أقرت أمس بالعاصمة السعودية الرياض الآلية التنفيذية لمذكرة التفاهم الموقعة بين اليمن والمملكة في مجال الشئون الاجتماعية وتضمنت الآلية التي تم إقرارها في ختام اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية المشتركة إجراء دراسة ميدانية مشتركة بين البلدين بالتعاون مع منظمة اليونسيف حول مشكلة تهريب الأطفال اليمنيين إلى السعودية وتهدف الدراسة بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ إلى تشخيص المشكلة ومسبباتها واقتراح الحلول العملية لمكافحتها والقضاء عليها.. وشددت الآلية على أهمية التنسيق بين الجهات عند إعادة الأطفال اليمنيين من المملكة وتسليمهم إلى الجهات المختصة بمايمكن السلطات اليمنية من اتخاذ الاجراءات التي تكفل حصولهم على رعاية تضمن عدم عودتهم بأية طريقة للهروب.. وأكد الأخ/علي صالح عبدالله وكيل وزارة الشئون الاجتماعية رئيس الجانب اليمني في اللجنة ان اجتماع اللجنة أسفر عن تحديد آليات فاعلة لتعزيز الحماية الاجتماعية للأطفال والأسر المنتجة والجمعيات الأهلية والتعاونية.. من جانبه عوض الردادي وكيل وزارة الشئون الاجتماعية السعودي أكد أن الشأن الاجتماعي بين البلدين مترابط ومتداخل إلى حد التطابق حيث وضع الاجتماع آلية متكاملة لرعاية الفئات المستهدفة في النشاط الاجتماعي وبما يضمن معالجة مشكلة تهريب الأطفال.