نفّذ أفراد من أمن محافظة الحديدة وقفة احتجاجية أمام بوابة الأمن قُدّر عددهم بخمسة وعشرين جندياً وصفاً وضابطاً ممن يحملون مؤهلات جامعية وماجستير، بينما فضّل البعض منهم عدم المشاركة خوفاً من أي إجراءات تعسفية قد تطالهم خاصة أبناء المحافظة الذين يخشون إرسالهم إلى محافظات أخرى. هذا وتأتي الوقفة الاحتجاجية في الحديدة بالتزامن مع وقفات مماثلة نفّذها أمس أكثر من ثلاثة آلاف خريج منخرط في وزارة الداخلية ولم يتم ترقيتهم ولا تسوية أوضاعهم، حيث سلّم المحتجون رسائل إلى مديري أمن المحافظات تضمنت مطالبهم بالترقيات. من جهة أخرى تشهد منطقة حيس تقطعاً في وضح النهار لأصحاب الدراجات النارية, ولا يتم الإفراج عنهم إلا بعد مساومة بمبالغ مالية. وعلمت “الجمهورية” أن مغترباً يمنياً تعرّض للتقطُّع في حيس, حيث نهبت سيارته ورُبط على شجرة وتُرك إلى أن جاء مواطنون وفكّوا وثاقه دون أن تحرّك الأجهزة الأمنية ساكناً والتي اكتفت - عند التواصل معها - بتكذيب الواقعة!!.