تواصل شركة لوتاه للتنمية المحدودة عملها في استكمال تنفيذ مشروع القرية النموذجية السكنية بمحافظة الحديدة التابعة لمشروع السكن الخيري المنتج الذي تموله شركة لوتاه للتنمية المحدودة التابعة لرجل الأعمال الإماراتي الحاج سعيد بن احمد اللوتاه . وأوضح مدير المشروع في اليمن هلال علي الثوباني ل 26سبتمبرنت أن القرية النموذجية تتكون من 400 وحدة سكنية بمساحة تقدر ب(1200) معاد أي بما يعادل خمسة ملايين متر مربع. ولفت إلى أن الوحدات السكنية مزودة بالطاقة الطبيعية كي يحصل المستفيدون منها على الماء من الآبار الجوفية والكهرباء من الطاقة الشمسية.. مشيراً إلى أن تشغيل المضخات سيتم عبر المولدات الهوائية وغاز الطعام من البيوجاز المجمع من مخلفات الحيوان والإنسان وأن المزروعات التي ستحتويها القرية جميعها خالية من الأسمدة والمبيدات الكيمائية والآفات النباتية. وأكد أن الهدف من إنشاء المشروع الخيري هو خدمة المواطن اليمني من أجل تنميته والنهوض بالبشرية والارتقاء بها وتامين الاكتفاء الذاتي للأسرة المنتجة بتسويق وبيع فائض المنتجات الزراعية من الفواكه والخضروات إلى جانب تشجيع تواصل الأجيال عبر تكوين الأسرة المنتجة التي تنطلق من التربية الصحيحة والضوابط الاجتماعية التي تؤدي في النهاية لخلق مجتمع راقٍ وإدارة مستقرة. وأشار الثوباني إلى أن المستهدفين من المشروع يتم اختيارهم ضمن معايير وشروط خاصة من ضمنها أن يكونوا من الشرائح الأكثر فقرا في المجتمع والشباب المعدمين من اجل الوصول لتحقيق الأهداف السامية للمشروع بكل ما فيه من صلاح الإنسان والمجتمع، مبيناً أن السكن المنتج هو أسرة منتجة لتحقيق اكتفاء ذاتي واقتصادي قوي. وأوضح أن فكرة المشروع تعود للوالد الحاج/ سعيد بن احمد اللوتاة الذي لديه العديد من الأفكار التي تخدم البشرية والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف. وقال الثوباني أن مشروع القرية النموذجية الخيري سيخفف على الدولة مهام وأعباء كبيرة في خلق فرص عمل للشباب والحد من البطالة كونه يركز على الحالات الأشد فقراً والمشروع يقدم خدمات لأبناء الأرياف والقرية النموذجية وما جاورها ويخدم طلاب العلم والجامعات والكليات الزراعية والساكنين في القرية ويخلق لهم قدرة على الإدارة والإنتاج الزراعي بحسب خبرته اليومية. وأضاف: أن من أهم مكونات المشروع إقامة السكن المنتج ملحقاً بمزرعة مخططة بشكل تكاملي لإنتاج الخضار والفواكه وتليها الثروة الحيوانية وحوض لتخزين الماء بسعة 36 متراً مكعباً وشبكة ري متطورة وبئر ارتوازية.