د. علي الديلمي: - الإعلام في اليمن گما نلاحظ يمثل أطراف الصراع السياسي - عبدالوهاب طواف: - وظيفة الإعلام خلق رأيا عاما جامعا للولاء الوطني - الدگتور القدسي: - الإعلام في بلادنا الرسمي والحزبي والأهلي حالة عجيبة واجتهادات شخصية تقاتل من أجل البقاء لعبت وسائل الإعلام الرسمية والحزبية خلال الفترة الماضية ومازالت دورا كبيرا أثناء تغطيتها للأحداث والقضايا التي حدثت.. الاستطلاع التالي تحدث فيه عدد من السياسيين والأكاديميين عن كيفية تناولها وأساليب التغطية ومدى آثارها على الواقع وكذا مدى الاهتمام، بالإضافة إلى الدور المطلوب من وسائل الإعلام خلال المرحلة الراهنة والمستقبل.. تحسن الإعلام الرسمي كانت البداية مع الدكتور علي الديلمي الوزير المفوض بوزارة الخارجية والذي قال: الحقيقة دور الإعلام مهم جداً، خصوصاً أثناء الصراعات السياسية والإعلام في اليمن كما نلاحظ يمثل أطراف الصراع السياسي؛ كل طرف لديه من يمثله في وسائل الإعلام، ولكن كما نشاهد اليوم بأن الإعلام الرسمي طرأ عليه بعض التحسن، خاصة فيما يتعلق بنوعية المواضيع التي بدأ يهتم بها ومساحة الحرية التي بدأ الجميع يشاهدها، كذلك انفتاح الإعلام الرسمي على كل الآراء ولكي يقوم الإعلام بأداء الرسالة المطلوبة منه وبكل شفافية يجب العمل على استقلال الإعلام بصورة كاملة والعمل بحرفية ومهنية عالية وتشجيع الاستثمار في هذا المجال وفق القوانين التي يجب أن تواكب ما هو موجود عند الغير حتى يمكن أن يساهم الإعلام بفاعلية في التأثير في كل مكونات المجتمع اليمني والمشاركة في تنمية اليمن من جميع الجوانب.. مشيراً أن غياب المهنية في الإعلام الأهلي والحزبي السبب الرئيسي في انعكاس مايجري بين الأطراف المتصارعة، خاصة أن كل طرف لا يثق إلا بالوسائل التي تمثل قناعاته والحل هو في الإعلام المستقل والحر المعبر والباحث عن الحقيقة.. وتمنى الدكتور الديلمي من الإعلام الحزبي تغيير المنهجية من أن تكون أداة للمشكلة لتكون أداة للاطمئنان والمستقبل والثقة للجميع بالعدل للجميع. وظيفة الإعلام: السفير عبدالوهاب طواف أكد من جانبه بأن وسائل الإعلام الرسمي المقروء والمسموع والمرئي ملك الجميع ووظيفته خلق رأي عام جامع للولاء الوطني ووحدة واستقرار وأمن الوطن، ومتى ما اقتنع القائمون على هذه الوسائل أنهم من اليمن ويعملون لصالح اليمن، فهم سينجحون لا محالة في تأدية رسالتهم المقدسة.. والمطلوب من وسائل الإعلام ومنا جميعاً خلال المرحلة القادمة تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والنأي بمؤسسات الدولة عن أي صراعات حزبية أو شخصية أو قبلية. مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات