تواصل شركة لوتاة للتنمية المحدودة عملها في استكمال تنفيذ مشروع القرية النموذجية السكنية بمحافظة الحديدة التابعة لمشروع السكن الخيري المنتج الذي تموله شركة لوتاة للتنمية المحدودة التابعة لرجل الأعمال الإماراتي الحاج سعيد بن احمد اللوتاه . واوضح مدير المشروع في اليمن هلال علي الثوباني أن القرية النموذجية تتكون من 400 وحدة سكنية بمساحة تقدر ب 1200معاد أي بما يعادل خمسة ملايين متر مربع. لافتاً إلى أن الوحدات السكنية مزودة بالطاقة الطبيعية كي يحصل المستفيدين منها على الماء من الآبار الجوفية والكهرباء من الطاقة الشمسية ..مشيراً الى ان تشغيل المضخات سيتم عبر المولدات الهوائية وغاز الطعام من البيوجاز المجمع من مخلفات الحيوان والإنسان وان أن المزروعات التي ستحتويها القرية جميعها خالية من الأسمدة والمبيدات الكيمائية والآفات النباتية. مؤكداً بان الهدف من انشاء المشروع الخيري هو خدمة للمواطن اليمني من أجل تنميته والنهوض بالبشرية والارتقاء بها و تامين الاكتفاء الذاتي للأسرة المنتجة بتسويق وبيع فائض المنتجات الزراعية من الفواكه والخضروات إلى جانب تشجيع تواصل الأجيال عبر تكوين الأسرة المنتجة والتي تنطلق من التربية الصحيحة والضوابط الاجتماعية التي تؤدي في النهاية لخلق مجتمع راقي وإدارة مستقرة. واشار الثوباني الى ان المستهدفين من المشروع يتم اختيارهم ضمن معايير وشروط خاصة من ضمنها ان يكونون من الشرائح الأكثر فقرا في المجتمع والشباب المعدمين من اجل الوصول لتحقيق الأهداف السامية للمشروع وبكل ما فيه من صلاح الإنسان والمجتمع مبينا ان السكن المنتج هو أسرة منتجة لتحقيق اكتفاء ذاتي واقتصادي قوي موضحاً أن فكرة المشروع تعود للوالد الحاج/ سعيد بن احمد اللوتاه الذي لديه العديد من الأفكار التي تخدم البشرية والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وقال الثوباني ان مشروع القرية النموذجية الخيري سيخفف على الدولة مهام وأعباء كبيرة في خلق فرص عمل للشباب والحد من البطالة كونه يركز على الحالات الأشد فقراً والمشروع يقدم خدمات لأبناء الأرياف والقرية النموذجية وما جاورها ويخدم طلاب العلم والجامعات والكليات الزراعية والساكنين في القرية ويخلق لهم قدرة على الإدارة والإنتاج الزراعي بحسب خبرته اليومية وأضاف: أن من أهم مكونات المشروع إقامة السكن المنتج ملحق بمزرعة مخططه بشكل تكاملي لإنتاج الخضار والفواكه ويليها الثروة الحيوانية وحوض لتخزين الماء بسعة 36 متر مكعب وشبكة ري متطورة وبئر ارتوازي إلى جانب المناحل الذي يساعد سبتمبرنت / عبده سيف الرعيني