أنجزت العديد من المدارس في جبل حبشي حيث يوجد بها حالياً ما يقرب من 88مدرسة أساسية وثانوية..منها 40 مدرسة ثانوية..و48مدرسة أساسية، وتضم ما يزيد عن 40 ألف طالب وطالبة..ويعمل فيها أكثر 1800معلم ومعلمة و200موجه وموجهة.. لماذا لا يتم الاستفادة من هؤلاء الموجهين..وإنزالهم إلى الميدان؟ يتحدث الأخ محمد عبدالباري السفياني في هذا الشأن بالقول: تمت المطالبة بذلك مراراً وتكراراً، وتم تنفيذ الكثير من المسوحات، وكان آخرها مسحاً أجري في الشهور الماضية، تم تنفيذه من قبل إدارة التربية بالمديرية بالنزول الميداني إلى جميع المدارس لمعرفة العجز القائم من المدرسين من الواقع الفعلي؛ وعلى هذا تم الرفع بذلك إلينا.. كما تم من جانب آخر إعداد هيكلة جديدة لمكتب التربية بالمديرية حيث سيتم تقليص عدد من المناصب في إدارة التربية بالمديرية بحيث إن كل هيكلة لها أقسام معينة، وكذا كل قسم يحتوي على عدد معين وبالتالي سيكون هناك فائض من هذه القوى العاملة. توزيع الفائض على المدارس ونحن الآن وبالتنسيق مع الأخ عبدالكريم محمود مدير عام التربية محافظة تعز سنعمل على إعادة توزيع الفائض من المدرسين والموجهين على المدارس حسب الاحتياج. بدائل القات هناك قضية هامة وهي كيف يتم التعامل مع زراعة القات في هذه المديرية، خاصة وهناك توجهات لاقتلاع هذه الشجرة، وإيجاد بدائل لها؟ صحيح هناك توجهات لاقتلاع شجرة القات، واستبدالها بشجرة نافعة، ولكن البيئة اليمنية، والبيئة الاجتماعية تفرض ذلك أيضاًَ فالقات أصبح مصدر دخل لكثير من الأسر التي تعتمد عليه؛ وبالتالي يتطلب الأمر بديلاً مناسباً يفي بالغرض الذي كان تحققه زراعة القات، لكن لعدم وجود البديل والإمكانيات المتاحة لنا في هذا فربما يحصل العكس، وكذا المعارضة من قبل مزارعي القات. الحفر العشوائي للمياه الحفر العشوائي للمياه كيف تتعاملون مع هذا الجانب بالمنطقة؟ بالنسبة للحفر العشوائي كانت أكثر القضايا في السابق تتعلق بهذا الجانب حيث حفرت حينها الكثير من الآبار بدون تراخيص إنما الآن لا يوجد حفر آبار للمياه إلا بترخيص رسمي من الجهات المعينة. يفرس منطقة أثرية وتاريخية ومركز للمديرية إلا أن مسألة التخطيط فيها مغيبة لماذا؟! جامع بن علوان بالنسبة ليفرس تضم معالم أثرية، وتاريخية، أبرزها مع الشيخ أحمد ابن علوان، وساقيته التي تمتد من مسافة 3كم، وحتى الجامع إنما ما يتعلق بعدم وجود التخطيط فيرجع ذلك أولاً لغياب الكادر الإداري المتخصص في المديرية الذي يتولى هذه المهام. ثانياً - المديرية تفتقر للعديد من الكوادر التي تساعد في إعداد الخطط والدراسات، وكذا المهام المتعلقة بالتنمية. وبالقدر هذا يمكن القول فيما يخص الاهتمام بمركز المديرية فقد تكرم فخامة الأخ الرئيس بزيارة المديرية في عام 2006م حيث اطلع حينها على أوضاع المركز، وقد تم شرح أوضاع مركز المديرية، وما يحتاجه من مشاريع خدمية، وتنموية، أو الرصف، أو الكهرباء، وغيرها من المشاريع الخدمية والتنموية، والتي من اللازم أن تكون فيه؛ لكي تظهره كمركز للمديرية. وعلى أثر ذلك صدرت العديد من التوجيهات، ومنها ترميم الجامع العلواني حيث أصبح على وشك الانهيار.. بسبب التشققات القائمة فيه وفي صومعته، فضلاً عن الساقية التي شارفت على الاندثار، بالرغم من أن تاريخها مرتبط بالجامع العلواني منذ أكثر من 500 سنة. إلا أن شيئاً من هذا لم ينفذ حتى اليوم رغم أنه الآن على وشك الانهيار. يقال بأنه تم باعتماد حوالي 200مليون ريال لترميم جامع ابن علوان فإلى أين ذهبت هذه المبالغ؟ بالنسبة للمبلغ هذا، لم يعتمد رسمياً ولم تصلنا وثيقة بخصوص ذلك نهائياً، ولم نسمع بذلك إلا في الإعلام، وما نشرته الصحف الحقيقة لم تصلنا أية إشعارات رسمية بذلك. مشاريع متعثرة وحول المشاريع المتعثرة بالمديرية أوضح الأخ محمد عبدالباري السفياني .. بالقول: هناك العديد من المشاريع المتعثرة في مجال الصحة والتربية والشباب والرياضة فبالنسبة للشباب والرياضة، لدينا ملعب شباب المديرية حيث تم إنجاز سوره من قبل المجلس المحلي بالمديرية، ولم يتبق له سوى تكملة بقية المشروع، إلا أنه لايزال متعثراً حتى الآن، والمقاولون لم ينجزوا العمل المطلوب منهم.. أما ما يخص الصحة والتربية فقد تم اعتماد مبالغ مالية لإعادة تأهيل مشاريعهما المتعثرة، والتي ستفيد منها أكثر من عزلة وقرية بالمديرية. تعثر هذه المشاريع أسباب التعثر هو أن هناك بعض المقاولين من الباطن وغير مؤهلين؛ وبالتالي يدخلون بعد ذلك في عجز ومشاكل. أيضاً هناك بعضهم من يتقدم للمشروع وهو غير مؤهل لإنجازه. أرسيت المشاريع على هؤلاء المقاولين؟ كان يتم إجراء مناقلة لمشاريع أخرى؛ لأنه كما هو معروف يرصد لكل مشروع مبالغ معينة؛ ولذلك إذا كان هذا المبلغ سيصرف للمشروع نفسه لا بأس به.. إنما الذي حدث في الفترة الماضية أنه حال ما يصل العمل إلى نصف المرحلة سرعان ما يتم أخذ المبلغ المعتمد للمشروع، ومن ثم يناقلونه بمشروع آخر. قضايا إدارية وتنموية وبالنسبة لأبرز القضايا التي تعانيها مديرية جبل حبشي حالياً ماذا عنها؟ هناك قضايا تعانيها المديرية، وأبرزها القضايا الإدارية والتنموية فبالنسبة للجانب الإداري يتمثل في الآتي: عدم وجود الكادر الإداري المتخصص للمجلس المحلي في المديرية. عدم وجود مكتب التخطيط كما أن هناك مكاتب لا يوجد بها سوى موظف فقط دون وجود المختصين، وكذا وجود مكاتب، ويديرها أشخاص غير مؤهلين لها.. أما الجانب التنموي فيتمثل هو الآخر بالآتي: المديرية تفتقر لأغلب الخدمات التي يحتاجها المواطنون. أضرار السيول ماذا عن الأضرار التي لحقت بالمنطقة جراء الأمطار التي هطلت عليها خلال الأشهر الماضية؟ وما الذي تم في هذا الجانب؟ يتحدث أمين محلي جبل حبشي قائلاً: تم التواصل حينها مع الأخ محافظ المحافظة لشرح الكارثة التي أدت إلى وفاة اثنين بالمديرية، وما أحدثته السيول من انزلاق للعديد من الأراضي، وتهديم البيوت، وقطع الطرقات؛ وبالتالي كان من المجلس المحلي بالمديرية النزول بالتنسيق مع الوكيل المختص.. تم إجراء دراسة، وحصر للأضرار التي حصلت مع الوكيل المختص، وتم إجراء وحصر للأضرار التي حصلت، وبعدها تم اعتماد 2مليون ريال من المحافظة لمعالجة أضرار السيول.. وقد تم مسح الطرقات، وإعادتها، وكذا مواساة أهالي المتوفين نحن الآن على قدم وساق لإنجاز ما تبقى. أمن المديرية خارج المديرية وقال في نهاية حديثه: هناك مسألة هامة ولابد من التطرق إليها وهي أن إدارة أمن المديرية تعمل حالياً خارج نطاق المديرية رغم أنه تم اعتماد مبنى مركز المديرية إلا أننا فوجئنا بانتقال إدارة أمن المديرية إلى منطقة الضباب وممارسة عملها هناك بدون رقابة أو إشراف.. ولا ندري ماذا تعمل! مذكرات ولكن دون جدوى وهل وجهتم بمذكرة إلى إدارة أمن المحافظة بخصوص ذلك؟ وجهنا عدة مذكرات إلى إدارة أمن المحافظة بشأن التوجيه وإلزام إدارة أمن المديرية بالانتقال، وإعادتها إلى مركز المديرية، ولكن دون جدوى. وبفعل هذه العشوائية فقد وقعت حادثة سرقة قبل عدة أشهر تمثلت بسرقة المجمع الحكومي حيث سرق منه جهاز كمبيوتر لعدم وجود إدارة الأمن، وكذا لعدم وجود حراسة أمنية في المجمع، وتم الإبلاغ عنها في حينه إلا أن إدارة أمن المديرية اكتفت بخروج الطقم دون إجراء أي تحركات أو تحقيق في القضية، كما تم التخاطب مع المحافظة إلا أن إدارة الأمن هي الأخرى اكتفت بتحرير التوجيهات، والمذكرات دون الاهتمام بالأمر، ودون الاعتبار، أو النظر إلى أن هناك مالا عاما سرق.
