أعلن أبناء مديرية العدين انطلاقة ثورتهم للقضاء على النفوذ المشيخي ليخرجوا في مسيرة حاشدة بعد إقدام أحد المشائخ النافذين في المديرية يدعى “علي الجمالي” على قتل (المواطن أحمد محمد الجعوش ونجله عيسى) وقيام الشيخ جبران باشا بالتستر على القتلة وتهريبهم برفقة أطقم عسكرية إلى مكان مجهول..مؤكدين انتهاء دولة المشائخ التي أهانت الرعية وانتقصت من كرامتهم ردحاً من الزمن..مشيرين في بيان صدر عن المسيرة باسم أبناء العدين إلى أن قتل (الجعوش) ليست الجريمة الأولى بحق الرعية فقد سبقها قتل كل من (المواطنين زكريا فيصل العلوي والبريد والبعني وإبراهيم الجبرتي). واعتبر أبناء العدين تلك الجرائم الشعلة التي أيقظت مارد الحرية والكرامة في نفوسهم للتخلص من المشائخ المستبدين..مطالبين وزير الداخلية بسرعة القبض على المشائخ المتورطين في تلك الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع. كما ناشدوا المنظمات الحقوقية والإنسانية ووسائل الإعلام الحر الالتفات إلى معاناتهم ونقل الصور المأساوية وفضح جرائم المشائخ التي يرتكبونها بحق أبناء العدين. جدير بالذكر أن أبناء العدين سبقهم في الخروج على الظلم أبناء الجعاشن الذين وضعوا اللبنات الأولى لساحات الحرية وميادين التغيير أملاً في الخلاص من جبروت وعنجهية وغطرسة الشيخ محمد أحمد منصور الذي لم تطاله يد العدالة والقصاص إلى اليوم.