جدّد الأخ أسامة عبدالرحمن الحضرمي – مدير استراحة زبيد السياحية - مناشدته للأخ وزير السياحة بإعادة النظر في مشروع ترميم الاستراحة كاملاً من قبل المقاول الذي لم يلتزم بالمواصفات المطابقة للمشروع؛ لعدم معرفته بالأعمال التراثية بالمدينة، وتجاهله لكل الملاحظات والإنذارات لعدد من الجهات المعنية. مطالباً وزير السياحة بإرسال لجنة للتحقيق ومحاسبة المتسبب عن هذه الأعمال العبثية والتشويهية للاستراحة والمدينة بشكل عام. محملاً المقاول المنفذ للمشروع المسؤولية الكاملة لهذا العبث والتشويه، وقال في تصريح ل(الجمهورية): إن الهدف من ترميم الاستراحة وبناء نزل فيها هو الحفاظ على التكوينات البيئية والتراثية لمدينة زبيد، وعلى أساس المحافظة على تراث وأثاث وزبائن الاستراحة عند الترميم، وهو ما تم الاتفاق عليه مع المقاول الذي لم يلتزم بتنفيذ الاتفاق، بل قام بإخراجنا مع كل موجوداتنا إلى الشارع، بالرغم من تنفيذ المشروع على مراحل. موضحاً بأن هناك أعمالاً أساسية تم تنفيذها بالمخالفة، وقد تؤثر مستقبلاً على الاستراحة والنزل فيها ومنها: ردم أرضية الاستراحة بتربة غير نظيفة ومليئة بالأرضة، عدم مطابقة الأبواب والنوافذ للمواصفات، جلب نورة من النوع الضعيف، عدم وجود قواطع للفرق في المبنى قد يسبب في تفككه مستقبلاً وانهياره، إزالة العرش الثلاثة، والتي كانت بحاجة إلى معالجة الأرضة فقط، وأخذ أخشابها التي تقدر بأكثر من مليون ريال، وعمل ثلاثة عرش بسيطة لا تساوي عريشاً واحداً من التي كانت موجودة، والتي بدأت بعد شهر واحد من استلام المشروع هددت الأسقف بالانهيار؛ بسبب ظهور تشققات بارزة في جدران المبنى، وتساقط الأمطار إلى الداخل.