- حادثة النهدين كانت تستهدف الثورة وإنهاء علي عبدالله صالح كبطل تصدّر مشهد الثورة الشبابية السلمية في شهورها الأولى وشكّل مع الثائرة توكل كرمان ثنائياً لحلم وطني ودولة مدنية، لكن حاله اليوم كمن أفاق على سراب.. الثائر والمحامي خالد الآنسي يقول لقراء «الجمهورية» إن الثورة تم «صندقتها» في 21 فبراير وأن القرار الثوري اُختطف فيما الساحات افتقدت الزخم الثوري، حيث كان يلازمها ليل نهار ليغادرها بعد أن صارت في نظره مليئة بالكيانات الوهمية ومكان للتقاسم السياسي.. لو بدأنا معك من القرارات الأخيرة من أية زاوية نظرت لها وفي أي سياق تأتي وهل هي تدوير مناصب أم ماذا؟ لا شك أن الجدل الذي دار حول هذه القرارات فيه رسالة من الناس مفادها أن يمنيين اليوم غير يمنيين الأمس “هذا الجدل يعني أن اليمنيين لم يعد يعيشون بمعزل عن القرار السياسي ومن هنا فإن الناس لم تعد تقبل أنصاف الحلول وهذا هو خطاب الثورة. هذه القرارات أعطت الثقة بالتغيير, أن هؤلاء الأشخاص يمكن أن يزالوا بغض النظر عن المواقع التي ذهبوا إليها. ما الذي تمثله هذه القرارات في مسار الثورة؟ هي أعطت الناس معنى أن عجلة التغيير مستمرة. ليس لك تحفظات عليها؟ مزيداً من التفاصيل الصفحة اكروبات