دان الملتقى الثاني لمشايخ ووجهاء والشخصيات الاجتماعية، بمديرية ضوران آنس، في محافظة ذمار، جرائم القتل والتقطعات والاغتيالات. وأكد الملتقى الذي انعقد أمس الاثنين، تحت شعار: “معاً لاستكمال أهداف الثورة وسرعة هيكلة الجيش على أسس مهنية ووطنية” على سرعة هيكلة الجيش والأمن، حقناً لدماء اليمنيين، وعلى رأسهم أبناء قبيلة آنس، في المؤسسة العسكرية.. وشدد البيان الختامي الصادر عن الملتقى، على استمرارية القتل الثوري، مع كل الثوار، في الساحات والميادين، حتى تتحقق الأهداف الوطنية، داعياً إلى رص الصفوف، والوفاء لدماء الشهداء، كما دعا إلى المزيد من التلاحم، والتحلي بروح المسؤولية، في هذه اللحظة التاريخية، التي لا تحتمل التذبذب في المواقف والتهرب من المسؤولية الوطنية. وأكد البيان – حصلت الجمهورية على نسخة منه - وقوف أبناء المديرية، مع الرئيس هادي، وحكومة الوفاق، للوصول بالبلاد إلى المستقبل المنشود. وحمل البيان السلطة المحلية بالمحافظة، وأجهزة الأمن، مسؤولية ما يجري في المديرية، من حرب قبلية، بسبب موقفها المتفرج، لدوافع سياسية قذرة، وعلاقتها المشبوهة مع عصابات التقطع والنهب، في طريق مدينة الشرق، داعياً وزارة الداخلية إلى القيام بمهامها، في حفظ الأمن ومحاسبة المقصرين، ومن يساهمون في إقلاق الأمن والسكينة العامة. وثمن ملتقى ضوران جهود مشايخ آنس، في إيقاف الحرب الدائرة في منطقة قاع الحقل بالمديرية، وحثهم على مواصلة الجهود لإنهائها، ودعا طرفي النزاع إلى تحكيم الشرع والعقل، لحل المشكلة جذرياً. كما استنكر الاعتداء على المصالح العامة بالمديرية، محذراً من يقفون وراءها، من أن أبناء المديرية سيقفون صفاً واحداً، ضد من يمارس التخريب أو التقطع، أياً كان.