بدأت بجامع الصالح بأمانة العاصمة اليوم المسابقة العامة للقران الكريم لتلاميذ وطلاب الأمانة التي ينظمها مكتب التربية والتعليم بالتعاون والتنسيق مع اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالأمانة. تهدف المسابقة التي تستمر 7 أيام بمشاركةا 200 طالب وطالبة من مختلف مديريات أمانة العاصمة إلى تشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله عز وجل واستثمار أوقات فراغهم في تلاوته وتدبر آياته. وفي الافتتاح الذي حضره أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة أمين جمعان ورئيس اللجنة الفنية للمراكز الصيفية عبدالله عبيد ونائب رئيس اللجنة الفنية محمد الفضلي ، أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالسلام الجوفي أهمية إقامة هذه المسابقات في هذا الشهر الفضيل التي تعتبر أولى رسالة التربية والتعليم كون رسالة وزارة التربية رسالة العلم والمعرفة فان العلم والمعرفة يبدأ بعلم القرآن الكريم. وأشار الجوفي أن الوزارة تعمل على تشجيع كل حفظة القرآن الكريم بمختلف مناشطهم ومسمياتهم سواء عن طريق وزارة الأوقاف أو وزارة التربية والتعليم أو وزارة الشباب والرياضة أو المجالس المحلية أو على المستويات المركزية لأنه اقل واجب نحو كتاب الله الذي نتشرف بخدمته. ودعا الطلاب المشاركين الذين شاء الله أن يكون في قلوبهم نور أن يتحول من الحفظ إلى العمل به وتطبيق كل ماحفظوه وان يسعوا إلى التفسير والحديث والفقه ولا يقتصروا على الحفظ والتسميع والتجويد بإعتبار أن العلم علم متكامل . فيما أشار مقرر اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالأمانة عبدالكريم الضحاك أن المسابقة يشارك فيها 200 طالب وطالبه في فئات ( المصحف كاملا ، 15 جزء ، 10 أجزاء ، 5 أجزاء ) تم اختيارهم من مختلف مديريات أمانة العاصمة والتي نظمها مكتب التربية بالتعاون مع اللجنة الفنية للمراكز الصيفية بالأمانة. ولفت الضحاك إلى إن هناك جوائز قيمة تم رصدها للفائزين في هذه المسابقة التي تهدف إلى تشجيع طلاب المدارس على حفظ وتلاوة كتاب الله تعلى والتمثل بآدابه وتعاليمه السمحاء في حياتهم والتي من شأنها أن تعود بالنفع على حياة المجتمع والأمة . وكان وكيل وزارة الأوقاف الشيخ حسن الشيخ قد ألقى في الافتتاح خاطرة دينية استعرض خلالها فضل حفظ وتلاوة القرآن الكريم ، مبيناً ان كتاب الله وحكم بيننا ارتضيناه ونرتضيه دائما وعليه أي حكم يتوافق مع كتاب الله عزوجل نرتضيه وأي حكم لا يتوافق مع كتاب الله عزوجل لا نرتضيه.