تعرض المنتخب القطري المضيف للخسارة في أولى مبارياته بكأس آسيا 2011 على يد أوزباكستان 0-2 وبدأ اللقاء بصورة حذرة بين الفريقين، مع سيطرة قطرية نسبية على منتصف الملعب أثمرت عن أولى الهجمات عن طريق حسين ياسر الذي انطلق من الجهة اليسرى ولعب عرضية متقنة على رأس فابيو سيزار الذي لم يُوفق في إسكانها المرمى الأوزبكي. (4) ولم يتأخر الرد الأوزبكي سريعاً، حيث وصلت كرة طويلة إلى ماكسيم في الجهة اليمنى الذي لعبها أرضية لألكسندر الذي سددها في المرمى ولكن العارضة تكفلت بإبعادها (6)، ثم انطلق ألكسندر بكرة أخرى ولعب عرضية لحسانوف ولكن الحارس القطري قاسم برهان أبعدها ببراعة (7). ومع مرور الوقت بدأت الثغرات تنكشف في الدفاع القطري، وتعددت الانطلاقات الأوزبكية من الأطراف عبر حسانوف الذي استلم كرة من الجهة اليسرى قبل أن يلعب عرضية تصطدم بقدم المدافع القطري وتخرج لركنية (13). وحاول القطريون بعد ذلك العودة والسيطرة على الكرة من جديد، ولكن التنظيم الأوزبكي الجيد حال دون ذلك، حيث أضاع الأوزبكيون العديد من الفرص أمام المرمى القطري. وكاد حسين ياسر المحمدي أن يباغت الأوزبكيين بعدما وصلتا الكرة إثر تهاون المدافعين في إبعاد الكرة، ولكن تسديدة المحمدي جاءت ضعيفة تصدى لها الحارس الأوزبكي نيستروف بسهولة (28). ومع مرور نصف ساعة من الشوط، استعاد القطريون توازنهم واستعادوا زمام السيطرة على المباراة، وبدأ المحمدي وسيزار بتهديد الدفاع الأوزبكي من خلال الانطلاقات ولكن دون خطورة على المرمى. وحصل العنابي على خطأ على حدود منطقة الجزاء الأوزبكية، ولكن القائم الأيمن تكفّل بإبعاد تسديدة سيزار الرائعة (38). الشوط الثانيواصل القطريون صحوتهم مع بداية الشوط الثاني، وكادوا أن يحرزوا الهدف الأول بعدما اساء الحارس الأوزبكي التعامل مع الكرة السهلة لتعود لحسين ياسر الذي تباطئ فيها رغم خلو المرمى أمامه (50). وباغت اندرييف القطريين بتسديدة من مسافة بعيدة ولكن قاسم برهان أبعادها بصعوبة (58). ومن كرة أخرى افتتح أحمدوف التسجيل لأوزباكستان بعما وصلته الكرة وأطلقها صاروخية استقرى في مرمى برهان (60). بعد الهدف أجرى المدرب الفرنسي برونو ميتسو تغييرين لمنتخب قطر بخروج المحمدي وجارالله المري ودخول خلفان إبراهيم ومحمد السيد جدو (62). وحصل القطري وسام رزق على بطاقة صفراء بعد دخول قوي على الأوزبكي ألكسندر (64). ومن خطأ دفاعي كبير وعدم انتباه من الحارس، أضاف دجباروف الهدف الثاني بتسديدة يسارية استقرت في المرمى الخالي (77). وكاد خلفان أن يُقلص الفارق بعدما انطلق بهجمة سريعة وتبادل الكرة مع لورانس قبل أن يسدد كرة أرضية تصدى لها الحارس نيستروف بسهولة (86).
