أوضح العقيد الركن/ أحمد مجيديع قائد الشرطة العسكرية بتعز أن قضية الاعتداء على أفراد الشرطة العسكرية يوم الاثنين 9 /1/ 2012م هي قضية جنائية بحتة راح ضحيتها الجندي/ طالب أحمد القردعي وذلك في جولة حوض الأشراف بالقرب من مبنى المحافظة كما أسفر الاعتداء عن اختطاف الملازم/ سليم صالح المطري. وأكد العقيد مجيديع في تصريح ل”الجمهورية”: أن مسيرة المنقطعين العسكريين كانت مسلحة وهو ما أدى إلى الاحتكاك مع أفراد الشرطة العسكرية المتواجدين في داخل المطعم حينها لتناول وجبة الغداء وعلى إثرها قام المسلحون باقتحام المطعم ومحاولة تجريد أفراد الشرطة العسكرية من السلاح. كما أكد مجيديع أن مجيء أهل المجني عليه طالب القردعي من مأرب إلى تعز هو لغرض متابعة الجهات المختصة لتسليم الجناة إلى العدالة وليس لإثارة فتنة كما يروج لها البعض.. وأضاف مجيديع: إننا ضد أي عمل مخل بالقانون ويتعدى على حريات الآخرين من أي طرف كان ولو كان الجناة من أفراد الشرطة العسكرية لسلمتهم دون تردد. واستطرد مجيديع: نحن مع أمن واستقرار المحافظة وملتزمون بتوجيهات اللجنة العسكرية لإعادة الهدوء إلى المحافظة ونتمنى من الجميع في هذه المرحلة الوقوف صفاً واحداً لإخراج تعز من محنتها وتجاوز تبعات الأزمة التي لحقت بها. واختتم مجيديع تصريحه بالقول: لست منحازاً لأي طرف فواجبي يحتم عليّ الحياد والوقوف مع مصلحة الوطن وإذا ارتكبت جرماً مشهوداً فسأقدم نفسي للمحاكمة.